السلام عليكم
يعتبر تنوع الإضاءة بأشكالها ومصادرها المختلفة واحداً من الفنون التي يتبعها المصممون والفنانون في عالم الديكور للحصول على إنارة جميلة تضع مقتنيات المنزل في دائرة أضوائها،
وقد ازدادت اليوم المهارات الفنية في جعل الإنارة المنزلية فناً يستجيب لأذواق شتى، ويلبي متطلبات عملية وفنية وجمالية بنفس الوقت، من خلال المهارة في توزيعها، التي أصبحت متاحة بأشكال متنوعة…
كالمصابيح القاعدية ذات النماذج المختلفة، والإنارة الخافتة والمصابيح الجدارية التي باتت تأخذ أشكال التحف بديكو رها وتصميمها المعدني أو الزجاجي، والمصابيح العاكسة للأضواء الرومانسية، والمصابيح الكلاسيكية، وغيرها
وكما أن لكل إنارة أجواءها الخاصة وأماكنها الخاصة بها بالرغم من عدم وجود قواعد ثابتة بتوزيعها على أجزاء المنزل، فإن بعض النماذج من الأضواء تناسب أماكن محددة من المنزل، فتميزها وتبرزها عن الأجزاء الأخرى.
فالإنارة الكلاسيكية تناسب مداخل المنزل وممراته الخارجية وأطرافه وزواياه الخارجية…
وتناسب أضواء الثريات بأحجارها البراقة في اللمعة صالون المنزل….
في حين تتجانس أضواء المصابيح القاعدية مع أجواء غرف النوم والفراغات القائمة في مختلف أرجاء المنزل
وتكتسب اللمسات الفنية في توزيع الإضاءة على أجزاء المنزل أهمية خاصة وفقاً لمصادرها لتكون عنصراً من عناصر الجمال الداخلة في بناء ديكور المنزل، حيث ثبت بالتجربة العملية، أن التنوع في الإضاءة واقتناء أكثر من نوع في المكان الواحد كوجود المصابيح الثابتة والثريات السقفية ومصابيح الجدران في الصالون، وتوزيعها بشكل جمالي تجعل زوايا المنزل أكثر إبهاراً وجمالاً