مما راق لي حبيت انقل هذا الموضوع وفيه لمسة تغيير من عندي أتمنى يفيدكم ويعجبكم
لا أعلم إن كان هذا قول أو اقتباس لأحد, ولكنه يبدوا كقاعدة جيدة لنعيش بها,
بما أننا جزء من هذا الكون فإننا نتبع أحياناً نفس القوانين الفيزيائية والطبيعية التي تحكمه, وربما السنن الفيزيائية هي سنن اجتماعية, ولكن هذا لا يهم دعينا فقط نتكلم عن الفيزياء التي تحدث مع الكأس والماء وما تحمله من دروس جيدة نتعلمها:
مثل الكأس, لكل شيء طاقة تحمل وسعة, وهذه من سنن الحياة. لا تتمادى مثلاً في طلب العون من الآخرين.
وكما قال أ.د عبد الكريم بكار “الاعتدال والتوازن يساعدان الناس مساعدة كبيرة على عدم تحميل الأشياء فوق طاقتها”.
وضع الثلج في الكأس وإزاحته لبعض الماء لم يؤثر في وزن الماء النهائي, لذا تفاءل بأنك لا تخسر شيء إلا لتحصل على شيء بديل أو شيء أفضل منه.
العالم يكفي الجميع, وكل شيء له مكان, تماماً كما كان للثلج مكان في الكأس.
لا تتحسر على شيء خسرته وأرضى بالقضاء والقدر, لذا اطلب العون من الله واستخير بأن ييسر لك الخير.
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}البقرة – آية 216
استعد للتغيرات وتقبلها.
لم يتأقلم الماء الساخن مع الكأس البارد جيداً, مما يعني أن الأمور المتعاكسة لا تتجاذب دائماً! فأحياناً تجاذب المتعاكس يتعلق بالمغناطيس فقط!
الانتظار ومحاولة تعديل درجة الكأس أفضل طريقة, لذا خذ وقت وراحة بين كل مرحلة وأخرى كطريقة لتجهز عقلك لبداية وتغيير جديد.
تأنى ولا تتسرع في اتخاذ قرار.
الماء موجود في الكأس مهما قيل, مما يعني أن الأمور حتى لو وجدت أنت الذي تختار التأثر بها وبوجودها.
الأشياء كما تقرر رؤيتها.
لسبب ما أشعر بالعطش, لذا سأتوجه للمطبخ, وأنت توجه نحو أجمل مستقبل يمكنك تحقيقه وأجمل حاضر تعيشه, بدروس حياة تلاحظها خلال مشوارك.