عالم البنات النسائي كل ما يخص المرأة العربية من ازياء وجمال والحياة الزوجية والمطبخ
حينما أفكر أن أكتب عن حياتي لأعرف بالتحديد مأسأكتب بالرغم من ان سني لم يتجاوز ال25 الا أن لدي الكثير من المحطات في حياتي .. التي أستوقفتني والتي أفكر فيها كثيرا مواقف صعبه ومؤلمه وأخرى مفرحه ولكن للأسف سرعان ماننسى المفرحه ونبقى مع المحزنه نتجرع كأسها ومرارتها أمد طويلا .
\
هنا لن أطيل عليكم اللقاء بعدآ عن الملل والسأمه ولكن حين تقفون على قصتي ..أريد منكم أن تطيلو الصمت وتنظرن ا لو كنتن بمثل مكاني لاقدر الله ماذا تفعلن؟
\
من أصعب المواقف التي التي لأستطيع نسيانها ولا محيها من مخيلتي .. هي حينما قرر والدي المتوفى رحمه الله أخذي من والدتي فبعد طلاقهم .. قرر والدي أخذي من أمي التي كنت لاأفراقها أبدا فمنذ صغري كنت شديدة التعلق بها وكنت لأتكلم لدرجه أنهم ظنوا من حولي بأنني خرساء ولكنني لست كذلك .. أنما هو الخوف الذي تملكني دونما شك ودون علم.. خوفا من فراق من حمملت بي تسعه أشهر,, وأرضعتني حولين ,,وبقيت بقربها أربع سنوات ,,فراق قرة عيني (أمي الحنونة )
نعم هذا هو( التحليل المنطقي) أو النفسي لمثل حالتي حينما لألعب مع الأطفال بمثل من هم بسني وحين لأتكلم سوى مع أمي حينها يكون هناك خلل ماء في نفسيتي ..
وذات يوم جاء اليوم الموعود وقرر والدي أخذي من والدتي فلقد حضرنا أنا ووالدتي وشقيقتي التي تكبرني بسنتين عشاء وحضره أيضا والدي مع زوجته المصونة وعند نهاية العشاء كنت واقفة أناو أختي مع بعض الفتيات عند باب البيت ولبرهة حضر أبي واختطفني وحملني ووضعني بسيارته وأنا في حاله هستيريه من الصراخ والبكاء . وأنا انظر إلى الباب وادعي بقلب طفله أن تسرع اختى الكبرى لتخبر أمي . وفعلا ركضت اختى مسرعه لامي وأخبرتها وجاءت تركض وهي تبكي وتصرخ اتركها اتركها فمالبث أبي إلا أن تركني واسترجعت أنفاسي حين وصلت لحضن أمي الدافئ واستمعت بحضنها سنتين ثم مالبث أبي ألا أن أخذني مرة أخرى لأعيش تفاصيل قصه أخرى بطلتها أنا وزوجه أبي الشريرة سامحها الله
\
أخواتي العزيزات ربما يكون الموقف بنظركن صغير أو لا يجدر بي قوله ولكن يعلم الله كم هو مؤثر بالنسبة لي حتىأن امي تستغرب كيف أتذكره .. ولكن لأقول ألا لأحول ولا قوة ألا بالله
\\
هنا رسالة مني لكل زوجيين أن لايفكرو بالطلاق ابدأ وان لا يفرقوا شملا أسرتهم لأن تأثير طلاقهم سيكون سلبيا وعلى الأولاد
فقط فهم الضحية بين الطرفين وهم من سيألم بالنهاية……..
\
انا أردتن التكملة فشجعنني بكلامكن الطيب كم تعودت .. 😆 🙂
\
وللحديث بقيه
عروس
القصائد
