تغذية الطفل خلال السنة الثانية
في هذه الفترة من العمر يميل الطفل إلى الاستقلالية فيكثر رفضه وتكثر كلمة (لا),ويزداد قلق الأهل لكثرة رفضه وان الطفل لا يتناول كمية كافية من الطعام.لكن في هذه الفترة يقل معدل نمو الطفل الجسمي ( معدل 2 كغم خلال السنة الثانية),وتقل شهيته ويصبح انتقائيا للطعام ,وينشغل بالحركة واستطلاع المحيط .الطفل في هذه الفترة يستطيع تحديد ما يريد وما لا يريد ويحاول فرض ذالك وهذه علامات ميول الطفل للاستقلالية. لكن الطفل يميل إلى تقليد الكبار ومشاركتهم في وجبتهم ويفضل استغلال هذا السلوك عن طريق:
الأكل مع الأطفال الآخرين يشجع الطفل على تناول الطعام
– عدم إجبار الطفل على الأكل أو إغرائه بجوائز إنما أعطيه الخيارات بين أنواع الأكل مع تغيير طريقة التحضير والشكل
– لا يحتاج الطفل في هذه الفترة إلى طعام خاص ويستطيع مشاركة الأسرة في وجباتها
– كمية الحليب المقدم يفضل أن لا تتجاوز ال600 سم مكعب لان زيادتها عن ذلك تقلل الشهية للطعام
نصائح لبكاء طفلك
تعاني أغلب الأمهات من عدم قدرتهن على التعامل مع بكاء أطفالهن المتواصل
مما يؤدي إلى عدم حصولهن على ساعات كافية من النوم ، وأحياناً إلى لجوئهن إلى التعامل العنيف مع الطفل الرضيع .
وينصح الأطباء كل أم بإتباع الخطوات التالية كي يتسنى لها اسكات طفلها عن البكاء :
– اذا أخذ طفلك في البكاء فيمكنك اعطاؤه الحليب أو ضمه أو اختلاق بعض الأصوات التي قد تشد انتباهه .
– إذا تواصل بكاء طفلك بصورة مرهقة فالأفضل لك أن تضعيه في فراشه مع وضع بعض الألعاب التي تتحرك أمامه أو إسماعه بعض الاصوات الهادئة .
– اعلمي أن غضبك وتعاملك العنيف مع طفلك سيزيد من بكائه .
– استشيري الطبيب في حالة استمرار بكاء طفلك لفترة غير معقولة ، فمن المحتمل أن تكون هناك أسباب عضوية لبكائه .
– تذكري دائماً أن البكاء هو اللغة الأولى التي يستخدمها طفلك للتعبير عن الجوع و الألم ، فلا داعي للتضايق منه
التقيؤ عند الأطفال الرضع
يتقيأ معظم الأطفال بعد الحليب عند كل رضعة، ويعتقد الأهل عادة أن الطفل قد تقيأ معظم وجبته، إذ تبدو الكمية كبيرة حين تمسح عن الثياب، ويقلقون من أن يخسر الطفل غذائه. بينما لا يفقد معظم الأطفال أكثر من ملعقة شاي في كل مرة والواقع أن الطريقة الفضلى لتخفيف التقيؤ تتمثل في تقليص كمية الهواء التي تدخل جوف الطفل في المقام الأول «إذ يستقر الحليب ويخرج من جديد»، فإن كنت ترضعين الطفل من ثديك أو بالرضاعة، احرصي على جعله يتجشأ أثناء الوجبة وبعدها، ولا تطعميه إن كان مستاء من البكاء «لأنه سيبلع بالطبع كمية أكبر من الهواء». احرصي على إبقاء الطفل منتصباً بعض الشيء أثناء الوجبة ولبعض الوقت عند انتهائه، وتجنبي تحريكه كثيراً فور انتهاء الرضاعة. وفي حال كنت تستعملين الرضاعة، احرصي على إبقاء الحلمة ممتلئة دوماً بالحليب وتأكدي من أن ثقبها ليس كبيراً جداً، مما يجعله يبتلع هواء أكثر من الحليب.
يتوقف التقيؤ عادة بعد بلوغ الطفل شهره السادس، حين يبدأ بقضاء وقت أطول جالساً. أما الحالات التي يستدعي فيها التقيؤ القلق فهي:
ـ حين يقذف الطفل الطعام من فمه ويلوث الغرفة.
ـ حين يكون لون التقيؤ مائلاً إلى الأخضر.
ـ حين يخسر الطفل من وزنه.
ـ حين يكح الطفل أو يتقيأ وهو يرضع.
وفي هذه الحالة يجب مراجعة طبيب الأطفال للتأكد من السبب الرئيسي لهذه الحالات وبالتالي وصف العلاج المناسب
علاج مشكلة الغازات عند الأطفال
ينصح بتفادي الأطعمة التي تسبب الغازات للطفل الرضيع وأهمها الملفوف، والقرنبيط، والبطاطا، والفاصوليا وأيّ أطعمة أخرى تعرف أنها تسبب الغازات.العلاج:
-تجشّأ الطفل الرضيع بين الوجبات وبعد الانتهاء منها.
-استعملي قنينة ملتوية العنق لتخفيف كمية سحب الهواء أثناء الرضاعة.
-راقبي الطفل عند استخدام الحليب الصناعي، وقومي بتغيره إذا شعرت انه غير ملائم.
-حمل الطفل الرضيع قريبا منك، ولفه إلى جهة الأرض بحيث تبقين يدك تحت بطنه، لتسهيل خروج الغازات.
-هز الطفل بلطف بين يديك مع رفعه قليلا، لا تقومي بهز الطفل بقوة أو رميه في الهواء أبدا، لان ذلك يسبب مشاكل دائمة في الدماغ.
-المشي مع الطفل ستساعد خطواتك على تحريك الغازات في أمعائه، وإخراجها بسهولة.