هنا ستجدين جميع الحلول لمشاكل طفلك الصحية **

أخواتي الكريمات ( الأطفال هم فلذات الأكباد ) وكم نعاني كثيرا في تربيتهم والعناية بهم . ونحتار كثيرا في مواجهة مشاكلهم الصحية …ولهذا قمت بجمع هذه المعلومات عن أغلب الأمراض والمشاكل التي قد تواجه كل أم في حياتها . فإن وجدتم ماينفعكم ويفيدكم فهو بتوفيق من الله عزو جل ولي منكن الدعوة الصادقة بأن يحفظ الله لي أبنائي وزوجي .
آملة من المشرفات تثبيت الموضوع لأهميتة ……..
وبارك الله في الجميع وحفظ الله أبنائنا الأعزاء ……
ولنبدا بعرض هذه المشاكل وطرق حلها وعلاجها .
(الاستفراغ)
فلنتعرض باختصار إلى أسبابه وآثاره وعلاجه لكي تكونا على بينة واطمئنان حين يُصيب ذلك ابنكم :
الأسباب الرأيسية للإستفراغ :
1- الطريقة الخاطئة في إرضاع الطفل ، ومثاله :
* كثرة الرضاعة (أي : عدم التقيد بعدد الرضعات ،حيث أن عدد الرضعات في الأشهر الأولى من العمر تكون ما بين 6 إلى 8 رضعات في اليوم فقط)) .
**عدم مساعدة الطفل على التجشُؤ (إخراج الهواء من معدته) .
*** الوضع الخاطئ للرّضّاعة ، كأن تكون في وضع أُفقي .
****اتساع ثقب حلمة الرّضّاعة مما يؤدي إلى شرب الحليب بسرعة ،
و امتلاء المعدة بالهواء .
وهذا كله يرجع إلى الطريقة الخاطئة في الترضيع وعلى الأم تجنب ذلك .
2- إرضاع الطفل كلما صاح –ظنا أنه جائع-وهذا خطأ لأنّ للصياح أسبابا عديدة .
3 – التهاب البلعوم وما يتبع ذلك من كحة متكررة تؤدي للإستفراغ.
4 – إلتهاب الجهاز الهضمي :وما يتبع ذلك من إسهال واستفراغ .
5-ارتخاء فم المعدة : فيرجع الحليب إلى الفم خصوصا إذا كان الطفل مستلقيا ما يؤدي إلى اختناقه بالحليب والكحة .
6-انسداد في أحد أجزاء الجهاز الهضمي:وأعراضه(تدهور سريع في صحة الطفل مع انتفاخ في البطن )
وفي هذه الحالة لا بد من مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن.

آثار الترجيع :
ومعظم الأسباب السابقة للترجيع لا تؤدي إلى أي مشاكل صحية ،إلا إذا ازاد الترجيع عن الحد الطبيعي.
وآثار الترجيع مختلفة منها:
*عدم ازدياد وزن الطفل أثناء النمو.-إذا كان الترجيع مزمن-.
**في حالة النزلة المعوية يكون هناك إسهالا مرافقا للإستفراغ مما يؤدي إلى الجفاف
*** في حالة ارتخاء فم المعدة يكون هناك إلتهاب متكرر في الصدر بسبب دخول الحليب إلى الجهاز التنفسي.

والعلاج:ويكون العلاج بمعرفة سبب الإستفراغ .
وفي حالة عدم الاطمئنان على الطفل ينبغي الرجوع إلى الطبيب.
وفي الحالات العادية –للاطمئنان- يُقاس وزن الطفل في كل أسبوعين مرة
لمعرفة معدل زيادة وزنه ومقارنته بالمعدل ا الطبيعي باستعمال منحنيات الوزن.
مثال عملي : طفل عمره شهر ووزنه 4 كيلوا جرام وسيتفرغ مرة كل ساعة
فكيف العمل؟؟
أولا :ننظر هل هناك أخطاء في الترضيع لكي نتلاشاها.
ثانيا: إن لم يكن الترضيع الخاطئ السبب ، فننظر إلى صحته العامة ،
هل لدية حرارة ، أو إسهال،أو هو كثير الكحة ، أو جفاف (يتلهف للماء)،
فإن كان لديه بعضها فلا بد من الذهاب للطبيب .
ثالثا: فإن لم تكن الأعراض السابقة متواجدة ، فيقاس وزن الطفل مرة كل أسبوعين، ويُقارن بمنحنيات الوزن لمن في سِنِّة .
فإن كانت الزيادة ضمن المعدل الطبيعي ، فيُعتبر هذا الإستفراغ طبيعيا إلا في حالات نادرة.
وإن لم يكن معدل الزياة في الوزن ضمن المعدل الطبيعي فلا بد من استشارة طيب الأطفال .
(قاله : الدكتور الاستشاري في غدد الصماء للأطفال / زيدان المزيدي.)

أسباب البكاء لدي الأطفال :
• غازات في البطن .
• مغص في البطن.
• إحساس الطفل بالحرارة– بالأنفلونزا –أو البرودة وذلك لكثرة الملابس التي عليه.
• العطش.
• الجوع.
• إذا تبول على نفسه ، وتُرك لمُدة مما يؤدي إلى تهيُّج الجلد.
• عدم تغير الحفاظات عند التبرز ، وتركه على هذا الحال مدة طويلة مما يؤدي إلى تهيج الجلد.
• أمراض متعددة ، ومنها : التهاب الأذن.
الإسهال :


يعتبر الإسهال أكثر أمراض الأطفال شيوعاً ، فيبلغ عدد الأطفال الذين يصابون بنوبة إسهال واحدة سنوياً في العالم 500 مليون طفل من عمر أقل من 5 سنوات.
و الإسهال هو الزيادة الكبيرة في كمية و ليونة البراز ، فيكون البراز سائل غير متماسك و تزيد عدد مرات التبرز لتصل إلى 3 مرات أو أكثر يوميا.



درجات الإسهال:
إسهال بسيط: 4 – 6 مرات في اليوم.
إسهال متوسط: 6 – 10 مرات في اليوم.
إسهال شديد: أكثر من 10 مرات في اليوم.
أسباب الإسهال:
إسهال نتيجة الغذاء: أحيانا يحدث الإسهال عقب تغيير نوع اللبن الذي يتناوله الطفل أو إضافة نوع جديد من الطعام للطفل خاصة إذا كان غير مناسبا لعمره.
و في الأطفال الأكبر سنا يجب الأخذ في الاعتبار التسمم الغذائي خاصة إذا كان الإسهال شديد جدا. و يزداد الاحتمال إذا وجد أكثر من فرد في الأسرة مصاب بالإسهال في نفس التوقيت.
مصاحبا لبعض الأدوية: أغلب المضادات الحيوية خاصة الامبيسلين يمكن إن تؤدى إلى حدوث إسهال و يسمى ” الإسهال المصاحب للمضادات الحيوية ” . كذلك الفيتامينات يمكن أن تؤدى إلى حدوث إسهال إذا أخذت بجرعات زائدة.
مصاحباً لبعض الإمراض العامة: مثل التهاب اللوزتين والأذن الوسطى و التهاب مجرى البول.
و يتميز الإسهال في الحالات السابقة انه بسيط و ليس إسهال شديد الذي يميز الإسهال الناتج عن إصابة الجهاز الهضمي بالجراثيم.
إصابة الجهاز الهضمي بالجراثيم مثل:
العدوى الفيروسية: و تمثل أكثر أسباب الإسهال شيوعاً خاصة في الأطفال أقل من 5 سنوات. و يتميز الإسهال في هذه الحالة انه بسيط، مائي ، و مؤقت و غالبا يكون مصحوبا بارتفاع بسيط في درجة الحرارة – اقل من 38.5 درجة مئوية – و ترجيع.
و تزداد احتمالية الإسهال نتيجة عدوى فيروسية في فصل الشتاء
العدوى البكتيرية و الطفيلية:
يتميز الإسهال نتيجة عدوى بكتيرية انه شديد أو احتوائه على دم و يكون مصحوبا بارتفاع شديد في درجة الحرارة – أكثر من 38.5 درجة مئوية – و ترجيع. و يمكن تحديد نوع البكتريا المسببة للإسهال عن طريق إجراء مزرعة براز.
الأعراض المصاحبة للإسهال
القيء و يعد هو العرض الرئيسي و الأولى.
الاحمرار الشديد حول فتحة الشرج.
ارتفاع درجة الحرارة.
آلام البطن.
الجفاف:
يعد الجفاف من أخطر مضاعفات الإسهال، و لذا حين يصاب الطفل بالإسهال يجب متابعة حالته لملاحظة أي بوادر للجفاف قد تظهر عليه.
أعراض الجفاف:
العطش: كلما زاد شعور الطفل بالعطش دل ذلك على دخوله مرحلة الجفاف.
بكاء الطفل بدون دموع.
انخفاض اليافوخ: اليافوخ هو الجزء اللين من رأس الطفل و كلما انخفض عن
مستوى ما حوله دل ذلك على شدة الجفاف. و يحدث ذلك للأطفال اقل من 18
شهر.
غور العيون : كلما كانت العيون غائرة كلما دل ذلك على دخول الطفل في
مرحلة الجفاف.
جفاف الأغشية المخاطية : مثل اللسان و الشفاه .
فقدان الجلد لمرونته : تختبر مرونة الجلد بالشد الخفيف لجلد البطن أو الرقبة
بين إصبعين، و تأخر عودته للاستواء يدل على الجفاف.
قلة عدد مرات التبول عن الطبيعي.
فقدان الطفل للشهية.
فقدان الوزن.
تغير حاله الوعي : مثل تهيج الطفل أو تبلده أو فقدانه للوعي وهى من
العلامات الخطيرة.
ارتفاع درجة الحرارة.
سرعة ضربات القلب.
متى يجب الاتصال بالطبيب في حالات الإسهال؟
إذا كان الطفل اقل من 6 شهور.
إذا كان الإسهال مصاحبا بارتفاع شديد في درجة الحرارة 39 درجة مئوية.
ظهور أعراض الجفاف.
إذا كان الإسهال مصاحبا بترجيع لمدة أكثر من 8 ساعات أو احتواء الترجيع على مخاط اخضر أو دم.
احتواء البراز على مخاط أو دم.
إذا لم يتبول الطفل لمدة 8 ساعات.
حدوث تصلب في رقبة الطفل.
ألم شديد بالبطن لمدة أكثر من ساعتان.
الميل الشديد للنوم الزائد أو النعاس الشديد الزائد.
العلاج:
تعويض جسم الطفل عما يفقده من سوائل:
في حالة الإسهال البسيط أو المتوسط: يجب إعطاء الطفل الماء و السوائل لتعويض الفاقد. و أفضل السوائل هي عصير التفاح ، مرق الدجاج ، المياه الغازية ( سفن أب ).
و يجب تجنب المشروبات التي تحتوى على الكافيين لأنها تؤدى إلى زيادة كمية السوائل و الأملاح المفقودة من الجسم.
في حالة الإسهال الشديد: لا يوجد علاج لوقف الإسهال فالإسهال ” خاصة الفيروسي ” يتوقف تلقائياً بعد انتهاء دوره حياة الجرثومة المسببة له و التي تستمر من 1-14 يوم. إضافة إلى ذلك فالإسهال هو عملية طبيعية يقوم بها الجسم و الأمعاء للتخلص من البطانة المصابة و ما تحتويه من جراثيم مسببة للإسهال. لذلك فان أفضل وسيلة متفق عليها لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل هي استخدام محلول معالجة الجفاف
أهم ما يميز محلول معالجة الجفاف عن بقية السوائل الأخرى آلتي تستخدم في تعويض الفاقد من السوائل أنه:
يعوض الفاقد من جسم الطفل بشكل متوازن من السوائل و الأملاح و الجلوكوز.
سهل التحضير و متوفر، فيتم وضع محتوى الكيس على 200 مل من الماء السابق غليه.
يساعد جدار الأمعاء على استعادة وظيفته التي عطلها وجود الجراثيم المسببة للإسهال بشكل أسرع.
و يعطى محلول معالجة الجفاف تبعاً للإرشادات الآتية:
يتم تعويض الطفل عن السوائل المفقودة من جسمه في خلال 6-8 ساعات. و تحسب كمية السوائل بمعرفة الطبيب حسب درجة الجفاف و يوصى بعد علاج الجفاف الاستمرار في المحلول مع استئناف إطعام الطفل الطعام المعتاد تدريجيا.
في حالة القيء الشديد يجب إعطاء الطفل المحلول بكميات صغيرة على فترات متقاربة 5 مل كل 2-3 دقائق .
يجب إعطاء الطفل كميات من الماء مساوية لكميات المحلول المستخدم في 24 ساعة منعاً لارتفاع نسبة الصوديوم في الدم.
يجب عدم استخدام المضادات الحيوية إلا بأمر الطبيب إذ أن معظم حالات الإسهال تكون لأسباب فيروسيه ولا دور للمضادات الحيوية في علاجها و ربما تسبب المضاد الحيوي في هذه الحالة في زيادة حدة الإسهال.



تغذية الطفل التغذية السليمة:
في الأطفال الرضع :
الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية: يحتوى لبن الأم على الكثير من المواد النافعة التي تساعد على استعادة الغشاء المبطن للأمعاء و على مواد أخرى مقاومة للبكتيريا، و لذا فأفضل ما يمكن تقديمه للطفل الرضيع المصاب بالإسهال هو لبن الأم بأي كمية و في أي وقت و قد يتطلب الأمر إضافة قدر من محلول معالجة الجفاف للمساعدة في تعويض الفاقد.
الأطفال الذين يعتمدون على اللبن الصناعي: يرجح بعض الأطباء التحويل من اللبن الصناعي إلى محلول معالجة الجفاف لمدة 12 – 24 ساعة ثم الرجوع مرة أخرى إلى اللبن الصناعي. لذا يجب استشارة الطبيب في الأمر.
في الأطفال الأكبر سناً:
يفضل في ال 24 ساعة الأولى بالأطعمة آلاتية: الموز ، التفاح ، الأرز أو ماؤه ، التوست. ثم يتم إضافة أطعمة أخرى تدريجيا في الساعات ال 48 التالية حسب شهية الطفل. و يجب تجنب الأطعمة التي تحتوى على كمية كبيرة من السكريات و الدهون مثل الآيس كريم و الأطعمة المقلية ، كما يفضل تفادى منتجات الألبان لمدة 3 – 7 أيام.
و يعود اغلب الأطفال إلى عادات الأكل الطبيعية لهم بعد توقف الإسهال بحوالي 3 أيام.
الوقاية من الإسهال:
الاهتمام بنظافة الطعام و الماء الذي يتناوله الطفل.
الاهتمام بالنظافة الشخصية و غسل اليدين باستمرار.
التأكد من التغذية السليمة للطفل و تجنب الإكثار من الحلوى.
يوصى بإعطاء تطعيم ضد بكتيريا السالمونيلا المسببة للإسهال وحمى التيفود .
هناك أيضاً التطعيم ضد الكوليرا و لكنه لا يقي إلا بنسبة 50% لمدة 5 – 6 أشهر و لذا لا يوصى باستخدامه إلا أثناء الانتشار الوبائي للبكتيريا.


التسنين :
ماالسبب وراء أعراض التسنين عند الأطفال؟يعتقد الكثير من الاباء وحتىالاطباء ان تسنين الطفل يؤدي الى اصابته بالعصبية والانزعاج وقد يصيبه بالحمىولكن اظهرت الدراسات ان اصابة الطفل بالحمى تعني تعرضه لإصابة جرثومية وليس بسببالتسنين . ان السبب في ارتفاع درجة حرارة الطفل يدل على اصابته بأمراض جرثومية
وذلك بسبب مص الاشياء او عضها بحيث تكون ملوثه فتدخل الجراثيم الى جسم الطفلوتسبب له المرض . ان التسنين لا يبدأ مبكرا كما يفترض معظم الاباء ، فبعض الاطفالقد يصلون لعمر السنة قبل ان تبدأ اسنانهم بالظهور ، وكل النكد والازعاجات التييسببها الاطفال قبل هذه الفترة تعتبر تطورا طبيعيا لهم وليست بالضرورة بسببالاسنان. هذا ومن جانب اخر فقد أظهرت دراسة إيطالية جديدة أن الأطفال الذينيستخدمون المصاصات أو يرضعون من زجاجات الحليب أكثر عرضة للإصابة بضعف الأسنان وعدمتناسقها بحوالي الضعف، مقارنة بمن يرضعون من أمهاتهم
يتسبب التسنين ظهور الأسنان)في تقلب أمزجة الأطفال،وتغير انفعالاتهم، وكثرة شكواهم، ويستمر المزاج السيئ مع أعراض مرضية بسيطة كلما شقسن طريقه إلى الخارج
وعادة ما يشعر الأطفال بضيق، وألم، وتورم اللثة،وارتفاع درجة الحرارة، وعلى الأم أن تدرك ذلك التغير في طفلها، وتبدأ بفحص لثتيهالعليا والسفلى؛ لملاحظة بداية نمو السن ولا يقتصر الضيق والألم علىالطفل، بل ينسحب أيضاً إلى الوالدين اللذين يعانيان بشكل متزامن من معاناة طفلهما،وتتسبب كثرة الشكوى في إقلاق راحتهما، واضطرار الأم إلى السهر بجانب طفلها
تجر عملية التسنين معها العديد من المشكلات الصحية، إذ تضعف مناعة الطفل ويصبح أكثرعرضة للإصابة بالأمراض، وتزداد كمية اللعاب الذي يسيل من فمه، ويؤدي ابتلاع الطفللهذا اللعاب إلى آلام، واضطراب حركة الأمعاء، وبالتالي يعاني الطفل المغص
آلام التسنين يمكنكبأقل جهد تخفيف آلام طفلك الناشئة عن التسنين، ننصحك بالخطواتالتالية لتحقيق هذا الهدف لفي قطعة قماش حول إصبعكثم مرريها على لثة طفلك لإزالة البكتريا العالقة باللثة، وتسهيل خروجالأسنان
يفضل الأطفال حك لثتهم بشيء قاس، أعطي طفلك كسرة من البسكويت، أوعضاضة لمساعدته على التخلص من تهيج اللثة يفضل أن تكون العضاضةباردة، لذا احتفظي بها في الثلاجة. بعض أنواع العضاضات تحتوي على سائل (جل)بمقدوره الاحتفاظ بالبرودة لوقت أطول
استشيري طبيبك حول بعض الأدويةالمسكنة للآلام، والمساعدة على نمو السن. بعض هذه الأدوية موجود على شكل (جل) يمررعلى لثة الطفل
. ضعي بعض الفراولة والعنب (الخالي من البذور) في الثلاجة حتى تبردجيداً أو غطسيها في ماء مثلج ثم أعطيها للطفل ليعضها، أولاً سيستفيد من الفاكهةوثانياً ستلهيه عن ألم التسنين وأخيرا ستخفف الألم
ضعي قماشة نظيفة فيماء مثلج وأعطيها للطفل ليعض عليها
افركي اللثة بزيت الزيتون
اصحبي طفلك إلى الطبيب إذا اشتدت عليه الأعراض، ولاتهمليه بحجة أنه يعاني التسنين لا أمراضاً فعلية
تذكري دائماً أنالتغذية السليمة للطفل تؤدي إلى نمو أسنانه بشكل طبيعي، واحرصي على أن ترضعيه رضاعةطبيعية
oتسوس الاسنان:
وهو مرض خطر على الأسنان يؤديبها الى تنخر جسم السن وتآكله بفعل بعض الجراثيم التي توجد بشكل طبيعي في فم الطفل
اسباب التسوس
ـ الاكثار من تناول الطفل للحلويات والبسكويت والشوكلاتة بين وجباتالطعام
تناول المواد النشوية بكثرة كالرز والخبز والبطاطا
ـ ضعف الجسم العام
ـ التغذية غير المتوازنة ، وخاصة نقص الحديد والكالسيوموالفسفور من غذاء الطفل
ـ عدم الاعتناء بنظافة اسنان الطفل وترك فتاتالاطعمة بينها لاعتقاد الأهل الخاطئ أنها ستسقط فيما بعد ان كانت الاسنان لبنية
o الاعـــراض:
يبدأ تسوسالاسنان دون ألم فلا يشعر به الطفل او الام . اما في المراحل المتقدمة فيؤدي المرضالى تكون خرّاجات صغيرة في جذر السن او اللثة تسبب ألآما مزعجة ، وتصبح رائحة فمالطفل كريهة . وتبدأصحة الطفل بالتأثر . فيصاب بفقد الشهية واضطرابات هضمية ،وقد يمتد الالتهاب الى عظم الفك فيتورم وترتفع الحرارة
يبدأ تسوس الاسنان اللبنية بين السنة الرابعة والثامنة اما الاسنان الدائمة فيكثر حدوث التسوس فيهابين السنة الرابعة عشرة والثامنة عشرة
يجب ان لا تهمل الاسناناللبنية وان يعتني بنظافتها ، لان اي اصابة في جذورها تسبب بيئة غير ملائمة لظهورالاسنان الدائمة
كما ان السقوط المبكرللأسنان اللبنية يسبب تشوهات في ظهور الاسنان الدائمة
كما يجب الاعتناءبتغذية الطفل وخاصة فيما يتعلق بنمو الاسنان وبنيتها
المعالجـــــة
يجب ان تعالجالاسنان اللبنية من قبل اخصائي في طب الاسنان فيستأصل الفاسد ويعالج المرض قبلانتشاره بمداواة بدء التسوس وإعطاء المضادات الحيوية والمواد الدوائية الضروريةلذلك وخاصة الفيتامين « آ » وزيت السمك والكلس والفسفور
امامعالجة تسوس الاسنان الدائمة فيجب ان يستشار من أجلها طبيب الاسنان
oالإمساك :


يمكن اعتبار الطفل مصاب بالإمساك إذا حدث واحد أو أكثر من الآتي:
إذا كان عدد مرات التبرز اقل من 3 مرات في الأسبوع.
إذا كان البراز شديد الصلابة و اكبر في الحجم عن المعتاد.
إذا كان هناك صعوبة شديدة في عملية إخراج البراز.
هناك نوعان من الإمساك:



الإمساك العضوي:و هو ما يكون بسبب بعض العيوب الخلقية في القناة الهضمية ، و عادة يعانى الطفل من الإمساك منذ ولادته. و يتم التشخيص عن طريق مجموعه من الفحوصات و الأشعات التي يحددها الطبيب.

الإمساك الوظيفي: و يحدث في الحالات الآتية:


التهابات منطقة الحفاضة أو التهابات حول فتحة الشرج مما يؤدى إلى شعور الطفل بالألم أثناء التبرز فيحاول الطفل حبس التبرز، و بتكرار حبس التبرز يتسع القولون و يفقد حساسيته للامتلاء التي تنبه الجسم للرغبة في التبرز. و ذلك بالتالي يؤدى إلى زيادة الإمساك كذلك زيادة الألم أثناء التبرز.
عدم حصول الطفل على كمية كافية من الماء و السوائل.
عدم حصول الطفل على غذاء متوازن يحتوى على كمية كافية من الألياف مثل الحبوب ، الخضروات ، الفاكهة.
عند بداية الفطام أو التحول من الرضاعة الطبيعية إلى الرضاعة الصناعية
مع محاولة تدريب الطفل على التحكم في التبرز و التبول .
في عمر المدرسة حيث يتجنب الطفل قضاء حاجته خارج المنزل أو في لمدرسة.
يحدث أحيانا في الأطفال بعد الإصابة بنوبة مرضية شديدة بسبب فقدان الطفل للشهية.
إرشادات لتجنب الإمساك في الأطفال:
يجب تعويد الطفل على شرب كميات كافية من الماء و السوائل.
يجب التنبيه على الطفل عدم مقاومة أو تأجيل عملية التبرز.
الحرص على التغذية السليمة للطفل بحيث يحتوى طعام الطفل على كمية كافية من الخضروات و الفاكهة.
تجنب الإكثار في إعطاء الطفل الملينات.
العلاج:
يعتمد علاج الإمساك على الآتي:
تعويد الطفل على التبرز بانتظام خلال اليوم: يعتمد نجاح علاج الإمساك على المدى الطويل على اعتياد الطفل التبرز بشكل يومي روتيني لعدة مرات ، لذا يجب مساعدة الطفل على التبرز من 3-4 مرات يومياً لمدة 5-10 دقائق كل مرة. و من المفضل أن يكون ذلك بعد كل وجبة.



تخفيف الألم أثناء التبرز: بعلاج السبب مثل دهان مسكن موضعي في حالة وجود شرخ شرجي أو علاج أي التهابات حول منطقة الحفاضة. و يستمر الطفل في استخدام الملينات لعدة شهور لأن تحجر البراز يسبب الألم.


إفراغ القولون: باستخدام العديد من الحقن الشرجية و الملينات.
عادة ما يعود الإمساك للأطفال الذين أصيبوا به من قبل عند تغيير نوعية طعامهم أو تعرضهم للضغوط ولذا:
جب متابعة نظام غذائي متوازن يحتوى على الكثير من الخضراوات و الفاكهة و الكثير من السوائل.
قد يكون من الأفضل تجنب تناول الألبان الحيوانية و ذلك لأن بعض أنواع الإمساك تسببه البروتينات التي تحتويها تلك الألبان.
ليس هناك أي ضرورة لتقليل الأغذية الغنية بالحديد فقد أثبتت الدراسات أن تلك الأغذية ليس لها دور في الإمساك.


نوم الطفل :



كم ساعة ينام طفلي الرضيع؟الطفل حديثالولادة ينام 16 ساعة تقريبا يوميا ( أحيانا أكثر من ذلك ). و تتوزع تلك الساعاتعلى غفوات متعددة طوال اليوم. كل غفوة تكون 3 – 4 ساعات تقريبا. و مراحل النومللرضيع هي نفسها عند البالغين: الخمول، غفلة العين،النوم الخفيف، النوم العميق، و النوم العميق جدا و كلما زاد عمر الرضيع كلما قلت ساعات النوم تدريجيا. في بادئ الأمر، تسببتلك الغفوات القصيرة المدة القلق للأم لأنها بالطبع لا تتوافق مع نمط النوم الطبيعيللأم. لكن على الأم أن تصبر فتدريجيا يكبر الرضيع و يبدأ التكيف على نمط الحياةخارج الرحم

عن KSAm3lm

شاهد أيضاً

هل تعرفي أم عندها …” توأم ” ؟؟؟ تعالى قولي لنا كيف رتبت حياتها معاهم ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الغاليات نبغى منكم قصص عن أي أحد تعرفوه ..امهات …