عالم البنات النسائي كل ما يخص المرأة العربية من ازياء وجمال والحياة الزوجية والمطبخ
السلام عليكم :
أخواتي الفراشات … ربما تكون قصتي غير مقبولة ولكني اريد ان اسمع منكن ما يريحني ويفتح عيناي ..
قبل عشرين سنة تعرفت على شاب بعمري وكنت اول سنة بالجامعة ولم اتجاوب معه فأحبني واراد طلب يدي ولكننا كنا في نفس العمر وفكرت كنت من عائلة متوسطة وهو من عائلة ثرية جدا ومحط انظار الفتيات وانا متوسطة الجمال انا جامعية وهو لم يكمل المتوسط ولكن وضعه الاجتماعي جعل الفتيات يتهافتن عليه وجاءتني فرص ذهبية للزواج وتزوجت سريعا حيث انني كنت الصغرى في عائلة كبيرة عائلها توفي ونحن صغيرات فكنا نجتهد كي نصعد وتكون لها حياتها الخاصة والناجحة … تزوجت من انسان من عائلة محترمة يكبرني بخمس سنوات احبني واغدق على الاهتمام والاموال حتى اكملت دراستي وحصلت على وظيفة مرموقة واحسست انني اخيرا حققت حلمي في عملي ولمن حياتي الشخصية كانت صفر كنت احن لذلك الانسان واشعر انه في داخلي .. ووجدتني اعود اليه بدون قيودولم يصدق فقد كنت حلما بالنسبة له احسست بأنني أنثى معه فقط . مرت فترة طويلة وحاولت ان أنفصل فيها عن زوجي لأتزوجه وعانيت كثيرا وكان تمسك زوجي بي رغم تصريحي له بكرهي له يغيظني وظن انني مريضة او مصابة بسحر او اي شئ آخر وعانيت من بعدي من بعدي ممن احببت ورفض زوجي لتركي عشر سنوات حتى قرر من احبني ان يتزوج ولم يخبرني ولكني عرفت وصدمت رغم انه حاول الا يشعرني بذلك حتى انه يعد ليلة زواجه بساعات ترك زوجته واتصل على مثل عادته حتى لا أشعر باي تغيير … قررت حينها الابتعاد وتركه يبدأ حياته .. وتألمت كثيرا وكان كالمجنون حتى انه عرض ان يطلقها من أجلي فرفضت واجبرته بكل الطرق ان يتركني
ولجأت الى الله … وطلبت منه ان يهديني لأنني كنت أتمنى أن أعيش حياة مستقيمة مع من أحب ولا شئ غير ذلك
وعشت تسع سنوات في حياة رائعة مع الله ورزقني الله أخوات أخذن بيدي الى طريق الهداية والخير وانشغلت ليلا ونهارا بالتعلم والتعليم وتفجرت طاقاتي واصبحت انسانة متوهجة بالنشاط أصبحت محور مهم في عملي واهلي وانسانة فعالة لها رسالة في حياتي ولكنني من فترة وفترة عندما أرى ذلك الحاجز الذي بيني وبين زوجي وعدم قدرته على اعطائي ماأريد وأشعر بغربتي معه ابكي وأسأل الله ان يختار مافيه الخير لي وكاي انسان تنتابه لحظات ضعف عاد ذلك الانسان وحاول الدخول في حياتي بكل قوة بعد مارزق بعدد من الأولاد وشعر ان حياته بدوني لاشئ لم أقل له يوما ان حياتي بدونه كذلك وحاولت صده كثيرا ولكن داخلي يتألم بفقدانه فأنا أشعر أنه لي وانني له فماذا أفعل؟؟ أرجو ان تتفهموا شعوري وتقدروا أنني عشت حياتي كلها محرومة من حنا ن الأب الذي مات وانا صغيرة جدا وكنت مسئولة عن نفسي من الحادية عشر من عمري.
