هل تعبت من الحياة والناس ؟ هل تريد السعادة؟ هل أنت منصدم في حياتك؟ تعالي

هذا الموضوع هو من كتيب صغير يباعفي المكتبات وهو للكاتب ديفيد فيسكوت

فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة

كتاب في التأملات
إننا جميعاً نتطلع إلى السعادة ونبحث عنها .
لكن السعادة ليست هدافً فيذاتها . إنها نتاج عملك لما تحب ، وتواصلك مع الآخرين بصدق .
إن السعادة تكمن فيأن تكون ذاتك ، أن تصنع قراراتك بنفسك، أن تعمل ما تريد لأنك تريده ، أن تعيش حياتكمستمتعاً بكل لحظة فيها .إنها تكمن في تحقيقك استقلاليتك عن الآخرين وسماحك للآخرينأن يستمتعوا بحرياتهم ، أن تبحث عن الأفضل في نفسك وفي العالم من حولك .
إنه لمنالسهل أن تسير في الاتجاه المضاد، أن تتشبث بفكرة أن الآخرين ينبغي أن يبدوا غايةاهتمامهم بك ، إن تلقي باللائمة على الآخرين وتتحكم فيهم عندما تسوء الأمور ، ألاتكون مخلصاً ،وتنهمك
عبثاً – في العلاقات والأعمال بدلاً من الالتزام ، أنتثير حنق الآخرين بدلاً من الاستجابة ، أن تحيا على هامش حياة الأخرين ، لا في قلبأحداث حياتك الخاصة .
إنك في الواقع تعيش حياة غير سعيدة عندما لا تحيا حياتكعلى سجيتها ، حيث ينتابك إحساس بأن حياتك لا غاية منها ، ولا معنى لها ، وأن معناهاالحقيقي يفقد مضمونه عندما تتفقده من قرب وبدقة .
إنه لمن المفترض –ضمناً- أنحياتك قد خلقت كي تكون لك .

إن حياتك قد وهبت لك كيتخلق لها معناها . وإن لم تسر حياتك على النحو الذي ترغبه ، فلا تلوم إلا نفسك . فلا أحد مدين لك بأي شيء . إنك الشخص الوحيد الذي يستطيع إحداث اختلاف في حياتك لهمن القوة ما يبقيه راسخاً ، لأن الدعم الضئيل الذي قد تتلقاه من هنا أو هناك لايعني شيئاً ما لم تكن ملتزماً بأن تقطع كامل الطريق بمفردك مهما واجهت من مصاعب .

إن أياً من العهود التي يقطعها لك الآخرون على أنفسهم ليس لها منالقوة ما يمكنها من إحداث ذلك الاختلاف الدائم . إن الخيانة والاستسلام –على الغممن شدة آثارهما – ليس لديهما القدرة على تقييد مسيرة تطورك أو إعاقة نجاحك ما لمتكن أنت الذي يختلق الأعذار كي تفشل هذا الفشل الذريع .

إن لديكالقدرة أن تتغلب على كل العوائق تقريباً لو استطعت أن تواجه الحياة بشكل مباشر .أنتكإنسان يريد أن يحيى حياة هانئة سيتحتم عليك أن تجتاز الكثير من مثل هذه العوائقطوال الوقت .
إن أول شيء يلزمك التغلب عليه هو ذلك الاعتقاد السخيف بأن هنالك منسيدخل حياتك كي يحدث لك كل التغييرات اللازمة .

لا تعتمد على أي شخص قديأتي لينقذك ، ويمنحك الدفعة الكبرى لكي تنطلق ، ويهزم أعداءك ، ويناصرك ، ويمنحكالدعم اللازم لك ، ويدرك قيمتك ، ويفتح لك أبواب الحياة .
إنك الشخص الوحيد الذييمكنه أن يلعب دور المنقذ الذي سوف يحرر حياتك من قيودها ، و إلا فسوف تظل حياتكترسف في أغلالها .
إنك تستحق السعادة ، ولكنك أيضاً تستحق أن تحصل على ما تريد،.لذا ، انظر إلى الأشياء التعيسة في حياتك ،سترى أنها عبارة عن سجل لعدد المراتالتي فشلت فيها أن تكون ذاتك .
إن تعاستك –في الواقع – لا تعدو أن تكون سوىناقوسٍ يدق لك كي تتذكر أن هناك ما ينبغي أن تفعله كي تسترد سعادتك .

ولأن الإحساس بالسعادة هو أن يحب المرء الطريقة التي يشعر بها ، فإنكونك غير سعيد يعني انك لا تحب الطريقة التي تشعر بها .
إنك الشخص الذي يفترض أنيفعل شيئاً حيال ذلك .
إن تحقيق السعادة يتطلب منك أن تخوض –دائماً – بعضالمخاطر التي تكون صغيرة ، ولكنها هامة في ذات الوقت .
إنك في حاجة لأن تجعلالآخرين يقدرونك حق قدرك .تجنب المناورات ، والمجادلات التي لا هدف لها ،والمواجهات .
إنك في حاجة لأن تتفوه بالحقيقة وتصحح أكاذيبك .

إنك فيحاجة للتوقف عن تمثيل دور الضحية حتى يمكنك الاستمتاع بنجاحك دون شعور بالذنب .

لكي تجد السعادة ، فأنت بحاجة لأن تكون ذاتك لا أن تتظاهر بما ليس فيك .
إنك في حاجة لأن تتحرر من توقعاتك الناتجة عن معتقداتك عما يجب أن تكون عليهالحياة حتى لا تحكم على الآخرين –على غير أساس من الواقع – بأن لديهم قصوراً أوأنانية .

إنك بحاجة لان تكف عن الحياة داخل ذكريات الماضي.
إنك بحاجةلان تتعلم الصفح وغض الطرف كي تواصل مشوار حياة .
إنك بحاجة لان تكون مستمعاًجيداً حتى تستخلص أفضل ما لدى الآخرين من خبرة . إنك بحاجة لان تأخذ نفسك على محملالجد ، ولكن ليس لدرجة أن تلزم نفسك أن تكون كاملاً طوال الوقت ، أو ألا تستطيعالتعرف على أخطائك وجوانب ضعفك .
إنك بحاجة لأن تدرك أنك في حالة نمو متواصل لذافإنك لزاماً عليك دائماً إدراك الحلول الوسط التي تعوق تقدمك في الحياة ، وكذلكالعلاقات التي تشعر أنك تقدم فيها الكثير من التنازلات .
إنك في حاجة لهدف يوجهحياتك .
إنك بحاجة لان تعلم لتحقيق هذا الهدف ، وأن تخلق الحياة التي تريدها ،لا أن تحيا على أمل الحرية الأجوف .
إن تحقيق السعادة يتطلب العمل ، عمل الحياة . وطالما أك تعيش حياتك الخاصة بك أنت ، فلعله يجدر بك أن تعيشها بأفضل طريقة ممكنة .
إن كل فصل من الفصول التالية يوسف يعالج موضوعاً محدداً له أهميته على طريقكأن تكون ذاتك وأن تجد السعادة ، وهي بالمناسبة نصائح مباشرة لها من التوجيه والفطرةمما جعلنا نزكيها لك .إنك تعرف معظم تلك النصائح بالفعل ، ولكنها مقدمة بتلكالطريقة توحي لك أن تقبل نفسك حتى تستطيع أن تعرف موهبتك وتعرف كيف تمنحها للآخرين .
إن هذا الكتيب ثري في المعرفة التي يحتويها ، وقد يسقط منك الكثير من المعانيالهامة أثناء قراءتك الأولى له . وسواء كنت تقرأ صفحة في كل يوم ، أم قرأته كله فيجلسة واحدة ،فإن كل صفحة من صفحات هذا اكتيب تستحق أن تعاد قراءتها أكثر من مرة .
ستكتشف لاحقاً أن الطريقة التي ترى بها كل فصل من فصول هذا الكتاب على حدة سوفتتغير مع تقدمك في العمر أو مع تغير الموقف الذي يواجهك .
إ؛ياناً ما يتطلبانفتاحك على فهم جديد أو سماحك لأن تدرج نصيحة على قائمة النصائح الهامة التيتتبعها في حياتك جهداً كبيراً .ولكن الرجوع لأحد فصول هذا الكتيب عند مواجهة أيهمصاعب سوف يفتح آفاقك على أفكار جديدة قد تكون غفلت عنها من قبل .

إننيأحثك على أن تفكر في هذه النصائح بشكل جدي .فقد جمعتها على مدار عمر طويل من العملمع الناس ، وكتبتها حتى تنفذ لقلب كل موضوع وتتحدث إلى قلبك مباشرة .
إنك تحقيقالسعادة يكن في أن تفهم نفسك وتقبلها كما هي الأن .
إن تلك هي الحرية الحقيقيةالوحيدة .
هذا هو الوقت المناسب لتحقيقها .
أنت الشخص الوحيد الذي يمكنهالقيام بذلك .

تحقيق السعادة

إنتحقيق السعادة يكمن في حب الطريقة التي تشعر بها وأن تكون منفتحاً على المستقبلبدون مخاوف .
إن تحقيق السعادة هو أن تقبل ذاتك كما هي الأن .
إن تحقيقالسعادة ليس في تحقيق الكمال ، أو الثراء ، أو الوقوع في الحب ، أو امتلاك سلطةونفوذ ، أو معرفة الناس الذي تعتقد بوجوب معرفتهم ، أو النجاح في مجال عملك .
إنتحقيق السعادة يكمن في أن تحب نفسك بكل خصائصها الحالية –ربما ليس كل أجزاء نفسكتستحق أن تحبها – ولكن جوهرك يستحق ذلك.
إنك تستحق أن تحب نفسك بكل ما فيها الآن .
إذا كنت تعتقد أنه لك أن تكون أفضل مما أنت عليه كي تكون سعيداً وتحب نفسك ،فأنت بذلك تفرض شروطاً مستحيلة على نفسك .
إنك الوحيد الذي يعرف نفسه بالطريقةالتي ترغب أن تعرفها بها .إنك تستطيع أن تجمع أطول قائمة لأقل أخطائك استثارةللتعاطف .ولكنك بترديدك لهذه القائمة ، سوف تكون قادراً على تقويض سعاتك، بصرفالنظر عن النجاحات والإنجازات التي حققتها .
اعرف أخطاءك ، لكن لا تسمح لوجودهاأن يصبح عذراً تلتمسه لعدم حبك لذاتك كما هي .

معرفتي بأن أفضل إمكانياتي تكمن فقط في داخلي جعلتني أقبل ذاتي كماهي

كن ذاتك

كن ذاتك

إن الناس الذين يقولون أنهم لايستطيعون أن يكونوا ذاتهم عادة ما يدعون أن شخصاً ما يحول بينهم وبين ذلك .
كيفيمكن لذلك أن يكون حقيقيا ؟كيف يمكنك أن تكون أي شخص غير نفسك ؟

منالممكن أن تتوقف عن كونك ذاتك في حالة خوفك من مخاطرة ما .لكنك حينئذ سوف تصبح تحتوصاية أي شخص سوف يقوم على حمايتك يتوقع منك أن تتصرف بالطريقة التي يرى أن عليكالتصرف بها .بعبارة أخرى بالطريقة التي قام ذلك الشخص بإنقاذك فقط كي تتبعها .
أذا كنت تخشى من أن تكون ذاتك ، فمن المحتمل أنك ترهب فكرة أن تعتني بنفسك اوأن تمسك بزمام أمورك دون تدخل خارجي .
فإذا كان هناك من يريد مصادقتك –صحبتكلا بأس ، ولكن لتجعل الغرض من اختيار طريقك في الحياة هو أن تحافظ على صحبة أفضل منيمكن صحبته (وهو نفسك بالطبع ) ، لا أن تعتمد على قوة الآخرين .
تقبل استقلالكوكذلك إحساس العزلة الملازم له بأن تكون على استعداد لأن تسلك طريقك بمفردك ، ليسكنوع من التحدي بل كاختيار .
إذا كنت تخشى أن تكون ذاتك ، فمن المحتمل أنك تخشىإثارة غضبك .إنك تشعر بضرورة أن تضمر غضبك بداخلك ، وإلا فقد تُغضب الشخص الذيتعتمد عليه في حمايتك وبقائك على قيد الحياة ، أو تخشى حرمانك من مزايا شيء ما إنعبرت عن ذاتك .
لذلك فأنت تكظم غيظك ، وبعد فترة يتمركز في أعماقك .حينئذ سوفتكره نفسك لإحساسك بالضعف ، والدونية ، وبأنك لست ذاتك .
إنها حقاً دائرة مفرغة .
ولم تكن لتقع في شركها أبداً إذا كنت على سجيتك .
كلنا معرض للخطأ ، لكنكلديك الحرية كي تصحح أخطاءك .
قد تجرح الآخرين ، لكنك قادر على أن تعتذر لهموتتعامل مع غضبهم .
قد يجرحك الآخرون ، لكنك تشعر بدرجة من القوة الداخلية كفيلةبأن تجعلك قادراً على الحب مرة أخرى .
أنقذ نفسك افعل ما تراه في صالحك .

عبر عن ذاتك .
اعثر على حياتك وعشها بطريقتك وإن لم تستطع التصرفتجاه مصلحتك القصوى ، فإنك بكل تأكيد لن تستطيع أن تتصرف تجاه مصالح أي شخص أخر .

إنني ذاتي
إنني فقد ذاتي
وأنا على يقينمن أن ذاتي تكفيني

راحة البال

إن راحة البال هي معرفة أنك قمت بعمل كان ينبغي عليك القيامبه ، وأن تغفر لنفسك اللحظات التي لم تكن فيها بالقوة التي كنت تريد أن تكون عليها .
إن راحة البال ليست بالشيء العسير .
عندما يتوجب عليك العمل على إيجاد راحةالبال ، فلن تدركها لأن راحة البال التي تحاول البحث عنها تكون هشة ومؤقتة للغاية .
إن راحة البال يجب أن توجد قبل العمل الجيد وليست نتيجة له . إذا كنت تتمتعبوجود نوايا حسنه لديك ، سيمكنك حينئذ أن تحظى براحة البال .
يمكنك أن تحظىبارحة البال قبل أن تصفح عن الآخرين إذا كنت صادقاً ولديك نية في الصفح .
يمكنكأن تحظى براحة البال قبل أن تواجه موقفاً صعباً إذا ما كنت محدداً في نواياك تجاهمواجهته .
إن راحة البال تكمن في قبول الأشياء الجيدة لديك ، وعزمك أن تفعلالصواب .
إذا كان لزاماً عليك أن تنجز شيئاً كي تحظى براحة البال –حتى وإن كانهذا الشيء هو أن تقوم بعلم خيري لتصلح ضرراً قد تكون ألحقته بالآخرين أو أن تلتزمبوعودك- فإن راحة بالك حينئذ تتلاشى بسرعة البرق
إن راحة البال الحقيقة هيمعرفة أنك ستفعل ما تحتاج فعله ، والإيمان بالجوانب الإيجابية لديك وقدرتك علىتحقيق تلك الجوانب .

إنني أفعل خيراً .
إننيأنوي خيراً .
إنني شخص صالح

تقبلذاتك

عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تصبح شديد الحساسية تجاه رفضالآخرين لك .
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تفقد إيمانك بقدراتك الداخلية بها في كلمرة تحاول التغلب على جوانب ضعف مترسبة لديك 0
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تضيّعالوقت باحثاً عن حب الآخرين حتى تصبح متكاملاً .
عندما لا تقبل ذاتك ، تنحصرجهودك في محاولة قهر الآخرين وليس في البحث عن أفضل إمكانياتك.

عندمالا تقبل ذاتك ، فإنك تبالغ في تقدير قيمة الأشياء المادية .
عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تشعر دائماً بالوحدة ، وبأن وجودك مع الآخرين لا جدوى منه .
عندما لاتقبل ذاتك ، فإنك تعيش في الماضي .
إن قبول الذات ليس مستحيلاً ، إنه الوضعالوحيد الذي تستطيع تحقيق التطور من خلاله .
إذا تقبلت حياتك بكل ما فيها ، فلنتهدر إي جزء منها .
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تخاف مما يمكن أن يكشفه كل يوميمر بك من حقائق عنك .
عندما لا تقبل ذاتك ، تصبح الحقيقة ألد أعدائك .
عندمالا تقبل ذاتك فإنك لا تجد مكاناً تختبئ فيه من العيون .
إن قبولك لذاتك هو كلشيء .حينما تقبل ذاتك ، يمكنك قبول العالم كله .

إني أقبل كل الأجزاء التي تكون شخصيتي
وما لا أستطيع أن أقبله، أتجاهله

رأي الآخرين

إنرأي الآخرين هو ما يخص الآخرين .

إن الآخرين مثلك تماماً ، لديهم منالحيرة ، والشعور بعدم الأمان ، والخوف ما لديك . إنهم مثلك ، معرضون لارتكاب أخطاء، لان يكونوا حسودين ، أو غيورين ، لأن يخدعوا أنفسهم ، ولذلك فإنهم معرضون لتحريفما يسمعونه أو يرونه .
أولاً وقبل كل شيء ، فإن كل ما يعتقده الناس عنك ليس منشأنك أبداً .
تذكر ذلك .

ولكن إذا كان من الضروري أن تعرف رأي الناسفيك ، فيجدر بك أن تعرف أن آراءهم هذه تتصل بعشورهم تجاه أنفسهم أكثر من شعورهمتجاهك .

إن معظم الناس قد يتساءلون كذلك عن رأيك فيهم ،ضع هذا فياعتبارك .


إن رأيي في ذاتي هو كل مايهم .
إنني أقدر ذاتي .
إنني أتذكر كل مواطن الصلاح في ذاتي .


أسعد نفسك

إنك تعرفجيداً أنه لن يموت أحد بدلاً منك . فإنه يجدر بك أن تحيا حياتك بنفسك .

كلما حاولت إرضاء الآخرين ، فإنك بذلك تجعل مشاعرهم أهم من مشاعرك .إذا أجّلت سعادتك وقدّمت عليها سعادة الآخرين –حتى لو كنت تعتقد أنك تفعل هذابدافع من الحب – سينتهي بك الحال إلى الشعور بخيبة الأمل إزاء ردود أفعالهم تجاهك .
بطريقة أو بأخرى ، فإن محاولتك إسعاد الآخرين لن يكون كافية ابدأً لتحقيقالغرض منها سواء النسبة لك أم بالنسبة للآخرين .
سوف ينتهي بك الحال إلى أنتتوقع الكثير من الآخرين ،، مما يؤدي بك إلى الاستياء الشديد .
وبعد قليل تفقدالحياة بهجتها ، لأنك تعتمد على الآخرين لتحقيق سعادتك ، بينما لا يعتقد أن أي شخصيمكنه ذلك بالفعل .

إن أحداً لا يعرف الطريق إلى إسعادك سواك .


إنني أسعد نفسي وأضع مشاعري في
المقدمة، إنني أستحق أن أكون سعيداً لأجل
نفسي فقط


تحيز لنفسك قليلاً

إذا كان باعتقادك أن آخرالتضحيات التي تقدمها للآخرين ستكون ديناً لك عليهم ، فإنك ببساطة تخدع نفسك وتمنحالفرصة للآخرين كي يحبطوك .
إن لم تعمل لنفسك ما يجعلها تشعر بالسعادة ، فمنغيرك سيفعل ؟
إذا لم تكن سعيداً في حياتك ، وتنتظر وقوع شيء ما من شأنه أن يغيرحياتك للأفضل ، فإنك بكل تأكيد ستنتظر طويلاً .
إن مهمتك في الحياة هي أن تجعلهاسعيدة .
هناك شيء ما تريد أ ن تعمله وتستطيع عمله الآن ………….
قمبعلمه حالاً !
اطمئن ، لن يظن بك الآخرون أنك أناني .
فربما لن يلاحظ الآخرونذلك .
حتى لو لاحظوا ، فأغلب الظن أنهم سوف يغبطونك على هذا العمل .
إلى جانبذلك ، فإنك لست مديناً بشيء لأحد حتى يجادلك في أمر إسعادك نفسك .
إذا كان هناكشخص سوف يكرهك –بصرف النظر عما تفعله –فقد يجدر بك حينئذ أيضاً أن تفعل كل ما يروقلك .


إنني ملك نفسي حتى أستطيع أن أكون
سعيداً .
إنني ملك نفسي حتى أستطيع أن أعطي الآخرين دونقيود


لا تنتظر الحب

لو أن هناك من سيحبك ، فاعلم أن هذا الشخص يحبك بالفعل ، وأنهليس هناك ما ينبغي عليك عمله لتحظى بذلك الحب .
إذا أخبرك البعض أن سبب عدم حبهملك هو أنك لاتفعل شيئاً ما من أجلهم مثل : الانصياع لهم ، أو تلبية مطالبهم ، فإنالحقيقة المؤلمة التي تنتظرك هي أنهم لن يحبوك حتى وإن نفذت أوامرهم ، أو لبيتمطالبهم .
إن مثل هذا الحب مشروط .
إن من يقدمون لك حباً مشروطاً ليس لهم منغاية سوى السيطرة عليك ، ولحظة أن يمنحوك حبهم بدون شروط هي اللحظة التي تتحرر أنتفيها من هذا الحب .
وهذا ما لا يريدونه بالطبع .
لذا ، فإنك عندما تُرضيشخصاً حتى تحظى بحبه ، فإنك سوف تكتشف بعد قليل أن ذلك الحب ليس جديراً بك ، أوستجد شروطاً جديدة يتعين عليك تنفيذها قبل أن يمنحك ذلك الشخص حبه .
عندما تريدأن تكون محبوباً ، فأنك تهمل الاعتراف بالحب الموجود بالفعل .

إني أمنح حبي للجميع دون شروط ولا
أنتظر شيئاً في المقابل

اعرف متى تكونمحبوباً


إن الشخص الذي يحبك يحبك فقط لأنهيحبك ، وليس لشيء آخر .
هذه هي الحقيقة التي لا تحتاج إلى أي تفسيرات .
علىأيه حال فإنه ليست هناك أي تفسيرات من شأنها أن تجعل للحب سبباً معقولاً .
فعندما يكون الدافع وراء الحب سبباً قهرياً أو حاجة ملحة ، فإن ذلك الحب يكونغير قائم على أساس وطيد ، ويمكنه أن يخبو بشكل مفاجئ .
إن الذين يتوددون إليك قديجعلونك تشعر بالأمان ، بل بالقوة في البداية ، ولكن جذوة حبهم هذه سوف تخبو إنآجلاً أم عاجلاً وسوف ترفض هذا الحب .
إن الذين يوفرون لك شعوراً بالأمان سينتهيبهم الحال إلى أن يتحكموا فيك ، وحينئذ ستكره نفسك حين تكتشف كم أنت ضعيفاً ،ورخيصاً في أعينهم .
إن الذين يتملقونك يتصرفون ولديهم اعتقاد راسخ أنك لاتستطيع التمييز بين الحب والنفاق . إنهم بذلك يستخفون بذكائك ولكنك تصدقهم عندماينتابك شعور مفرط بعدم الأمان .
إن الحب الأعظم يوجد لذاته دون أسباب ، أو شروط، أو أعذار .

عندما تجد شخصاً يحبك لذاتك ، أو لطريقة أدائك للأشياء ،أو لروحك الدعابية ، أو لشخصيتك ، أو لأنه يجد في صحبتك الشيء الذي يشعره بقيمته نكن صادقاً مع هذا الشخص .
إن هذا الشخص يعكس أفضل ما فيك .

أنا لا أحاول أن أكون مقبولاً من الآخرين .
أنا لا أبحث عن الحب .
كل ما أريه هو أن أكون ذاتي وأنا شاكر لله
على الهبة التي منحني إياها :ذاتي

لا تسمح للآخرين أن يتلاعبوابك

إن كل من تلاعب بهم الآخرون ينتابهم شعور واحد .
عندمايتلاعب بك الآخرون ، فإنك تشعر عادة بحاجتك لاختلاق أعذار تبرر ما حدث بك .
إنتفسير ذلك غاية في البساطة .أنت عندما يتلاعب بك الآخرون ، تشعر كأن ظلماً قد وقععليك .
عندما يتلاعب بك الآخرون ، فأن هناك من يحاول التحكم فيك .
هناك من لايريدك أن كون حراً في إبداء آرائك ، أو أن تعبر عن أحاسيسك أو قراراتك .
عندمايتلاعب بك الآخرون ، تشعر بأنك مُهدد .
إنك تشعر بالتردد تجاه ما تريد عمله ، ماكنت ستفعله لو كنت على سجيتك وتتصرف كما يروق لك أي بالطريقة التي تتبعها عندماتكون لحالك .
عندما تشعر بأنك تُستغل ، فقط افعل ما تريد فعله ، كن طبيعياً تجاههذا الوضع ولا تهول الأمر على نفسك .
فقط قل لنفسك :”إنني أفعل ما أريد . هلهناك خطأ في ذلك ؟
افعل ما يحلو لك دون أن تنظر خلفك أو تنتظر تصريحاً .
إذاكان هناك من لا يرديك أن تعيش حياتك بالطريقة التي تحلو لك ، فلم يحب أن تكلف نفسكعناء الإنصات له .

إنني أعمل كل ما يروق ليعمله
فقط لأنني أريد ذلك .

عندما ينجح أصدقاؤك

إننا جميعاً نتمنى الخيرلأصدقائنا ، ولكن ليس لدرجة كبيرة .
لا تجعل هذا الأمر يعوقك .لت تنس أنك فيالنهاية إنسان .إنك تريد لأصدقائك النجاح ، ولكنهم عندما ينجحون في حياتهم بينما لاتزال غير واثق من نجاحك ، فإنك تخشى أن تظهر تخلفك عنهم .
عندما تكون نظرتكلذاتك نظرة متدنية ، حينئذ يصبح تحمل السماع عن إخفاقات أصدقائك أسهل عليك من تحملنجاحاتهم .
ولأن أصدقاءك هم أقرب الناس شبهاً لك ، فإن نجاحهم يجعلك تتسائل :
ولماذا لا أنجح أنا ؟” إننا جميعاً ينتابنا ذلك الإحساس .
لاشيء يجعلالناس يتنافرون مثل النجاح .
عندما ينجح الناس ، فإنهم يكتشفون حقيقة مؤلمة وغيرمتوقعة وهي :
شعور الإنسان بالعزلة عندما يعتلي القمة .
إن أصدقاءك في حاجةلأن يحتفلون بنجاحهم دون أن يشعروا أنهم يضايقونك ، كما أنهم بحاجة إلى مشاركتكالوجدانية حال إخفاقهم دون أن تضمر في نفسك شعوراً بالارتياح تجاه إخفاقهمهذا

عن

شاهد أيضاً

يارب فرج هم كل من تدخل موضوعي ( هموم تتكاف من كل صوب )

السلام عليكم .. هذا اول موضوع احطه في هالقسم .. بس تاكدو اني على طول …