أثار إطلاق الجهاز الهجين نوكيا (إن 97) Nokia Nokia لذي يضم كمبيوتر وموبايل معاً، اهتماماً كبيراً في سوق الأجهزة الاستهلاكية الإلكترونية. وكان أطلق في الرابع من شهر ديسمبر الجاري وسط ضجيج إعلامي كبير، نظراً للوظائف الكثيرة والجديدة التي أضيفت إليه والتي وصفت بأنها ستغير طبيعة العلاقة بين البشر والأجهزة الرقمية.
يتألف الجهاز من شاشة واسعة يبلغ اتساعها القطري 3,5 بوصة تعمل وفق تقنية تقبل الأوامر بطريقة اللمس بالإصبع، وهي تشبه تلك التي يعمل بها جهاز (آبل آي فون)، وهو مجهز أيضاً بلوحة مفاتيح منزلقة وواسعة من نوع (كويرتي) Querty تشبه تلك التي تستخدم في أجهزة الكومبيوتر الصغيرة وموبايل (سوني إريكسون إكسبيريا إكس1) و(تي موبايل جي1). وخلافاً لما هي عليه حال (آبل آي فون)، فإن (نوكيا إن97) يمكنه تشغيل أفلام (فلاش فيديو) التي تبثّ على معظم مواقع الإنترنت المتخصصة. ويتفوق الجهاز أيضاً في سرعة بث الرسائل النصّية عن طريق البريد الإلكتروني، وهو مجهّز أيضاً بكاميرة ذات وضوح عالٍ جداً يبلغ 5 ميجابيكسيل، وذاكرة ضخمة تبلغ سعتها 48 جيجابايت، ويمكنه تخزين عدد من الأغاني يفوق ما يمكن لجهاز (آي فون) تسجيله ببضعة ألوف.
تمكن خبراء نوكيا من استخدام نظام جديد للدخول السريع إلى الإنترنت، وعمدوا إلى غرسه في قلب الجهاز الجديد، بالإضافة لتقنية الدخول بضغطة زر واحدة إلى أي موقع من مواقع الشبكة الاجتماعية مثل (فيس بوك) facebook. كما تم تطوير مختلف التقنيات التي يضمّها الموبايل المتصل بالكمبيوتر، ومن أهمها جهاز الاتصال بنظام تحديد الموقع (جي بي إس) الذي أصبح أكثر دقة بكثير فضلاً عن أنه يقدم معلومات وبيانات متكاملة حول أي مكان يوجد فيه الجهاز على سطح الكرة الأرضية.
عن موقع sciencedaily.com