السلاام عليكم
كيف الحاال والاحواال
الدنيا محد يبقى فيهاا وكلنا نتمنى نطلع منها بسيره حسنه وما نتمنى احد يتكلم فيناا …
أمسكي لساانك عن التحدث في الموتى بالسئ الرسول عليه الصلاة والسلام وصى بالذكر الحسن لهم
كيف ألحين باللي يتكلمون عن بنات اللي توفوا بالثمامة ويطلعوون الإشاعات عليهم << نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اقرا هالكلام واتمنى نشره إلا إنشرووه وامحوا كل ما قيل من ظلم وبهتاان عليهم تخيل انها وحده من حواتك وهالكلام ان قال عليهاا ….
تدنيس الموتى … رحمكم الله … وفضح من دنسكم
على لسان شاهد
في منتزه الثمامه الوطني شفت جيب لاندركوزر يغص بفتيات
كان الجيب باللون الابيض ومافي داخله الا السواد
وكانن قريبن من مخيمهم
كنا في مخيم ” الثمامه الوطني ”
وكان من افضل المخيمات آمان
حيث توجد بوابتين
كل بوابه فيها حراسه
وكان المنتزه يمتلك خصوصيه عاليه جدا
حيث يوجد فيه مختبر للحياه الفطريه و ايضا تعليم الطيران
وقد كان بالسابق مغلق عن المواطنين وخاص للحياه الفطريه فقط
وكنت متمتع في هذه الخصوصيه جدا لدرجه اني
احسست بالنعاس لعدم وجود اي صوت ونمت
صحيت على طفل يتستنجد
ويصرخ ” تكفون بناتنا دقوا علينا ويقولون انقلبنا ولا ادري وينهم …
وطلعت اركض مدري وين اروح …
وصلونا للمخيم حقنا … يمكن رجعوا لاني اركض ولا حصلتهم ”
اركبه “عبد الرزاق ” وذهب فيه للمخيم
وفي هذا الاثناء شاهدنا الاسعافات تدخل المنتزه مسرعه
ودقائق حتى صارت الشرط ايضا تدخل
في المغرب وصل الخبر انهن انقلبن بالجيب
وشاهدهم ” عبد المجيد ” الذي شاهدهم يمرون بجانبه بمسافه …
متجهات لمخيمهم
وقد رحل عبد المجيد لمسافه بعيده
ولما رجع بعد ما انهاء التزامه …
وجد الاسعافات و الشرطه والمرور محيطين بالجيب
ويلفون المنطقه بالشريط الاصفر
علم هنا انه يوجد وفيات
جلسنا والنار تحرقنا والحزن يأكلنا
في يوم عيد … في مكان بعيد عن اجواء جنون الثمامه …
في مكان نراه آمن جدا
في مزح فتيات بعمر الزهور … لتنقلب حياتهم الى وفاه
رجع ” عبد العزيز ” ليشاهدون ماذا حصل
وهنا كانت الصدمه …
جيب “منقلب” ثلاث جثث يغطيها القصدير …
ورجل في عمر كبير مرمي شماغه ومنهار
صاقط بالارض ينزف دمع … منظره يبكي الحجر
رجعوا ليخبرونا
بوفاة ثلاث بنات
لا حول ولا قوة الا بالله
في يوم واحد … 3 فتيات بعمر الزهور يأكلهم حديد الجيب
صار مخيمنا مظلم حالك من هذه المأساه
ليتم اخبارنا عن رابعه ايضا توفت ولا اعلم ..
هل توفت في المستشفى ام في نفس المكان
دقائق حتى وصل “برود كاست ” من جهاز “عبد الاله ” ليذكر لنا القصه
غآدة المبدل -هنادي الجلعود – سامية الجلعود – نوف الموسى
ودعواتكم لـ لمى الجلعود
وبعد لحظات وصل برود كاست ثاني يخبرنا
ان البنات كانن في حفله ماجنه
وانهن كانن مع شباب
وبعد دقائق يصل ايضا
انهن يطعسون ويستهبلون على العالم
حتى طردوهم شباب وانقلبوا وماتوا
واتوقع سوف نسمع قريبا ايضا انهن في حاله سكّر
والخمر ينساب بين جنبات الجيب
لماذا هذا التدنيس لنقيات ماتوا بعيد عن الضوضاء
ام الناس سمعوا
[ ثمامه – بنات – جيب – من كانت تقود هي فتاه ]
ليحكوا القصص ويسيئوا لذويهم الذين هم محتاجين العزاء والتصبير
وليس تدنيس بناتهم الاتي ذهبن الى ربهم
انا هنا شاهد على ماجرى
لم يكن هناك طعوس …
لم يكن المنتزه مفتوح للشباب …
لم يكن هناك اي ازدحام …
كانن متغطيات والعباءات تحتظن اجسادهن الطاهره …
لم يكن هناك اي مسجل او اغاني …
كانوا مع اهلهم في منتزه مغلق….
رحمهم الله وصبر الله ذويهم
على مصيبهم الجلل
وشفا الله كسيرهم
كثير قالوا انهم حصلوا على جوالاتهم .. وانها تحتوي اشياء مشبوهه ..
هالكلام تناقلاته البرودكاست ..
ومافيه شي من الصحه ..
اول من وصل الحادث بعد ست دقايق هو ولد خالهم معاذ الموسى ..
وهو اللي رفع عنهم السياره وهم اللي جمعوا اغراض البنات وغطوهم ..
وشهدوا غاده ..قبل وفاتها ..
وغطوا البنات ..
واغراضهم ونظاراتهم واحذيتهم كلها مع اهلهم ..
وحسبي الله على من افترى عليهم ..
واللي يقول اجسامهم مقطعه ووجيهم سوداء ..
اغلب اللي ماتوا مافيهم جرح واحد ..
وكيف يقال هالكلام وهم متشهدين ..
وحفظة لكتاب الله .. وبنات للداعيه منيره الموسى ,,
..
الله يصبرها .. ويصبر خواتها ..
الحدث فاجعه ..
وووالله اننا على فراقك ياهنادي لمحزنون ..
قال صلى الله عليه وسلم: .« أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم … »
ووالله انك من انفع الناس اللي عرفتهم .. و وتبعثين السرور على من عرفك ..
…
حتى في وفاتك اراد الله ان يترحم عليك كل من سمع بقصتكم ..
حتى اللي نالوا من شرفكم ..
ربما اراد الله ان يزيد في حسناتكم ..
الى جنة الخلود بأذن الله ..