مرحبا اخواتي الفراشات
تتعدد انواع الاطعمة التي نتناولها يوميا
اشكال عديدة ومذاقات كثيرة
نكاد نحب ان نجرب الاغلبية وبعدها نستطيع ان نقرر ان ما اردنا تنالها باستمرار والمواضبه عليها
ام قد نكون اكتفينا بتذوقها فقط ………….
والان اخواتي الفراشات يبقى السؤال ؟
لماذا ناكل ؟
بمعنى اخر وبرأيك الشخصي
الغذاء حاجة أم لذة؟
قد يكون الاثنان معا ………….. على الاقل بالنسبة لي شخصيا
في العصور الغابرة، عندما كان جدودنا في الغابات يكدون للحصول على الغذاء، هل كانت تصيبهم الامراض كالسكر وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أو تضيق الشرايين؟
هل كان عندهم هذا الكم من الدهون في أكلهم؟
هل كان كبدهم ضعيفا كما هو اليوم؟
وببساطة الجواب
حتما لا.
لأن الانسان القديم كان يصرف كمية من الطاقة للحصول على الطاقة، وفي بحثه عن الغذاء كان يحرر الدهون والسكر كمصدر للطاقة.
أما الانسان اليوم فأصبح الغذاء وسيلة لمحاربة الغضب والحزن والعصبية، وتحول من وسيلة للحياة إلى كونه الطريق الاسرع نحو الموت.
لقد خلقنا الله في أحسن تقويم، ويقف الناظر مذهولا أمام النظام العجيب الذي خلقه الله سبحانه وتعالى، فأحسن خلقه وجعل الحركة الوسيلة الفضلى للصحة. والعامة يعلمون ان الاصابة في عضو معين من الجسم هو نتيجة للطعام غير الصحي.
فقد أشعلت المطابخ الحديثة نيرانها في المواد الغذائية وخبزتها لمجرد ارضاء الذوق، وأخرجت لنا المطاحن الحديثة دقيقا أصبح عبئا على أجسامنا، وفعلت الشيء نفسه مع السكر الاسمر فسلبته ما يحتوي من معادن ومواد مقوية.
وبهذا تناسينا قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وما ملأ ابن آدم وعاء ‘شرا’ من بطنه.
وأبو قراط أبو الطب قال: ‘طعامكم دواؤكم ودواؤكم في طعامكم’.
وشيخ الاطباء ابن سينا قال: ‘أعدل عن الدواء الى الغذاء’.
معظم الأشخاص لا يدرون ما ركائز النظام الصحي، ليس لأنهم لا يعرفون بل لأنهم ضائعون بسبب كثرة النصائح حول الأكل والأنظمة الصحية.
من يلومنا عندما نأكل البيتزا أو البرغر أو المقالي؟
الرسالة واضحة : نظام قليل الدهون المشبعة، معتدل البروتين وغني بالنشويات المركبة، هو الطريق السليم.
فالقواعد الذهبية لنظام صحي هي:
1 ـ تفادي المنبهات مثل السكر، والقهوة، والشاي، والسجائر.
2 ـ تفادي الدهون المشبعة (من أصل حيواني) والمهدرجة.
3 ـ تفادي النشويات المكررة مثل السكر الأبيض، الخبز الأبيض، البسكويت، والحلويات.
4 ـ تفادي المواد المضافة الاصطناعية مثل المواد الحافظة، والملونة والمنكهات.
5 ـ استهلاك كمية أكبر من الفاصولياء، والعدس، والحبوب والمكسرات غير المحمصة وغير المملحة لاحتوائها على النشويات المركبة والالياف.
6 ـ استهلاك كمية أكبر من الخضار النيئة والمطبوخة والطريقة المثلى هي البخار.
7 ـ أكل الأسماك عدة مرات في الأسبوع لغناها بالاحماض الدهنية (الاوميغا 3) التي تساهم في خفض الكوليسترول.
8 ـ استهلاك عدة حصص من الفواكه يوميا.
9 ـ شرب كمية كافية من المياه من 1.5 الى 2 ليتر يوميا.
10 ـ التركيز على نوعية الأكل وكميته كوسيلة فضلى للريجيم.
أخيرا وليس آخرا، يجب التركيز على ما يقال من أن الأكل يمكن أن يكون لذة وعلاجا في الوقت نفسه، فالنظام الغذائي يلعب دورا مهما في تفادي الأمراض لحياة أطول وأصح.
وبالنهاية تمنياتي للجميع بدام الصحة والعافية ……………….
تحياتي القلبية
😆 🙂