نصيحتي لكل مسلم :لا تدع ابنتك وزوجتك واختك تدخل هذا المكان، أقسم بالله إنه حق

بسم الله الرحمن الرحيم



حق المسلم على المسلم أن ينصحه ، فالدين النصيحة ، ومعناه أن النصيحة القوة التي تحمي الدين وتحفظه ، حيث يعتبر الحديث بلفظه أن النصيحة هي كل الدين ، من حيث هي حافظته والقائمة بشأنه ، وإلا فالدين هو كل ما جاء عن الله وعن روسوله صلى لله عليه وسلم أمرا ونهيا ، ولا شك أن نصيحة المسلمين في شأن جريمة الاختلاط واجبة على كل مسلم ، بل هي من أوجب الواجبات بعد أن رأينا أن هذه الجريمة – الاختلاط بين الرجال والنساء في العمل وما في حكمه – تدق أبواب المجتمع بعنف لتدك أركان الفضيلة والشرف فيه ، في كل موقع عمل أو دراسة أو اجتاع يكون الاختلاط فيه بين الرجال والنساء – وكلها تقتضي التعارف والتزامل وارتفاع الكلفة والحرج بين النساء والرجال حتما – فكل موقع عمل وما في حكمه يوجد فيه اختلاط بين النساء والرجال فهو بيئة للفساد لأنه يؤدي حتما إلى التعارف والتزامل بين من لا يجوز لهم ولهن التعارف والتزامل والتصادق !! والاحتجاج بأن موقع العمل ليس من الخلوة كلام للعب على الناس والضحك عليهم ، فإذا كانت الخلوة لا تجوز لثانية احدة بين رجل وأمرأة ليس من محارمها ، فهل سيخلو مكان العمل التي تعمل فيه بنت الرجال مع الشباب ثمان ساعات يوميا ، هل ستنعدم فيه الخلوة ؟ وهل لا تعتبر الخلوة الجماعية بين شباب وبنات في غرفة واحدة ومبنى واحد ألا تعتبر خلوة ؟ بل هي خلوة وخلوة ،، حيث لا محرم للبنت مع الرجال والشباب ، وحيث كثرة الإمساس تذهب بالإحساس أي بالخوف من الله ثم من ذهاب الشرف والعرض .

أقول لكل مسلم :

اتق الله في عرضك وشرفك ، وفي عرض ابنت واختك وزوجتك وشرفها وعرضها – حفظ الله أعراض المسلمين – ووالله لولا غيرتي على كل مسلم ومسلمة ما تكلمت ولا قلت ما قلت وربما يكون وقعه شديدا على بعض الناس ، ولكنها الحقيقة التي يجب أن تقال فلا خير فينا إن لم نقلها ، وإن العلاج مر أحيانا ولكن عاقبته خير ، وأذكر كل مسلم بما يلي :

أولا / ابنتك طاهرة مستقيمة ولكن وضعك إياها مع الرجال سيفسدها ، وهذا أمر لا يستغرب ولا يستبعد فتكون قد وضعتها في النار وقلت لا تحترقي .

ثانيا / أن كثيرا من الرجال والشباب لن يتركوها في حالها وهي تعمل في نفس الغرفة وعلى نفس الكونتر أو المعمل او العيادة ثمان ساعات ، بل سيحاول بعضهم وربما كلهم وربما واحد منهم استدراجها بكل السبل ، والفتنة لا تؤمن على أحد .

ثالثا / االمرأة ضعيفة ، وقد تضعف وتضعف للمغريات التي لا تنتهي عند حد ولا يتصورها كثير من الآباء والإخوان ، ونحن نعيش في عصر الفتن التي لا تنتهي .

رابعا / وهذا مهم فالفتاة التي توضع في عمل مع الرجال لن تسلم أبدا من القيل والقال وهذا أقل أحوال الفتنة مهماكانت استقامة البنت .

خامسا / اكثر الناس رأى برنامج 99 عن الابتزاز على القناة الثانية ، وهو لم يقل إلا القليل ولكن القليل الذي قاله يشيب من هوله الولدان ، ولكن لا يستغرب هذا ، والأدهى والأطم أن يضع الرجل ابنته مع الرجال في العمل ثم يقول من أين جاءت الطامة ؟ والابتزاز هو أن يقوم رجل باستدراج فتاة حتى يصورها بالجوال أو يسجل له مكالمة ثم يقوم بعد ذلك بتهديها إن لم تلب طلباته ، وقد فقد كثير من الفتيات شرفها وعرضها بسبب الابتزاز ن والبداية هي التهاون ، فكيف يضع الرجل ابنته مع الرجال ثم لا يتصور ان هنالك من سيتحرش بها بكل السبل ، فإن وافقت بها وإن لم توافق حاول أن يحصل منها على أي شيء دون علمها او بعلمها ، وفي العمل المختلط لن يصعب على الشاب ان يحصل على صورة وهي في المكتب أو ضحكة وهي مع ((زملائها )) في العمل ، أو لقطة وهي رافعة نقابها ، أو ممازحة ، وهل نتصور فتاة تعمل مع الشباب في العمل المختلط ولا تمازح ولا تضحك وهي تعمل معهم في الغرفة ذاتها ثمان ساعات يوميا على مدى أسابيع و أشهر وسنوات ، خاصة وان بنات مجتمعنا تنقصهن الخبرة بأساليب الابتزاز والإيقاع ، فهل يأمن الرجل على بنته أن تنشر صورتها على الانترمت أو في الجوالات ، وان تكون حديث العالم ، إذا لم تستجب لمطالب الشاب الذي فتن بها ، وساعد أبو البنت على فتنته بابنته حين وضعها معه في الغرفة ذاتها والمبنى ذاته في العلم ذاته ؟؟ – وهنا نقطة : بعض الناس يصف الشباب الذين يبتزون الفتيات أنهم ذائاب بشرية وهذا ليس صحيا بل هم بشر ولكن الأب فتن الشاب ودهاه بابنته التي جعلها معه في العمل نفسه ، فالأب يتحمل المسؤولية الكبرى بل كل المسؤولية عن الشاب أيضا وليس عن ابنته فقط – وأسباب الابتزاز كثيرة منها أن الشاب الذي لا تطاوعه الفتاة ويسر فحين يراها ميالة لغيره ستأكله الغيرة فيقدم على الانتقام منها بكل السبل ونحن نعلم خطر الغيرة ، فلماذا كل ذلك وقد حذرنا الإسلام وحذرنا العقل الذي وهبنا الله إياه من الفتن ومن مواطن الفتن ، لماذا يقحم الرجل ابنته في هذه البيئة الرجالية الشبابية ثم يقول لماذا حدث هذا ومن أين جاءت هذه الداهية حين تتعرض ابنته لضياع شرفها أوتلوث سمعتها ؟

واخيرا : إن البنت مهما كانت فهي مطلوبة للشاب على أي حال 0 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما تركت فتنة بعدي هي أضر على الرجال من النساء ) . فهل رأيتم فتاة تذهب إلى مقر عملها وهي في أسوأ ملابسها وزينتها ؟ ام أنها تكون دائما في أحسن ملابسها وأكثرها إغراء وفي أحسن ماكياج وإثارة ؟ فهل مع هذا تبقى الفتاة في مأمن ؟؟

أيها الأحبة لن أطيل عليكم فالأمر واضح والله لكل إنسان مهما قل حظه من الفهم والعقل ، حتى البلهاء والبلداء يعلمون أن البنت فتنتها الشاب والشاب فتنه االبنت ، وليتذكر كل أب أيام شبابه وكيف كان يحلم أن يرى كعب فتاة ليس أو مجرد العباءة ؟.

فليتق الله كل رجل في بنته وزوجته واخته : فالمال الذي يأتي من عمل فيه فتنة وتلويث للشرف مال خبيث لا خير فيه.

اللهم احفظ المسلمين والمسلمات من كل فتنة ، واحفظ للنساء شرفهن ، فإن حفظ النساء حفظ للكيان كله وللمجتمع كله ، وإن الشرع ما حرم أمرا – ومنه الاختلاط الخبيث – إلا وفيه الخير والفلاح والسعادة للمجتمع كله .

منقوووووووووووووووول

عن

شاهد أيضاً

•·.·`¯°·.·• ( لا تصدقي عبارة أن الطيب لا يعيش في هذا الزمان) •·.·°¯`·.·•

..السلام عليكم ورحمه اللهـ ..كيفكم صبايا؟..ان شاء بصحه . و عآفيه.. / / / عيشي …