🙁كيفية مواجهة اسئلة أولادنا الحرجة ؟؟؟؟؟؟؟
لا يزال الهروب من مواجهة الاسئلة المحرجة لأبنائنا القاعدة التي تستند إليها التربية في مجتمعنا >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>فإليك الموقف .
قفز مهند (3 سنوات) إلى حضن والده الذي يجلس على الأريكة وطوقة بذارعية الصغيرتين ثم قال :
ـ ابي اريد ان أسالك سؤالا …….
التفت الية الاب باهتمام وقال وهو يربت على كتفية :
ـ اسال يا حبيبي .
يبتسم مهند بخبث ويقول :
ـ هل تقبل امي كما يفعل الرجل مع المرأة في التلفاز ؟!
ـ طبعا يا حبيبي ! فانا اقبل ماما لاني احبها تماما كما اقبلك لاني احبك , وماما تقبلك لانها تحبك ايضا فالقبلة دليل محبة بين افراد الاسرة الواحدة .
ينهض الاب وهو يحمل طفله ويقول له :
هيا بنا لنقبل ماما ونقول لها تصبحين على خير
يسير الى المطبخ حيث تنشغل زوجته يناديها لتقترب منه وهو يطبع قبلة على وجنتها يقلده طفله ثم ياخذه الى فراشه لينام وحين يختلي بزوجته يقول لها بهدوء :
ـ لابد ان تراقبي البرامج التي يتابعها طفلنا فثمة مشاهد لا تناسب
*** *** **** ****
يحتاج التعامل مع الطفل إلى الحكمة سيما في السنوات عمره الخمس الاولى لان تلك السنوات هي التي تشكل ثقافته وشخصيته وافكارة .
ان شاء الله يعجبكم الموضوع