“الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ“
الصلاةَ والصلاةَ
مات الحبيب وهو يوصي بها عليه صلاة رب والسلام
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله
حي على الصلاة حيّ على الصلاة
حيّ على الفلاح حيّ على الفلاح
الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
لمثل هذا يُلبى النداء
إنه النداء ل لقاء ملك الملوك
خالق الخلائق
مُدبر الأمور ، مُسيّر الأحداث
من نحن تحت حكمه سائرون
نسمعه كل يوم ليس مرة والا اثنتين
بل هو يتردد علينا كل يوم خمس مراتٍ
والسعيد هو من لبّى وأناب لله
من حسُن إجابة المؤذن الترديد خلفه
ثم الدعاء لمن كان حمل الرسالة وأداها إلينا
أما له حقٌ علينا ..أن ندعوا له ..؟!
حين يُقدّم لنا أحدهم معروف فإننا نقدّره
وإذا ذُكر اسمه ندعوا له
فكيف بسيد الخلق عليه الصلاة والسلام
وهو من بعد ارادة الله عز وجل
من حمل نور الهداية وداعانا إليها
من علمنا وأرشدنا كيفَ نكون من بعده
وعلى أيّ طريقٍ سيرنا !
{ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ وَحَيْوَةَ وَسَعِيدِ بْنِ أَبِى أَيُّوبَ عَنْ كَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَىَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لِىَ الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِى الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِى إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ تَعَالَى وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ فَمَنْ سَأَلَ اللَّهَ لِىَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفَاعَةُ . }
صيغة الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
أبي حميد الساعدي رضي الله عنه : أنّهم قالوا : يارسول الله ، كيف نُصلي عليك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( قولوا : اللهم صلّ على محمد وأزواجه وذريتّه ، كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وأزواجه وذريتّه ، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ))
والله إن قمتِ بذلك ستشعرين براحة وسكينة لا يعلمها إلا الله
حتى صلاتكِ ستخشعي بها أكثر ويزيد ذلك بإذن الله
ثم الوضوء للصلاة
قال تعالى:( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )
نحن الدين الوحيد الذي تميّز بالوضوء والطهارة قبل أداء العبادة
وأعده أحد ركائزه الهامة الذي لا يقام عموده إلا به
عن نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ، عن أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ، عن النَّبِيِِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنهُ قالَ: ((إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِن آثَارِ الْوُضُوءِ، فَمَن اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ))
ومن ثم التشهّد بعد الوضوء
والبراءة من الشرك
وصفة ذلك
روى أبو سعيد الخدريرضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من توضأ وقال : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ، كتب في رق ثم طبع بطابع فلم يفتح إلى يوم القيامة )
صفة الوضوء ::
الصلاة علاج من الحزن والهم ::
(إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
لا خوفٌ عليهم = الصلاة أمان في الدنيا والآخرة فكيف نضيعها من بين أيدينا ؟!
ولا هم يحزنون = علاج من الحزن ، الهم …الخ
لا شكوى لا تجريح من الآخرين ..لا أطباء نفسيين
العلاج هو بين يديكِ
الصلاة الصلاة
أحزنني الواقع حين سمعتْ أن الكثير منا تارك للصلاة ، مقصر !
“يَاليتني قدمتُ لحياتي“
لا نريد أن نكون من هذا الصنف فماذا نفعل ؟!!!
أشعر بحزن ..بضيق ..أبحث عن السعادة
السعادة مفتاحها الصلاة
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا )
سمعتها تقول أريد أصلي لكن لا أستطيع
في الحقيقة هي تستطيع لكنها استسلمت وعملت على التسويف
واضاعة الوقت بالتفكير دون فائدة
لو كنتِ من هذا الصنف استعيذي بالله من الشيطان الرجيم
وامسحي على صدركِ ورددي
“ربّ اشرح صدري ..ربِ اشرح صدري ..“
عندما تسمعي الأذان أتركِ مافي يدكِ
استمعي بقلبكِ وعقلكِ ..انصتِ بكل جوارحكِ
رددي معه …ثم صلي على الحبيب ..وادعي له بالوسية
ثم ارفعي كفيكِ “يارب اهديني ..يارب“
كوني على طهارةٍ ووضوء دائماً
بعد الإستحمام = توضئي
بعد الخروج من الخلاء = توضئي
حتى وإن كنتِ مقصرة لا تصلي ..!
اجعلي للطهارة من جسدكِ وقلبكِ سبيل
عند جلوسكِ على الإنترنت ..والتصفح ..اسمتعي للقرآن الكريم
خاصة سورة البقرة
لاحظي بعد أسبوع -أو أقل-
ستواظبين على الصلاة
دون أن تهملي الترديد مع المؤذن أو البقاء على طهر
في صلاتكِ ..استشعري
( إذ نادى ربه نداء خفيا )
(أقرب مايكون العبد لربه وهو ساجد)
أفضي إليه كل مافي قلبكِ
فهو ربكِ …ادعيه ..اشكي له ..
قولي “يامثبت القلوب ثبت قلبي على دينك“
“اللهم آتني في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقني عذاب النار“
السنن الرواتب
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه (من ثابر على ثنتي عشرة ركعة من السنَّة بنى الله له بيتا في الجنة أربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر )
فضلها تجبر نقص الصلاة
إن كنتِ ممن فرّط فيها فالتزمي بدايةً بركعتي ماقبل الفجر
ثم البقية
وختاماً
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ
رددي معي ::
إلا صلاتي ..ماأخليها ..!
هي حياتي ..دنيتي فيها ..!
وعد أصلي فرضي بوقته ..أتعديني ..؟!
بقلم أختكم قداسة
لا تحرموني دعواتكم لي
بالهداية والثبات والتوفيق