السلآم عليكم ورحمة الله
كيفكم وكيف أحوآلكم ؟
إن شآء الله كلكم بألف صحة وسلآمة !
” نعرف التفآؤل ولكن ! “
نقآشي مآ طلع من فرآغ !
اسمحوآ لي رآح أدخل بالموضوع مبآشرة
كنت أسولف مع صآحبتي وحكتني عن زميله لها وهي ملآحظة إنهآ مو على بعضهآ , سألتهآ شفيك ؟
وطلعت لي اللي بخآطرهآ , غريبة !
تقول إنهآ خآيفة وإن حآلتهآ مب شيء !
سألتهآ وش السبب ؟
قآلت خلآفآت عآئلية أو شيء من هذآ القبيل !
سألتهآ مقتنعة بشيء اسمه تفآؤل ؟
وهذآ سؤآلي للجميع , لمآ تدآهمنآ المشآكل وتمسكنآ الهموم , نتكتف !
أو بمعنى أصح , نستجيب لهالمشآكل ومآ نقآوم همومهآ , تشوف وآحد من الأقآرب أو من المعآرف ملآمحه وطلع عليهآ الحزن
تشوفه منعزل عن اللي حوله , إن جآء يآكل يآكل بغير نفس وبآله بعيد
تكلمه تسأل عن أحوآله يجآوبك بعبآرة وحدة مآلهآ مثيل بالمعنى :
” كيف تبيني أصير بخير وهمومي مب مخليتني ” !
هذآ جوآبك ؟ أجل أنت تبي هالشيء يصير لك ورآضي بوآقعك اللي تنطق به
أتحدى ‘ إذآ كآن هالجوآب صآدر من إنسآن مآ يبي همومه ويبي يعيش حيآة حزينة ومآ يعرف للفرح عنوآن
بينمآ من جهة ثآنية , الإنسآن المؤمن بآلله مآ تلقآه مستجيب لهمومه ويحآول قد مآ يقدر يبعد عنه أي شيء منغص على حيآته
تلقآه سآجد بين يدين ربه , تلقآه متمسك بكتآبه , تلقآه دآيم رآفع يدينه لرب هو عآرف إنه مآ رآح يخذله
هذي هي الطريقة الصحيحة لإبعآد الضيقة والهم !
وشلون مآ تبونه يسعد وهو وآثق من ربه ووآثق إنه مآ رآح يخيب ظنه
وشلون مآ تبونه يسعد وهو حآط هالحديث القدسي بقلبه قبل مآ يكون بعيونه
قآل سبحآنه في الحديث القدسي : [ أنا عند ظن عبدي بي , إن ظن خيرًا فله , وإن ظن شرًا فله ]
مآ قآل سبحآنه [ أنا عند حسن ظن عبدي بي ]
لأنك إن أسأت الظن فلك هالإسآءة , بينمآ من جهة أخرى إن أحسنت الظن فلك !
طيب احنآ عآرفين هالحديث القدسي وعآرفين إن مهمآ طآلت مدّة صلتي بربي ودعآئي ربي بأن يبعد همي وكدري فربي مآ رآح يخيب ظننآ
كيف يخيب ظننآ وهو اللي قآل : [ أنا عند ظن عبدي بي ] !
وحدة من المعآرف يآ كثر مآ تمرض , ويصكونهآ النآس بأقوى عين !
تقول إن نجمهآ خفيف !
واكتشفت هي من نفسهآ إنهآ تخآف من هالشيء فعلآً ! وعندهآ وسوآس قهري إن كل النآس ممكن يصكونهآ بعين وبعدهآ تروح في خرآيط أمهآ !
هي من ظنت بربهآ السوء , وربي أعطآهآ على قد ظنهآ !
قآل سبحآنه : [ الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء ]
قآل الرسول – صلى الله عليه وسلم – : [ تفاءلوا بالخير تجدوه ]
والتفآؤل هو نفسه حسن الظن !
علمآءنآ بهالزمن أجمعوآ على مآ يسمى بـ ” قآنون الجذب “
وموجود فلم وثآئقي تحت مسمى قآنون الجذب بعنوآن ” السر – The secret “
رآح تتعرف من خلآله على الحيآة السعيدة
وأكيد رآح تستوعب الحديث القدسي : [ أنا عند ظن عبدي بي ]
وفكرته قآئمة على التخيل !
مثلآ , إذآ تبي تملك بيت , مآ عليك إلآ إنك تتخيل !
لآ تضحك ! لأن تحقيق الأشيآء مآ يصير إلآ بالإيمآن !
عيش الدور وإيآ هالبيت
كيف تصميمه ؟ لونه ؟ جدرآنه ؟ أثآثه ؟
تخيل نفسك عآيش فيه , وظل على مآ أنت عليه يوميًآ وأنت تتخيل
واعمل على تحقيق حلمك !
بالتخيل طبعًآ وبالعمل !
نرجع لمحور حديثنآ , لمآ تتخيل مكروه
انفض هالفكرة سريعًآ من رآسك
وتعوذ بآلله من إبليس , وادع إن الله يسعدك
ولآ تنسى وصية الرسول – صلى الله عليه وسلم – : [ ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ]
أدري فيه نآس بيقولون : اللي بيكتبه الله !
قآل سبحآنه : [ إذا أراد الله شيئًا أن يقول له كن فيكون ]
لكن الدعآء يرد القضآء !
أعتقد إن الغآلب يدري بكل هذآ
ويدري إنه بنهآية المطآف أمّآ شآكرًآ وإمًآ كفورًآ !
عندنآ كمية لآ بأس بهآ من العلم ومع ذلك مآ نطبق !
ليه نتعس أنفسنآ واحنآ ندري إن السعآدة بيد كل وآحد مننآ !
ومع ذلك نختآر طريق الشقآء والتعآسة والبؤس !
أبي إجآبة من كل وحده من الفراشات
أنتِ مؤمنة بالتفآؤل ؟ أنتِ مقتنعة إن السعآدة تقدر تصنعهآ بيدك بالعمل طبعًآ
طيب ليه لمآ يحآصرك الهم مآ تقآومين ؟
سوري طولت بالكلام بس من جد موضوع يحتاج اننا نتناقش فيه وبجديه..
بانتظآركم كلكم ويآ عسى البسمة مآ تفآرق شفآتكم
م/ن
لعيونكم