هذه هي حياتي …(((عندما فقدت الامل ))) حكايتي …

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ساكتب لكم قصة واقعيه حدثت لي منذ عام ونصف غيرت مجرى حياتي اكسبتني الأمل عندما فقدته
وسأضل حتى مماتي احمل ذكرياتها معي ومنها تعلمت امورا في الحياة كنت اجهلها تعلمت الصبر
والحكمة …

عنوان قصتي ((( عندما فقدت الامل لأبحر في ذلك الآلم )))

❗ 😆 🙄 😉 ❗

أتيت لأكتب فما وجدت غير قلم حبره دمي , أتيت لأتميز ولأبدع بكتابة قلبيه وبتجربة شخصيه وبنزف قلب أرهقه ظلم ظالم , لأكتب عن اغتصاب الأحلام وهي لأتزآل في المهد , وتحطم الآمال على شواطىء دنيا عنوانها لا للحياة .

جلست على سريري أغلقت باب غرفتي وانطلقت في عالمي عالم أنا بطلته العدل سيده والحياة مباحة لا مهدره .

مسكت دفتر يومياتي لأخطط فيه كلماتي لأكتب تجربتي أحسست بألم فضيع لم أرد لذاكرتي أن تتذكر , أردت أن أغلق عقلي وانهي أصابع يدي عن الخط نهائيا ولكنني أدركت فرحتي لتغزوني في فترة حزني , وبعدها أجزمت على كتابة تجربتي قصة عن واقعي بقلمي الأزرق ودفتري الأصفر …

أحلام تداعبني مستقبل ينتظرني وأمل في الأفاق بعيدا يلوح لي , بدأت سنوات عمري دارسة في مدارس تحفيظ القران لأتخرج من المتوسطة بالامتياز ذاهبة الى الثانوية العامة حاملة الأحلام , تفوق ونجاح ورداء ابيض ورئيسة قسم ألجراحه
, داخلت إلى عالم المراهقة ولكن كنت فيه سيده ابتعدت الآمال الخادعة لأركز على حلم طبيبه , تعبت كثيرا في صفي الأول كتب كثيرة ومناهج غزيرة ومعلومات كثيفة, ولكن إصراري حطم أمواج العقبات لينتصر النجاح وأحوز على المرتبة الأولى , صرخت وبأعلى صوت حالمة بدأت أحقق حلمي …

لتمر ثلاثة أشهر وقلبي ينبض بالفرحة وعقلي مشتت بالتفكير وجسدي متحمس لأقصى دراجاته كيف ستكون حياتي , لأدخل الى الصف الثاني بداية صعبه وتخصص ليس بتلك السهولة , أتت أجازة رمضان لأحمل في أواخر الشهر الفضيل
الآم لاتحتمل صداع لايتوقف وعيناي لم تتوقف عن البكاء , جاء العيد وبعده استأنفت الدراسة الجميع غيري متحمس وكأن تحمسي وفرحتي تلاشت كنت بعالمي, كرهه يتوغل في صدري لأينتهي من أن دخلت بوابة المدرسة وأنا لأطيقها ضاع حلمي وسط تشوش فكري وفي ذالك اليوم سرقت مني باقة الأمل في حياتي تعبت كثيرا ليأتي والدي ويستأذن لي, لتتوالى الأيام وفي كل يوم امرض أكثر من قبله حيرة تملكت والدي ليسرع الى الطبيب يضنه سينجده ولكن أعلن الطبيب انه لأيوجد شيء طبي أحسست في عيوني والدي تساؤلات لم أحبب أن أجاوبه لأنني لم أكن املك الجواب أيام أخرى ليزداد تعبي في المدرسة يغمى علي ولأستطيع الحضور في الصف ولو دقائق أقع مهزومة بين الآم راسي التي لأتطاق وبين كرهه عجزت عن فهمه لينصحوا أصدقاء والدي بان يذهب إلى شيخ لعلها مريضة , عزم والدي فأخذني إلى صديقه شخص كبير بالسن له لحيه يخاف الله وأمام مسجد ليقرأ علي …
وبعدها قال لوالدي أعطيها وصية الرسول العسل الشافي وماء زمزم مقروء عليه فابنتك قد أصيبت بعين حاسد والعين حق داويها بالقرآن وادعى لها وربك رحيم …

كلمات كانت كالصاعقة المدوية والقاضية فقدت الأمل لحضتها سأضل هكذا مستقبلي بالطب قد غاب أنا لأستطيع الذهاب إلى المدرسة حتى انجح ظلمني شخص خاف أن يقول مأشاء الله ليقتل قلب فتاة السابعة عشره , مزق أحلامها الوردية في صخور الواقع وتلآشى عالمها الوردي …

بدأت العلاج وإستمريت عليه ولم اترك مدرستي ولكن شفقة الطالبات قتلتني أحسستني بالموت البطيء نسيتني ربي وديني ليتملكني اليأس فأخذت من حبوب والدتي برغبة إنهاء حياتي عندما فقدت الأمل …
ولكن قدرة ربي كانت أقوى مني رجعت لهذه الدنيا نادمه ليس لأنني لم أمت فانا بالأساس لست بإنسان بل مجرد بقايا لإنسان تحطم كيانه , حاولت النوم كثيرا في تلك الليلة ولكنني لم استطع , ندمت لقد حاولت الانتحار لأتخلص من عذاب الدنيا وكأنني نسيت عقاب ربي في تلك الليلة كان الوقت فجرا مسكت بسجادتي لأسجد لربي بدموع تائبة مالذي فعلته حاولت إنهاء حياتي ألهذا أوصلني يأسي؟ عزمت على المحاربة وكسب الحرب وليس المعركة جعلت حاسدي أمامي لأغلبه بصرخات الآمي وأنا اذهب إلى المدرسة كل يوم , لآيوجد لدي درجات آو تحصيل دراسي ولكن وفجأة بدأت بالارتياح أصبحت افهم للدروس شيئا فشيئا كنت كالطفل وكأنه لأيزال يتعلم خطواته الأولى ولكن وللأسف القطار قد فأتني صديقاتي سبقنني انها نهاية للفصل الدراسي دروس اجهلها لأنسحب في ذالك العام وأسجل بمعهد فالعلم لأيقتصر على المدرسة فحسب تعلمت لغة أخرى ودخلت تخصصات لأزيد من معرفتي كنت ناجحة في حين أنا في عيون الناس فاشلة…
بدأت أفراحي عندما أنهيت فترة علاجي ليزيد الأمل في داخلي وأتمسك به حتى لآيرحل ولكن أثار المرض لأتزال محفورة في جسدي وقلبي بل وصفحات يوميات مذكرتي …

بدأت الأجازة الصيفية وبعدها جاء العام الدراسي الجديد يسدل ستاره علي فصلت ملابسي للمدرسة ورميت تجهيزات العام الماضي لا أريد لشبحه أن يتملكني استعديت نفسيا ولكن خوفي لأيزال , دخلت التخصص من جديد والحمدلله رحلت حالات الإغماء التي كانت تتملكني ولكن الم راسي لم يتوقف عندما اذاكر ثابرت وتعبت , أتت اختبارات نهاية العام لأصل إلى مرحلة شديدة من التعب حتى أنني في اختبار مادة الكيمياء لم استطع فتح عيني في تلك الليلة من كثرة التعب الذي أرهقني كنت ابكي لم أريد الاستسلام ولذلك جعلت أختي الكبيرة تقراء المنهج لأدرس بأذنأي كانت أختي هي عيناي ذهبت إلى ذلك الاختبار تعبت في القاعة كثيرا ولكنني لم أحبذ الاستسلام بل إستمريت وابتسامتي تعلو وجهي الذي لم يخلو من رسمة تعبي …

انتهت الاختبارات , ليلة النتيجة لم أتوقع الكثير استلمت شهادتي لأنظر إليها بخوف وقلق توقعت الرسوب لأجد النجاح تفوقت وبالامتياز سجدت شاكرة لربي وبدأت دموع فرحتي بالنزول وقلت وبأعلى صوتي الحمدلله ,,, قهرت الألم لأنتصر على مرضي بروح حلم تجدد بداخلي وآلم بدا يتلاشى …

هانا في الإجازة الصيفية وبعدها ادخل إلى الصف الثالث اعلم أن معركة مرضي لم تنتهي وسأتعب الأشهر المقبلة ولكنني متيقنة بأن لدي قبل مؤمنه لأيهزها قلب حاسد عجز عن قول ماشاءالله …

فهذه هي حياتي عندما فقدت الأمل لاسترجعه بقلب حالمة ونفس مؤمنه .

تمت … 😆

لايجب علينا ان نفقد الأمل فبدونه قد نعجز عن العيش نهايئا تجربتي علمتني عدم اليأس وبأن قدرة ربي اكبر من قدرة البشر

لايهمني ان تفوز قصتي بقدر اهمية ان تستفيدوا منها

فلنتذكر دوما عدم فقد الامل

ودمتم بود احبائي 😀

عن ohararh

شاهد أيضاً

•·.·`¯°·.·• ( لا تصدقي عبارة أن الطيب لا يعيش في هذا الزمان) •·.·°¯`·.·•

..السلام عليكم ورحمه اللهـ ..كيفكم صبايا؟..ان شاء بصحه . و عآفيه.. / / / عيشي …