همتي وعزيمي قد ضعفا في آخر العشر الأواخر من رمضان، فهل هذا دليل على أن الله ليس براض

السؤال:
نحن في العشر الأواخر من رمضان، وأنا كنت في أول رمضان حريصة على أن أعبد ربي كما لو أنني لم أعبده من قبل، ولكن لما دخلت العشر الأواخر أحسست أن همتي وعزيمي قد ضعفا،

ولا أعرف كيف أتدارك فضل ما بقي من هذه الأيام المباركة، فهل هذا دليل على أن الله ليس براض عني؟

الفتوى:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تغتنمي هذه العشر وتشدي همتك، وتكثري من العبادة جهد الاستطاعة، وأن تسألي الله لك العون، فَإنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: (( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ وَأَحْيَا لَيْلَهُ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ)) رواه البخاري

إذا دخل العشر: أي الأخير.
قوله : (شد مئزره) أي اعتزل النساء.
وقال الخطابي: يحتمل أن يريد به الجد في العبادة، كما يقال شددت لهذا الأمر مئزري أي تشمرت له, ويحتمل أن يراد التشمير والاعتزال معاً.

_عن زينب بن أم سلمة )) لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم إذا بقي من رمضان عشرة أيام يدع أحداً من أهله يطيق القيام إلا أقامه)) رواه الترمذي.والله تعالى أعلم.

ماذا تفعل المرأة الحائض في العشر الأواخر من رمضان؟
لمتابعة جديد فتاوى النساء على بريدك اشتركي هنا

عن Head.Master

شاهد أيضاً

للتفاؤل طــاقه عجيبه وغـــداً مشرق…!