روايتي منقوووووووووله
هل عرفتم يوما كيف للانسان ان يعيش من أجل غيره ؟
وان يحس بلذه الحياة فقط من اجل ان يسعد من حوله ؟
وان يتجرع الالام و الاحزان حتى يهنئ حبيبه في هذه الحياة ؟
” نهاية جروحي عذابي “
قصة تحكي واقعا حقيقيا مازال ابطاله يعانون من تبعاته الى هذا اليوم
لا تظنوا اني سأعيش معكم في بحر الخيال
او سأسرد عليكم قصة ليس لها في الواقع مثال
إنما هي حكاية عشت أحداثها و تنفست الحب الذي تخلل ايامها والالم الذي مازال يعتصر ابطالها
ما تمناه منكم فقط ان تشعروا بما يشعر به ابطال القصة و ان تعيشوا معهم و ان تضعوا انفسكم مكانهم لتروا كيف سيكون حالكم ان مر بكم بعضا من احزانهم
قصتنا لن تحكي الحزن فقط انما سنعيش معها في بحور شتى من الحب و الكره و الظلم و الخداع
قصة انزف الامي من خلال نزفها هنا فها انا نهاية جروح خلفتها عتبات تلك القصة
لن اقول لكم من اكون و ما موقعي بالضبط في هذه القصة لعلكم ستكتشفون من خلالها او لعلي سأكشف الستار في نهاية القصه ..
” نهاية جروحي عذابي “
فلنعد بذاكرتنا الى عشر سنوات قبل الان لنبدأ الاحدث
نبدأ بالتعريف بأ بطال القصة
طبعا لن اضع الاسماء الحقيقيه للاشخاص على ارض الواقع وانما سالجاء لبعض الاسماء المستعاره حفاظا على خصوصية الاشخاص
عائلة ابو خالد
خالد : 25 سنة الابن الاكبر
محمد : 22 سنة
فهد : 17 سنة
عبدالرحمن : 15 سنة
فراس : 12 سنة
نوف : 28 سنة متزوجة ولها بنت عمرها 3 سنوات اسمها رفال
منى : 26 سنة متزوجة ولها بنت ايضا اسمها غدي
وداد : 24 سنة مخطوبة لولد عمها عبدالله
سمر : 19 سنة
سحر 18 سنة مخطوبة لولد عمها عبدالمحسن
دانه : 12 سنه توأم فراس
سوزان : 10 سنوات دلوعة البيت
عائلة ابو علي ( ابو علي اخو ابو حسين )
علي : 27 سنة بنفس عمر منى
عبدالله : 22 سنه بعمر محمد
عبدالمحسن : 20 سنة
فؤاد : 19 سنة
خديجة : 25 سنة مخطوبة لولد عمها خالد
نوير : 17 سنة
وجدان : 8 سنوات
هاذي اهم عائلتي بالقصة و البقيه سيظهرون من خلال الاحداث و سيتم التعريف بالاشخاص من خلال القصه
………………………………………….. ………
الفصل الاول
محمد فتح باب البيت راجع من المستشفى الساعة 4 الفجر لا نه مرافق من ابوه المرقد في المستشفى من شهر لانهم اكتشفوا انه مصاب بمرض السرطان في مراحلة المتأخرة وكان يتالج بالكيماوي لكن كل يوم حالته في استياء
اول مادخل البيت كان هادي قال في نفسه” الحمدلله شكلهم نايمين مافي تحقيق اليوم ” طلع على طول غرفته في الدور الثالث يبي ينام
اول ما رقى الدرج لقى في وجهه وداد و سمر و سحر
وداد : ها محمد طمني كيف بابا اليوم ؟
محمد : الحمد لله اليوم حالته مستقره نوعا ما .
سحر : الدكتور ايش قال مافي تحسن ؟
محمد تنهد : يقول ادعوله مابيدنا غير الدعاء
وكأنه تذكر شي : تصدقون اليوم صار شي غريب
وداد بلهفه : ايش صار
محمد : على الساعه وحدة الليل طلعت عشان اكلم الدكتور ويوم رجعت لقيت ابوي قام من سريرة وراح الحمام و توضأ وجلس على الكنبة يصلي قيام الليل بدون ما يحتاج مساعده وبعد ماخلص سألته كيف حالك قالي الحمدلله ياولدي وسألني عن الدكتور احمد
ودود : ومنو الدكتور احمد ؟
محمد : الدكتور احمد هذا انسان ملتزم وهو اللي يؤم الناس في المستشفى لانه حافظ القرآن كامل
سمر : طيب و بابا ايش يبي فيه
محمد : يقول يبيه يقرأ عليه قرآن بس للأسف الدكتور ماكان موجود انتهى دوامه وراح يجي بعد صلاة الجمعة وانا قلت لهم اول ما يجي يخلونه يروح عند ابوي
وداد : الله يبشرك بالخير يامحمد الحمدلله ان حالته تحسنت خلاص روح انت نام شكلك مرهق و تعبان عشان بكره نبيك تودينا للوالد في العصر .
محمد : على خير ان شاء الله يالله تصبحون على خير
وداد وسحر و سمر : وانت من اهله
بعدها كل وحده من البنات راحت غرفتها عشان تنام
………………………………………….. ……
بعد صلاة الجمعة صحت أم حسين ودانة وبنت عمهم فاطمة اللي يعتبرونها مثل اختهم لان الوالد هو اللي مربيها لين مازوجها و هي كانت تعتبره حسبة ابوها
ام خالد : ماشاء الله ايش هالنشاط يا دندونه
دانه : انا دوم نشيطة مو زي بعض ناس و تأشر على سوزان اللي كانت في سابع نومها
دانه : ماما وين خالد
ام خالد : راح المستشفى عند ابوك
دانه: وليش ما اخذني معه مو انا قلتله ابي اروح اشوف بابا من يوم راح المستشفى وانا ماشفته
وجلست دانه تصيح
في هالاثناء دق جرس البيت راحت دانه تجري تشوف من على الانترفون امكن يكون خالد نسى شي ورجع
دانه : مين
: السلام عليكم
دانه : وعليكم السلام
: كيفك دندونه
دانه : تمام الحمدلله ين خالوا ابراهيم صح
ابراهيم : ايه صح وين خالد موجود
دانه: لا مو موجدود راح المستشفى
ابراهيم : طيب محمد موجود
دانه : ايه دقيقه واصحيه لك
طلت دانه تجري فوق عشان تصحي محمد
ام خالد تناديها : دانه من على الباب
دانه و هي تصارخ من فوق : هذا خالوا ابراهيم يبي محمد
ام خالد انقبض قلبها حست انه في شي
نزل محمد بسرعه وهو بقميص النوم
محمد : هلا والله بأبو سامي
ابراهيم : هلا فيك محمد
محمد : تفضل وش فيك واقف عند الباب
ابراهيم : يزيد فضلك ياولدي بس انا ابيك بسالفه اطلع بدل ملابسك وتعال
محمد : خير ان شاء الله ويش فيه
ابراهيم :انت رح بدل ملابسك وفي الطريق اقلك
طلع محمد وهو مستعجل بدل ملابسه وطلع مع زوج خالته ابراهيم و في السياره
محمد : خير ان شاء الله ياابو سامي زيش السالفه
ابراهيم : الخير بوجهك
…………………………………………..
في المستشفى
اول ما وصل خالد للمستشفى
راح لمحل الورد واشترى باقة ورد ابيض يريح النفس
وكان حيل مبسوط لان محمد قله اللي صار مع الوالد امس وهم رايحين لصلاة الجمعه
دخل حسين المستشفى وطلع للدور الثاني
توجه لغرفه ابوه اول ما وصل لقى الباب مفتوح
استغرب بس قال امكن عنده الدكتور او شي
دخل الغرفه اول مادخل وقف من هول الصدمه وطاحت الباقه اللي في يده
ايش الشي اللي شافه خالد خلاه ينصدم بهالطريقه ؟
وليش انقبض قلب ام خالد ؟
وايش تتوقعون الخبر اللي بيقوله ابراهيم لمحمد ؟