(الجزء الاول)
كانت تعاني من مرض نفسي بسبب فقدها أمها الذي توفت عنها وهي صغيره لتتركها وحدها دون أخوه عند أب قد تزوج بعدها ورزقه الله بأبناء من تلك الزوجة الجديدة
إزدادت حالتها سوء وقد ذهب بها أبيها للمستشفى ولا كن دون تحسن
ثم تقدم لها زوج كبير في السن طمعا في جمالها وشبابها ولم يبالي في مرضها وحالتها النفسية
وما كان لا أبيها إلا أن يقبل زعما منه أنها تشفى بعد الزواج و المسؤلية فهو قريب له وغني، وتزوجا ورزقهم الله بولد
((و أ سميهم بأسماء مستعارة )) أسمه خالد ورباه أبيه وثم رزقه الله بولد آخر فهد. وبعده بنت ، وكانت البنت مريضه تحتاج للرعاية والاهتمام، وصعبت الأمور على تلك الرجل، كيف يربي أبنائه ويعتني بزوجته
ذهب ببنته الصغيرة إلى أبنائه من زوجه أخرى فهم كبار ولديهم أطفال وطلب منهم تربيتها لأنها مريضة ورفضوا ثم ذهب بها إلى باقي الأهل ورفضوها ثم ذهب بها وأخيها فهد الذي اكبر منها قليلا على بيت صديقه وطلب منه الاعتناء بذ لك الطفلين رحب بهما الصديق وأعطهما زوجته وقال إعتني بهما وأخذت الولد والبنت وذهب أبيهم مع الزوجة والولد الكبير خالد
ولكن البنت مريضه وهي صغيره جدا كان عمرها أيام وقالت زوجت الصديق لا أستطيع تربيت البنت وسوف أخذ الولد فهد وقالت لصديقاتها
و جيرانها من يريد البنت فهي مريضة من يأخذ أجر الله فيها وقالو يوجد إمرأة مسكينة طيبه وليس لديها أولاد فهي عقيم وذهبوا و أخبر تلك المرأة أن هناك في بنت ناس ومعروفين مسكينة وظروفها جدا صعبة تحتاج لأم ترعاها و جائت تلك المرأة ورأت البنت ورحمتها وعطفت عليها وقبلت بأخذها شرط أن تكون البنت لا يطالب بها أحد أخبروها أن أبيها رجل كبير بالسن وأمها مريضه وأهلها في بلد أخر ولن يسالوا عنها لان أبيها ذهب بها لهم ولم ياخذوها.
أخذتها تلك المرآة وسمتها أميره و بدأت معها رحلت العلاج وذهبت بها للمستشفى وجلست فيه أربعين يوما لعلاج تلك البنت وتم بفضل الله الشفاء لها . ،
ثم بعدها جاء الأب يسال عن أبنائه عند صديقه واخبره أن الولد فهد بقي معه وأن البنت أخذتها إمرأة طيبه وعالجتها وربتها عندها وقال ا لأب أهم شيء تعيش البنت وتتربى عند ناس يخافون الله ويتقونه حتى تتربى تربيه حسنه . إذهب بي لبيت تلك المرأة لاأتعرف عليهم و أرى إبنتي وأطمئن عليها وذهب ورأى إبنته في أحسن حال وفرح وشكر المرأة ودعا لها بالخير وطلبت منه أن لا أحد يأخذ منها أبنتها فهي تعبت عليها وسهرت لا أجلها وربتها قال الأب هي لك وبنتك وأنتي أنقذتيها بعد الله من الموت و أنا رجل كبير في السن ولا استطيع أن أرعاها وسوف أزوركم أطمئن عليها وإذا كبرت وجاء وقت زواجها سوف أتي أزوجها !!
وإتفقا وذهب الرجل وعاد بعد فتره يطمئن على ابنته أميره وأراها بدات تكبر وذهب بعدها ولم يرجع، قد توفي .
وأخذ خالد جده من الام وتولى رعايته بعد وفاة أبيه فهو أصبح يتيم والأم المسكينة ذهبوا بها أهلها لمستشفى الطب النفسي وجائوا يطالبون بالبنت ويريدون أخذها من تلك المرأة وبدأت رحلت الهم والخوف والمطاردة لتلك البنت أميره ..
(الجزء الثاني)
هاهي تلك البنت أميره!!
إنها أنا أكتب لكم باقي قصتي
صار عمري حينها تقريبا خمس سنوات وألعب في الحارة مع أطفال الجيران أمام بيتنا إلا وجدت سيارة فخمة أمامي وينزل منها شاب وسيم يريد خطفي ومعه رجال شباب وأسرع إلى أمي في البيت خائفة وأخبرها وأخذت أمي تضمني بخوف، ثم بعدها سمعت الباب يطرق وفتحت أمي الباب إلا وذالك الرجل يتكلم مع أمي ثم بكت أمي و أنا مستعجبة ولاكن كنت صغيره لا أدرك ماذا يحدث حولي ويتكرر هذا الموقف معي مرات كثيرة حتى صرت أرتقب أي أحد يأتي في حارتنا غريب أعرف أنه سوف يخطفني وحتى الأطفال يخوفوني يقولون شوفي اللي وراك وأنا أهرب للبيت وحتى أمي تخوفني إذا أخطأت تقول سوف أعطيك ذاك الرجل الحرامي هكذا عشت طفولتي بين الخوف والتهديد وألعب أحيانا وحدي مع القطط أربي فيهم وأزوجهم وأربي عيالهم وأسميهم واللي مافيه خير الشارع أولى به ،تربيه القطط جدا ممتعه تعلمت منهم الألفة والحنان و في البيت أكلم نفسي ودائما أسأل أمي ليش ما عندي إخوان ألعب معهم زي الناس .ليش إنتي عجوز ليش ماتعرفين تسوين لي كيك ( أنا أحب الكيك) .
في يوم طلبت من أمي تسوي لي كيك وسوته وكيك الله لا يوريكم بعدها ما طلبت تسويه مره ثانيه أبد، سوته في قدر ولا حطت في الجدر زيت وإستوت الكيكة المحروقة لازقه بالقدر.شكلها غلط وحنا تقطعها من فوق أكلها مقصوبه و زعلانه
بعدها صار وقت دخولي المدرسة وأنا فرحانه وأمي تبكي ورايحه وجايه من المدرسة تبي تسجلني ولازم أوراقي الرسمية .
سافرت أمي وأنا معها للدمام إلى أهلي تريد أوراقي الرسمية لدخولي للمدرسة وتوسط لها أهل الخير لإقناع أهلي بأن أدرس عندها وافقوا شرط أن يأخذوني للزياره والتعرف عليهم في وقت الاجازه وفقت أمي ورجعنا للاحساء معززين و مكرمين من أهلي بالهدايا والفلوس.
سجلت المدرسة وفي أول يوم في الفصل طلبت الابله(الاستاذه )من تعرف تنشد قلت أنا أبله وقلت أنا في الروضه ويا أصحابي ساعة اللعبي ساعة كتابي وتقول الابله إنتي في المدرسة وتفشلت!! لايومك معاد نشدت أبد عقدتني .وفي يوم ضربتني المدرسه ضرب وأروح للبيت وجهي خريطة وشافته أمي وقالت من ضربك قلت الابله ، وراحت أمي للمدرسة تعرف السبب, أمي ماتسمع فيني ولا ترضى أحد يقولي ولا كلمة تزعلني ،ضربتي بنيتي اليتيمة ما تخافين الله قالت شوفي دفترها أحد يكتب لها ولا في وحده في أول إبتدائي تكتب بهذا الترتيب والخط الجميل قلت أمي خليها تكتب لك قدامك بدل ما تضربينها وفعلا طلبت المدرسة أكتب قدامها وقدام أمي كتبت وصار نفس الخط وقالت أمي بنتي تكتب لوحدها وأنا أصلا أميه لا أعرف أكتب ولا أقرأ وإكتشفنا بألم والضرب موهبه الخط الجميل عندي .
ونجحت في الصف الأول بتفوق وأعطوني الشهادة وأنصدم بأسمي الحقيقي غير أسم الناس اللي أعيش عندهم والله إنقتلت فرحتي ذلك اليوم وبديت أفهم بعض تلك الألغاز من حولي مثلا يقلون الناس يتيمة وناس يقلون وأنا أسمعهم وين أهلها ولا هي بنت شرعيه ولا!!!!قوية!!
وكانت أمي تتكلم عن قصت أخذي وتربيتي وأهلي وقصتي كلها ، يمكن تقلون كيف أعرف ها لأحداث وعمري صغير أقٌول من كثر الكلام حولي والهمز والغمز وحياتي اللي غير الناس .
وفي يوم زارت أمي ناس من أهلها وأنا معها وألعب مع الأطفال وشفت ولد من بين الأود حسيت داخلي شيئ قريب يميل له وذاك الولد مؤدب ويناظرني نظرات غريبة كأنه حاس بشعوري نحوه المهم ما كلمته
رحنا للبيت وبعد فتره رجعنا نزور هم مره ثانيه إلا ونشوف ذاك الولد عندهم ويقوى أحساسي له أكثر والحريم جالسين يراقبونا وسمعتهم يقلون هذا أخوها ولا تعرفه وعرفت سر أحساسي اتجاهه وسكت .
بعد فتره جاء جدي من أمي ومعه نفس ذاك الرجل الوسيم صار خالي والشباب اللي معه هم خوالي أيضا وأنا ما أعرف ومعهم ولد وقال لي هذا أخوك خالد عندي عايش وبأخذك عندنا وبعد في لك أخ أسمه فهد بأخذكم تعيشون مع بعض وتذكرت ذلك الولد اللي عند الناس قلت في نفسي أكيد هو.
وبعد فتره رجع جدي ومعه أخواني خالد و فهد وبدأت أتعرف عليهم أكثر وأحبهم وكانوا طيبين معي جدا وصرت أذهب مع فهد للدمام نزور أخواننا الكبار و جدي وخوالي وصرت ألاحظ الفرق بين عيشتي وعيشتهم صحيح أمي ما تقصر علي بشيء أبد لأكن بحدود إمكاناتها نعيش في بيت شعبي وفي حارة قديمة وهم يعيشون في رفاهية تخيلوا أول مره أكل وجبه همبرجر كانت في الدمام وذهب بي جدي مع خوالي لسوق وشراها لي مع خوالي الصغار كانت أعمارهم حول عمري تقريبا
وفي ذاك السوق درج كهربائي وأول مره أشوفه وإنهبلت طالعه ونازله فيه أحسبه ملاهي فضحتهم في ذاك السوق فضيحة لما طلعتهم من السوق من الإحراج ورحت معهم بيت أهل لهم ودخلت مع ولدهم فواز غرفته وأنهبل عندك غرفه وفيها تلفون صحيح التلفون ولا لعبه قال صحيح يعني أكلم فيه الحساء قال كلمي وأكلم أهلي الحسويه وقلت لهم بيتهم حلو وأكلت همبرجر ولبسوني بنطرون (بنطلون) و شرولي شنطة وعندهم عيال حلوين يشبهون لي هم خوالي أسماهم هناء وخالد ومحمد وعند خالد كنميوتر (كمبيوتر) خلاني ألعب فيه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه مبسوطه !!
وبعدها بيوم ونروح بيت نوف تقرب لهم ونرن الجرس وبابهم فيه كاميرا وش الهبال اللي سويته أما بيت أمي فيه خرق وخيط لجيت البيت أسحب الخيط ويفتح الباب لي و اللي في الشارع يطلون علينا المهم
صرت أطلع الشارع وأدخل أبي أشوف نفيسي لعبت لعبتي وبعدين أيست أشوف نفسي وألحق الخوال ياحليلهم مؤدبين رحت المطبخ وشوف ذيك الطاولة وعليها كيكه مم مم !! عندهم حفلة نجاج وقول ياسلام عندكم طاوله في المطبخ زي التلفزيون وكيكة بعد وأكل من الكيكة اللي هي حلم حياتي وأخرب الحفلة ورجعت بيت جدي في الليل وأدخل غرفت خالاتي أنام معهم وشوف على الطاولة بسكوت شكلة غريب وقول هذا لمين ردت خالتي الصغيرة هناء قالت لاخالتك الكبيرة وقول في نفسي خالتي وأمون وأكله إلا تدخل علي خالتي تهاوش وتقول هذا البسكويت مستورد وجايبه لي أخي من بره السعوديه ومافيه مثله في السوق وتاكلينه بدون إستأذان فأسريتها في نفسي وتعلمت من هذا الموقف كثير. مأخذ حق أحد ولاحتى أنظر له.!!
رجعت مع أخي فهد بالقطار إلى الأحساء بعد ما زرنا أهلي وكل منا راح لبيته وأمه اللي ربته فرحت وحسيت أني بين نارين ودي أعيش مع أهلي لا كن ماأقدر أجحد أمي اللي ربتني وتعبت علي وأعطتني قلبها وكل حياتها
تصدقون إذا إحتجت أغراض من المكتبة أو السوق نروح أنا وأمي نمشي مسافات بعيدة عشان تشتري لي أغراضي لأنها ماتعترف بشيء إسمة تاكسي (لموزين ) تقول اللي مافيها خير تركبة وجهة نضرها مع إحترامي للجميع وكان عيب في مجتمعنا تركبه الشريفة الطاهرة وتعلمت منها مهما تكون حاجتي ماأركبه أبداً ليومك الأن .
صار أخي فهد يتردد علي ويزورني بكثره وصرنا نحب بعض ونحن على بعض كبرت وصرت في المتوسط في المدرسة وصارت البنات كأنهم أخواتي لي المدرسات كأنهم أم حنون علي وصارت المدرسة هي بيتي وملاذي وراحتي حتى لما أمرض أروح للمدرسة ألعب مع البنات وأمزح مع المدرسات ومواقفي في المدرسة تموت من الضحك مثل يوم لزقت السبورة بلزقة جروح وجأت أبله مها تدرس إنجليزي وقالت من حط اللزقة كذا قالوا البنات الملقف أميرة ياأبلة قالت لي لش تلزقين السبورة كذا قلت مجروحة يا أبله قالت طيب بكرة أشوفها مشيوله من السبوره قلت إنشاء الله ياأبله وجاء اليوم التالي ولاشلت اللزقه قالت الابله ليش ماشلتيها يا أميرة رديت وقلت لها ماطابت ياأبله ههههههههههه وطلعت الأبله من الفصل ميته ضحك وبعد إكتشفوا عندي موهبة الرسم والأعمال اليدوية ونموها لي وشجعوني جزاهم الله عني كل خير، وأمي الحبيبة كانت تشتري لي كل الألوان والأدوات اللي أحتاجها بصراحة ماقصرت معي
والله لم أرى في حياتي طيبتهم و حنيتهم وعلى فكره أهل الأحساء جدا طيبين وحنونين ومتسامحين الى آخر حد وشهادتي فيهم مجروحة لأني عشت بينهم
وفي يوم وأنا جالسة مع البنات في المدرسة ونتكلم وقالت وحده من البنات أسمها هنادي: قصة قريبه قالت أمها يشتغل في مركز للإعاقة وفي وحده إمرأة مسكينة عندهم ما أحد يزورها من أهلها إلا نادر ولديها أطفال ثلاثة خذوهم منها ولدين وبنت والبنت ما شافتها من يوم ولدتها ولا تعرف حتى إسمها وهي جدا حزينه وتبكي تبي تشوف بنتها وتقول تصدقون بنات من همها صارت مريضه بالقلب وهي تعبانه والبنات يقلون مسكينة وحده رحمتها منهم وقالت ودوني ألعب عليها وأقول لها أنا بنتك قالت البنت تصدقون سوينا ها لها ودتني أمي لها وقالت هذي بنتك عشان نبيها ترتاح بس ما صدقت وقالت صحيح ماشفت بنتي بس أعرفها ، شوفو قلب الأم حتى لو تكون مريضة نفسي تحس وتعرف، قلبي حس إنها أمي على طول وبعد ما راحوا البنات عنا مسكت البنت اللي قالت القصة وقلت لها أسم المرأة اللي تقولين فلانة بنت فلان من كذا وكذا قالت نعم وبكيت وقلت لصديقتي أنا بنتها الحقيقية وبكت صديقتي وقالت لازم تروحين يا أميرة لها وتشوفك قلبها بيتقطع عليك وبتموت من القهر عليك، قلت لها أتمنى أشوفها هذي أمي الحقيقيه بس ماأقدر أمي اللي ربتني أخاف تنجرح أو تزعل وبعدين أمي ماأقدر أروح وأجي إلا معاها صاكه علي صكه من خوفها علي ، أقنعتني هنادي بزيارتها وخططنا مع مساعدة بنت الجيران أمل قالت لزوجه عمها وعمها وتفهموا الموضوع ورحبوا بالفكرة وجاء شهر رمضان المبارك وروح أمي تصلي في المسجد و نفذ الفكرة بمنتهى السرية ، رحت معا صديقتي أمل وزوجه عمها جلست في السيارة قالت ماأقدر أتحمل الموقف وبصراحة كان الموقف جدا صعب علي أنا خايفه كثير، دخلنا أنا وصديقتي أمل للمركز المعاقين
وإستقبلتني صديقتي هنادي مع أمها ودخلونا غرفت الأستقبال وهي مليانه من أعضاء المركز ومشرفاته يستقبلوني كلهم يبون يشفون موقف اللقاء , بيني وبين أمي اللي عمري ماشافتني ولا شفتها،
ضاقت الدنيا علي بما رحبت
وتعبت نفسيتي جدا ما تتخيلون كيف الموقف كان صعب علي بالقوة
وجلست أتفرج على المكان المليان بالنساء والبنات قبل ما يتفرجون علي ،
وصرنا ننتظر والخوف و الرهبة طالعه علي إلا والأصوات يقلون جات جات وقلبي يدق :: يدق بقوة ودخلت علي أمي الحقيقية وأشوفها بعيوني جميلة وصغيرة سن عمرها بالثلاثينات والناس تتفرج قربت مني وحضنتني ومسكت يدي وجلست تناظرني وجلستني قدامها ولا كلمة قالتها صارت عيونها بس تتكلم وأنا محرجة من نضرات اللي حولي وقالوا لها المشرفات هذي بنتك؟ قالت إيه ، (نعم ) قالوا سبحان الله تعرف بنتها وهي عمرها ما شافتها وأما إحساسي كنت متضايقة جدا ودي أطير من ذاك المكان ما أبي أصير فرجه وكثرتهم قتلوا علي فرحتي بشوفت أمي وصرت ما أحس بشعورها ولهفتها علي وكان ردي على الموقف جدا قاسي فكيت يدي من يدها و وقفت وقلت لصديقتي أمل مشينا وطلعت مقهورة ليتني ماجيت ماحسيت بأي شعور ناحيتها وقتها كنت بس أفكر بي أمي اللي ربتني و لأني جيت بدون شورها ، طلعت وركبت السيارة ورحت بيت الجيران لأني بكيت وخفت أمي تشوفني منهارة .عشت بعدها أفكر في ذلك الموقف لاتذكرتة ضاق صدري ، وصديقاتي كتموا سرنا إلى اليوم وأمي اللي ربتني ماتعرف وش السالفة .
بعد ما كبر وتزوج أخي خالد إشتكا على أمي بالمحكمة وربح القضية وجاء للمدرسة وأخذني منها وخرجت والبنات والمدرسات يـبكون على فراقي فهم يعرفون تفاصيل حياتي لأن قصتي في الحساء مشهورة والكل متعاطف معها ذهبت بيت أمي المسكينة وهي تتقطع بكاء و حرقه وألم لفراقي وجمعت ملابسي ودفاتري وأقلامي وأخي معي ينتظرني وخرجت بقلب يتقطع ومصير لا يعرف ياترى ماذا سيحدث لي وكيف أهلي سيستقبلونني ،علما أن أخي المحترم كان يهددني إذا لم أذهب معه بدون محاكم سوف يقسى علي ويجازيني وكيف أذهب دون محاكم هل من السهل أتخلى عن أمي المسكينة التي ترجي الله ثم أنا كنت صغيرة وكان عمري 13سنه ولاكن تربيت على مبادء وقيم لا أتنازل عنها ولو بروحي لأن أمي كانت تقيه تقوم الليل وتكثر من الطاعات متوكلة على الله ومحتسبه علية وكانت تدعو لي دائما بالهداية والصلاح والحفظ من الله وكانت ربتني على عزة النفس والاستغناء بالله عما سواه وكانت تقص علي القصص و المواعظ لتزيد خوفي من الله
(الجزء الثالث )
ركبت السيارة مع أخي وزوجته العروس وذهبنا للدمام وكنت أتمنى وقتها يصير حادث في ذك اليوم ويموتون وأرتاح منهم كأني حاسة إن ما أضن بعد أمي وبيتها لي راحة معاهم .
دخلت غرفت الجلوس للحريم وهذي هي غرفتي وشقتهم كانت صغيره وكان أخي يقول لو أنتي جايه بدون مشاكل كان سويت لك غرفة وشريت لك كذا وأعطيتك كل شيء تبينه ، ناظرته وقلبي مايان حرة وقهر وقلت حسبي الله ونعم الوكيل
صراحة ماإرتحت أبدا عندهم بسبب أشياء كثيرة ماأبي أذكرها توجع قلبي
ولا أندم على ذكرها !!!يكفيني خذوني من أمي
عشت عندهم كرهت الدنيا وما فيها وأول ناس أهلي الي ماحسوا بهمي بحاجتي لهم :: تصدقون إني حاولت الأنتحار!!
وصرت فدنيتي وحيده لا أم ولا أخ يعطف وأب صرت أبكي الليل كله والخوف لحافي والحاجه زادي والوحشة بيتي وإذا احتجت أي شيء ما أطلب منهم أبدا ما تعودت أطلب شيء من غير أمي وإذا رحت لزيارة أمي في الأحساء طلبت منها حاجتي حتى مصروفي للمدرسة أخذه من أمي ، و أخي الحبيب فهد غيروه علي يقلون لي كلام عنه مثل لا تقولين له شيء يروح يقول لأخوانة الحساويه اللي كان عايش عندهم ويفضحنا وهو بعد يقلون له كلام عني إختك طويله لسان قليلة أدب، وطويلة لسان لأني أرد يتكلمون عن أمي اللي ربتني هل جزاء الاحسان إلا الاحسان مش هي اللي ربت بنتكم وسهرت عليها وأعطتها كل شيء تمناه ولا زرت أمي الحبيبه الله لا يوريكم تتكلم على أهلي هي وعجزها وصرت بينهم الكل يطعن في قلبي وهو مايحس صرت أنبذهم جميعا وتدهورت نفسيتي وتعبت ومريت بأيام كانت صعبة وقاسيه وحسيت كانهم أعداء لي من تعاملهم معي مافي أحد خذ بيدي وحن علي ماعندهم غير سوت وقالت عشت بينهم وحيده مكسورة الخاطر يصيدون علي الزله والله وأنا أكتب تذكرت المواقف ونخنقت منها وبكيت .
تقدم لي عريس ورفضته بحجة إني صغيرة
ورجع أحد من أهله كلم أخي وتوسط له ويمدحه ويقول بيعيشها بخير وبيعزها وقامت زوجة أخي تمدحه بعد وتقول أن أمها تقول(( لا ترفضين النعمة بيدك)) ترى هو رجال والنعم وأهله معروفين ولد ناس المهم حسيت إنهم يبون يصرفوني وإستخرت الله وافقت وكان زوج المستقبل أكبر مني بعشر سنوات و يعيش بالرياض وأنا ما أعرف شيء عن أهل الرياض ولا حتى زرتها لها وتـفقوا على كل شيء وأنا أبي أطلع من اللي أنافيه بأي شكل من الأشكال
وعارض أكبر أخواني من أبي قال لا تزوجونها في الرياض وولد عمها خطبها مني وتتزوجه وتعيش معنا في الدمام وسألني أخي خالد وش رايك قلت ماأبقى ولد عمي ابقى البعيد في الرياض وكانت في نيتي أهلي ماشفت من وراهم إلا الهم والمشاكل خليني أروح بعيد عنهم وأرتاح و أريحم
ووافقت وليتني ماوافقت !!!!!
((الجزء الرابع ))
😆 عرس الاثنين ليله ربيع عين قمره 💡 ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
😆 😈 😀 ➡ 😀 😛 😎
وتزوجت وكان عمري 15سنه وأفرح جاء الفرج وأروح للرياض بالطائرة وكل شوي أقوم أبي أشوف من النافذه تعرفون حركاتي النص الكم بتاعت القرونه
وصلنا للرياض يازينها من ديره ومرينا من طريق الملك فهد إلا وذيك العماير والزين ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااسلام طريق الملك فهد مروري به شهر عسل كامل هههههههه فرق بينها والحسا وحارتنا الشعبية فرحانه وقول ضحكتي الدنيا!!!!من قلب ضحكت لي ههههههههههههههههه
وقف بالسيارة وقال إنزلي هذه شقتنا ودخلت فيها وأبكي يا فرحه ما تمت أبكي على ما جرالي ياهلي قلبي بالمشاكل مبتلي ويقول العريس وش فيك تبكين رديت عليه قلت فاقده زوجه أخوي قال شكلك مره تحبينها قالت نعم وأكبر دليل فقدي إياها وبكائي عليها الحين !!
تصدقون وش بكاني صحيح الشقة قديمه وأثاثها قديم و مستعمل
وكأيبه ويوم دخلت فيها ضاق صدري وفيها شياطين بعد لعبو بي لعب أسمع اصوات وحركات يمه يـــــــــــــــــــــــــــــمه !!وأحلام شينة بسم الله الرحمن الرحيم !! شفتوا الحظ الزين ،غيرشقتنا وسكنافي وحده جديده بعت من ذهبي وأثثتها وهذا بداية غلطي أصبح يعتمد علي
المهم بالنسبة لعلاقتي مع زوجي كان طيب بس جاف التعامل
إكتشفت كل شيء أقول له يروح يتكلم فيه عند أهله ويسبب بينا مشاكل وهم الله يجزاهم خير، مايقلون صغيره وبنعاملها مثل بنتنا!!
يعاملوني مرت ولد لها وعليها وتتحمل غلطتها واجباتها مثل الكبار يعني لي دور في العزايم الكبيرة والداريات تصدقون لطلعوا من بيتي أبكي كيف أغسل كل الصحون وأنظف البيت أدق على جارتي عايشة أم أحمد تجي تساعدني في التنظيف الله يجزاها خيروهي صديقتي أكبرمني بعشر سنوات وتنصحني وتوجهني وصبرت علي وعلى غبائي وطفولتي وصرت اشتكي لها همي وتشاركني فيه شفت التواضع والطيبه بتعاملها معي هي عندها صديقات ومش محتاجة لي بس رحمتني وخافت علي وحبت تعلمني كيف أتعامل مع حياتي الجديدة القريبه
وزوجي ماذقت معه شهر العسل اللي يقلون عنه جالسه في البيت أخدمه وساكته حياته أرحم بكثير من أهلى حملت وصرت أتوحم وتعبت بحملي يكفيني تعب بأني صغيره سن ودخلت للمستشفى أولد وصرت في غرفه كل شوي تدخل وحده تتفرج تقول لي إنتي أصغر وحده بالمستشفى يقول لنا الدكتور شوفوها في الغرفة الفلانيه وأنا وراي!! وراي!! ذا الفرجه تذكرني بالفرجه مع أمي !!
وجبت أحلى البنات ندى حلوه وصياحة تصدقون ماأعرف لها تروشها زوجت عمها نوف لاجات عندنا ولا جارتي عايشة صار عمر ندى سنتين تصدقون دائما أضربها إذا أخطأت أفكرها تفهم وتقول لي جارتي وصديقتي عايشه ونوف يقلون حرام عليك ماتفهم أقول لاتفهم بس تستهبل لاقت مني ضرب الله يسامحني ويتوب علي بس كنت أكشخها ماأقصر عليها أشتريلها من أفخم الملابس من الماركات والذهب كنه عروسة بين يدي صحيح جايه من الحساء بس ذوق وأحب الزين ما أمدح نفسي وعلى فكره أكثر الحسويه فنانين ولهم مواهب وذويقه وكشخه وبدأت مراهقتي وصرت أسمع الأغاني بكثرة معني كنت ماأسمعها لأن أهلي محافظين ومستقيمين وأمي كبيرة بطاعة ربها بصراحة أثر علي زوجي ومجتمعي عندهم عادي سماع الأغاني
ورزقت بنت أخرى وبعدها ولد بعدين!! وبعدين إصحى يانايم حسيت بالأمومه في ولدي الثالث وكان عمري 22سنه وزوجي بدأت تصلح أوضاعي معه وبدينا نفهم بعض ، وأزور أخواني ,خاصه فهد تزوج ورزقه الله بزوجه صالحة تخاف الله وتتقيه وله ثلاثه أولاد وأجلس في بيته وارتاح فيه من كرم أخلاقه وزوجته الله يسعدهم وهو يزورني ويتفقد أحوالي يحن علي وعلى عيالي وهو بالنسبة لي أهلي كلهم وعزوتي
وبالنسبه لا أمي اللي ربتني أزورها مع زوجي وأجيبها الرياض تجلس عندي فتره وتروح والحمد لله أسعى لبرها وأطلب من الله العون ، وأمي الحقيقيه توفيت من مرض القلب وعمرها 35 سنه
وبعد ماصار عندي بنتين وولد وستقرت حالتي في بيتي مع زوجي وإرتحت بعدها صارت لي مشكلة كبيره مع زوجي شيبت راسي ماأحب أذكرها!!
وأثرت على نفسيتي تلك المشكلة وتعبت منها وبعدين خفيت و حملت ورزقت ولد معاق بسبب تأثير تلك المشكلة علي وعلى نفسيتي وأوضح لي الأطباء بان سبب أعاقه ولدي ريان نقص أكسجين في بداية التكوين بسبب الاكتئاب الذي مريت به والحمد لله بعد ولادتي بذلك الطفل المعاق ريان حسيت بهدوء وخشوع وبدأت أكره الأغاني وأحب سماع القرآن وكأن الله يعدني لخبر إعاقته ومن حسن حضي لم أعرف الإعاقة إلا بعد خروجي من النفاس والحمد لله كان هذا الولد خيرعلي عظيم كنت أبكي على حالته وصرت أتقرب إلى الله بالدعاء والصبر وكبر ريان وهو لا يتكلم ولا يأكل شيء أبدأ فقط الحليب في الرضاعة الصناعية وصاروا الحريم يخافون يأكلون عيالهم جنبي الذي أصغر من ولدي وصرت أنحرج وبصراحة أنقهر من تصرفهم معي ربي أعطاني ثلاثة قبلة طيبين كيف أنظر لعيالكم ونفسي جدا قنوعة وعيني مليانه وراضيه بما أعطاني ربي.
و يضحكون على شكله الناس ومره رحت به المستشفى وهو بعربيتة يهذي المسكين خذت بنتها الحرمة اللي جنبي وتسمي عليها كأن ولدي شيطان، حرام تزيدون المبتلي حرقه،والمواقف من هذا النوع كثيرة ، وأحيانا تبكيني وأحتسب الأجر من الله وترتاح نفسيتي بعدها ، ومن أسرار ريان إنه الوحيد يحس فيني ويبكي لبكائي وإذا مرضت يجلس قدامي حزين وهو اللي علمني كيف أحن وأتعامل بدفء المشاعر علاقتي معه دائما بالمس يلمس يدي كأنه يكلمني ونظراته كلها رحمه وحنان فيه لقيت إحساس يعدم عند غيره طيب وسوي .
بالنسبة لدراستي كتب الله ما أكملها حاولت كثير بس ظروفي متساعد وصرت أشتري الكتب الثقافية والدينية وأقرأ وأسمع المحاضرات وأدخل الدورات البسيطة وأسعى للإرتقاء بذاتي وإسلوبي.
وفي يوم تزينت وصرت في أحلى حله لي ورحت عزيمه وعطوني إيا عين، الله يعافينا ،
وكتبت الله فوق كل شيء وتعبت وصرت مريضة وكرهت نفسي وعيالي وكل شيء أحبه كرهته لا ألبس ولا أزور احد بس جالسة بقميص و نايمة بالسرير وعانيت رحت للدكتورة وسوت تحليل ما بان شيء وقالت إلتهاب في المعده وأعطتني علاج بس مافي فايده وصرت أنحف بسرعة نزل نصف وزني ولاأقدر أكل شيء أبدا بس أشرب مويه وعلى طول أستفرق وتصدقون أتروش وأنا جالسه من التعب صرت مثل العجوز أقف وظهري منحني وأحيانا أجلس من النوم من التعب وأروح لدورة المياه وأنا في طريقي لدورة المياه أبول في ثيابي أكرمكم الله من التعب ما أتحكم بنفسي وخفت وقلت في نفسي لو الموت جاني وأنا على حالتي كيف أقابل ربي وش سويت عمل يشفعلي عنده وصرت أدعي ربي يارب خليني أعمل عمل صالح وصرت أرقي نفسي بنفسي وأقرءا سورة البقرة وأشرب ماء زمزم مع العسل وأكل الحبة السوداء وبديت أتعرف على ربي وأعرفه أكثر وصرت أقوم الليل وأدعي ربي ، صارت صديقة العمر تسأل لي عن دكتورة ممتازة ورحت لها وسوت تحاليل لي وصار عندي جرثومة المعدة وإلتهابات في القالون وعطتني علاج نفس علاج الدكتورة الاولى بس الفرق بينهم الرقيا والدعاء وقيام الليل وأذكر دعيت ربي وأنا أبكي ألم بعد صلاتي أخر الليل يارب أشفيني وبشرني بالعافية صرت أقوم الليل وقبل ماعمري قمته أسمع عنه بس ماأقدر أقوم بسبب ذنوبي ورحت عمرة وبكيت قدام الكعبة وأنا أدعي ومن دعاء الله ماخيب الله رجاه وبديت أتحسن شوي شوي بس نفسيتي جدا متأثرة ماكني سلمت جلست سته شهور وتخلى عني الكل إلا صديقة العمر عايشة أم أحمد تبكي لما تشوفني أتألم وتسأل عني وتزورني بكثرة وتتفقد أحوال عيالي ،وزوجي صبر وعالجني وخفيت والحمد لله ، وبعدها رحت أسوي تحليل وصرت حامل وطيبة وصار حملي بشرى لي بالعافية وإستجاب الله الكريم الجواد دعائي فلك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
وكان لي المرض صحوة من غفلة كادت توديني المهالك وتركت الأغاني وصرت أستمتع بسماع القرآن الكريم وصار بيتي كله قرآه قرآن بوضع مسجل أو قنات المجد للقرآن الكريم وإذاعة القرآن الكريم وصرت أحب أهل الخير وأروح للمحاضرات وتغير زوجي وهو بعد ترك الأغاني
وحياتي مستقره ومرتاحة ، كنت أبحث عن السعاده في كل مكان أصنعها بس ماتجي كل شيء في نفسي شريته وسويته أبدا مارتحت إلا يوم عرفت ربي وصدقوني السعادة الحقيقية بالعطاء أي الصدقة ومساعدة المحتاج واللجوء إلى الله سبحانه تبارك وتعالى وكثرة الأستغفار
،ورزقني الله ببنت طيبة سليمة والحمد لله وبدأت تأكل وصاروا اللي يخافون يأكلون عيالهم جنبي بسبب ريان إرتاحوا وأنا بعد إرتحت من نظراتهم اللي تراقبني كنهم بيأكلوني بعيونهم .
الأن والحمد لله وعندي خمسة أطفال أكبرهم ندى ثالث متوسط وبنت في ثاني متوسط ولد سادس إبتدائي وريان المعاق عمره 7 سنوات وأصغرهم بنت 4 سنوات وعمري الأن 32 وأعيش في الرياض ولدي صديقات معي في كل ظروفي خاصة عائشة أم أحمد فهي نعمه الصديقة عوضتني عن الأم والأخت تستاهل مني كل الشكروالتقدير صبرت علي وعلى طفولتي ومراهقتي و إستمرت صداقتنا ثمانية عشر سنه تقريبا وعقبال العمر كله والله يقدرني لرد الجميل ولدي صديقه تعرفت عليها منذ سبع سنوات مشاعل أعتبرها رفيقة الدرب فهي معي في كل خطوه للتقدم والتميز اللهم إجعلهم رفقائي في الدنيا والآخرة في الجنه وأصلح حالنا وجعلنا هداة مهتدين ووفقنا لطاعتك ورضاك ،وبناتي الكبار كأنهم لي خوات لي يأخذون إستشواري وبكلي وأرواجي وساعاتي وشنطي وأنا صرت زي خالتي ماأبي أحد يأخذ حقي بدون إستإذان ولرحت المدرسة أوحفله لهم يفرحون ويقدموني لصديقاتهم بكل فخر عشان أنا صغيره وأصغر من إمهات صديقاتهم ويشفوني صديقاتهم ويقلون هذي إمك بالله أفكرها أختك وأقول في نفسي الله يرحم ذيك الأيام اللي أتفشل من أمي ويعايروني البنات أمها عجوز وبديت أحس بجو الأسره اللي فقدة طول عمري .
أخي فهد حج بي مع زوجته وتكفل بنفقتي بالحج وكمل لي ديني الله يعزه بطاعتة ويبره بالصالح مثل مابرني وكان تأثير الحج جدا قوي على حياتي وتركت بعد الحج متابعت المسلسلات
وباقي أهلي بصراحة ماأحس أني بنتهم مش تقصير منهم بس شيء في نفسي لأني ما عشت معهم ولا عرفتهم زين وأحس إني غريبة لوجلس بينهم
وبالنسبة لبنات الأحساء حبيباتي ماأعرف عنهم شيء ليتهم يذكروني مثل ماهم على بالي على طول وكأني توني تاركتهم الله يذكركم بالخير
وأمي كبرت في السن وتحبني وتعطيني وتشفق علي وعلى عيالي ولا عمري شفت عز عند أهلي ولا زوجي مثل ما كنت عندها الله يأجرها ويجزاها بالجنه ولا أقدر أطلع من جزاها ،
وربي الكريم العزيز في سماه المتجلي عما سواه تكفل بي ودلني على ماهو خير لي ورزقني وكفاني وشافاني أساله رضاه والجنة ويبارك لي فيما أعطاني ويشفي ولدي ريان وأسأله ما سأله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأعوذ من مستعاذ به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ويرزقني شكرة وحمده وأعوذ من كلمة أنا فهي وردت في قصتي كثير وأستغفره وأتوب إليه لي ولكم