هيلاري كلينتون:إننا معجبون بما يحدث في مصر الآن


هيلاري كلينتون في لقاء ببرنامج الحياة اليوم

“إننا معجبون بما يحدث في مصر الآن ونعلم أنها مرحلة انتقالية صعبة

وعلي التاريخ العظيم لمصر فهي لحظة هامة وعظيمة من تاريخكم.”

وقالت “إن الطريق مفتوح أمام هذه التغيرات الديمقراطية الرائعة، وهذا

أمر مشجع للغاية ، ونظن أنكم علي الطريق الصحيح.”

وأكدت كلينتون أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يتولى مسئولية

خلال الفترة الانتقالية لم يتوقع تحملها. وقالت أتوقع أن يفوا بعهودهم

تجاه الشعب المصري ، لأنه لا يمكن إن تنال الحكم الديمقراطي

الرشيد دون انتخابات حرة، مفتوحة ، وشفافة

لابد من التزام واضح باحترام حقوق الإنسان، حرية العقيدة، حرية

التعبير، وحقوق المرأة.

أؤمن ان مصر هي قائدة في العالم العربي ، ويمكن لمصر إن تكون

قائدة علي المستوي الدولي ، وهو ما يمكن إن يتحقق بالإصلاح

الاقتصادي والسياسي الذي سيجعلها احدي أهم القوي الاقتصادية

العشرين في العالم، بل وحتى ضمن العشرة الأوائل.”

أشارت إلى عدد من التخوفات في حال تأخر الانتخابات أو عدم إتمامها

، منها استمرار الحكم العسكري أو حدوث الانتخابات مرة واحدة فقط

تمكن مجموعة ما لا ترغب في الاستمرار في تحقيق التقدم

للمجتمع بأكمله.

وأوضحت كلينتون أنها على استعداد للتعامل مع حكومة بها أعضاء من

الإخوان المسلمين، أو أي حركات إسلامية اخري يلتزم أعضاؤها بعدم

اللجوء للعنف ، وملتزمون بحقوق الإنسان، والديمقراطية ، و احترام

الأقباط ،والمرأة ، وأصحاب الآراء المختلفة

“أؤيد بشدة استمرار المعونة الأمريكية سواء مدنية أو عسكرية ، والتي

تعود لعقود طويلة ، ومن خلال الحزبين الجمهوري والديمقراطي

” مشيرة إلى إيمانها بأهمية الدعم والمعونة العسكرية لمصر بدون أي

شروط من أي نوع . وعبرت بوضوح عن رفض إدارة اوباما ورفضها

الشخصي لأي مساس بذلك فهو ليس من اللائق، وقالت في نفس

الوقت نحن لدينا الخبرة فعلى سبيل المثال لو إن أناسا معينين

وصلوا للحكومة؟

من الصعب التحول من متظاهرين من اجل الحرية إلي سياسيين

مؤهلين. لذلك نريد إن نساعد الناس علي تنظيم أنفسهم بشرط

الالتزام بعدم العنف وكل مذكرته لك الآن . ولكن مجددا ليست

بشروط خاصة من جانبنا” واوضحت أن الرئيس السابق مبارك كان

يرفض إن تعمل المنظمات الدولية مع الناس

وحول ما إذا كانت توقعت الثورة لمصرية وتنحي مبارك في فبراير

الماضي قالت “إنني فوجئت كما فوجئ وكنا نحاول كل ما في

وسعنا كي نحد من سفك الدماء قدر الإمكان والوصول لاتفاق ما

يسمح بالتقدم للأمام والاقتراب من التحول الديمقراطي.”

تأكدت من قرب سقوط النظام السابق عندما أدركت إن مبارك و

دائرته فقدوا الاتصال بالواقع وكان ذلك يتضح مرارا وتكرارا، مشيرة

إلى أنها تحدثت معهم كثيرا تماما كما فعل مسئولون آخرون في

الإدارة وأكدت أنه لم يكن هناك تواصل برغم إرسالنا رسائل

شديدة المباشرة.

هل من تعليق ؟؟

عن Abdallahmohamed

شاهد أيضاً

ورطة ماكدونالدز مع البطاطس المقلية ادخلو ضرورى

ورطة ماكدونالدز مع البطاطس المقلية هذه مقالة تحذيرية من بطاطس ماكدونالدز ,من مقالة فى جريدة …