أنباء عن موت شارون بعد 4 سنوات من الغيبوبة
الاربعاء 23 شعبان 1431 الموافق 04 أغسطس 2010
الإسلام اليوم/ وكالات
ذكرت مصادر إخبارية، اليوم الأربعاء، أنّ رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي السابق آرييل شارون ومجرم صبرا وشاتيلا، قضى نحبه عقب أكثر من 4 سنوات قضاها في الغيبوبة.
وذكرت المصادر: أنّه إثر عدم جدوى مساعي الأطباء المختصين بالإشراف على شارون وتوقف قلبه، أبلغ مسئولو مستشفى “شيبا” التي يرقد فيها شارون عن موته لكبار مسئولي الكيان الإسرائيلي، حيث من المقرر أنّ يتم الإعلان عنه إعلاميًا في وقت يناسب الأوضاع في كيان الاحتلال، نظرًا لأهميته من الناحية السياسية والتي يرى فيها مراقبو الأوضاع في هذا الكيان هزيمة سياسية لهم.
وأوضحت المصادر: أنّه نظرًا للضغوط الدولية الّتي يواجهها كيان الاحتلال في الفترة الأخيرة، والمكانة المتزلزلة التي بات يتبؤها في المجتمع الدولي، فإن خبر إعلان موت شارون سيتم تأجيله إلى أجل غير معلوم، خاصة في ظل عدوان جيش الاحتلال على جنوب لبنان يوم الثلاثاء، والذي واجه رد فعل حاسم وقوي من قبل قوات الجيش اللبناني، ما سيتسبب بإضعاف مكانة كيان الاحتلال أكثر فأكثر.
وكان شارون قد ارتكب جريمة العدوان على مخيمي صبرا وشاتيلا عام 1982، ثم أدخل المستشفى إثر إصابته بغيبوبة، عقب سكتة دماغية في 5 يناير عام 2006، ما أسفر عن إحالة إدارة شؤون رئاسة وزراء كيان الاحتلال إلى معاونه “ايهود أولمرت”.
يقول الشيخ العلامة سلمان بن فهد العودة – حفظه الله – : ” وسيأتي اليوم الذي يحاكم فيه زعماء الإجرام في هذه الحلبة ويدانون، وأقول: “إن شاء الله” تحقيقاً لا تعليقاً، فهو آت لا محالة في هذه الدنيا، أما محاكم الآخرة فشيء مختلف، {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} [الأنبياء:47]. وإن ميوعة القضاء الأمريكي أمام أحداث جسام كهذه الجرائم البشعة المتكررة في العراق، والتي لم تحاكمها الإدارة، وإنما حاكمتها أجهزة الإعلام الحرة الموفقة التي فضحتها، وأحرجت تجار الحرب الأمريكيين في تسترهم وصمتهم….. إن صرخات المعذبين في فلسطين، وأنين المقهورين في العراق هي دمدمة العقاب الرباني على الفاعلين المجرمين، ولن ينجو من هذا العقاب من يقدرون ويسمعون ثم يسكتون، وكأن الأمر لا يعنيهم، أو كأنهم لا يقدرون أن يصنعوا شيئاً!
لسنا نطلب المحال، ولا ننتظر المفاجآت بغير سياقها، بل نطلب الممكن المقدور عليه، وهو تكليف رباني، {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16]، {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة:286].
نطلب تدخلاً عربياً جريئاً في العراق وفي فلسطين، وإن سخطت الإدارة الأمريكية والإدارة الإسرائيلية فهما في حالة احتلال، واختلال، ومصيرهم بإذن الله إلى زوال وإن كانوا لا يفقهون الأمثال، يقول الله جل جلاله: {أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ . وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ . وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ . فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ} [إبراهيم:44-47]” إنتهى كلامه حفظه الله.
اللهم إنا نسألك بأنا نشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد
الفرد الصمد، الذي لم يلد و لم يولد، و لم يكن له كفواً أحد
نسألك يا منان يا كريم يا بديع السماوات والأرض
يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم
يا رحمن يا رحيم، يا قاضي الحاجات، يا مجيب الدعوات
يا من له العزة و الجلال, يا من له القدرة و الكمال، يا من هو الكبير المتعال
نسألك اللهم عزاً و تمكيناً و نصراً للإسلام والمسلمين و نسألك ذلاً وخسراناً
وهزيمةً للشرك والمشركين
اللهم دمر أعداء الدين، من اليهود و النصارى و الشيوعيين و العلمانييين،
والكفرة و الرافضة والجامية، و جميع الزنادقة و الملحدين .
اللهم رب لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً
اللهم منزل الكتاب مجري السحاب سريع الحساب شديد العذاب والعقاب مسبب الأسباب هازم الأحزاب
اهزم اليهود والنصارى وكل من عادانا ومن عاونهم ومن نصرهم
اللهم فرق دولتهم وشتت شملهم، وزلزل أقدامهم، وألق الرعب في قلوبهم، وشلَّ
أركانهم، واجعل بأسهم بينهم, واجعل تدبيرهم تدميراً لهم، وأرنا فيهم عجائب
قدرتك، اللهم وعجل بهزيمتهم يا أسرع الحاسبين.
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان ، في فلسطين و الشيشان والعراق وأفغانستان !
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان ، في فلسطين و الشيشان والعراق وأفغانستان !
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان ، في فلسطين و الشيشان والعراق وأفغانستان !
اللهم كن لهم، و معهم، و قوٌهم، و سدد رأيهم، و صوّب وارم سهامهم، و ثبت
أقدامهم، واربط على قلوبهم، و اجمع كلمتهم، و اصلح اللهم قلوبهم، وأنزل
السكينة عليهم وانصرهم وارم واقتل عدوك وعدوهم
اللهم عليك بأعدائهم, اللهم عليك
بأعدائهم، اللهم عليك بأعدائهم.
اللهم عليك بمعقل الظلم و الالحاد ، معقل الكفر و الفساد ، اللهم عليك بجيش
أمريكا و حكومتها، اللهم عليك بأمريكا، اللهم أنت بهم عليم، و عليهم قدير،
اللهم أفسدوا في أرضك و قتلوا عبادك و أهانوا دينك
اللهم اللهم اللهم
فسلط لهم و عليهم، يداً من الحق حاصدة، ترفع بها ذلنا، وتعيد لنا عزنا، وتسقط بها عدونا،
اللهم عليك بهم ، اللهم عليك بهم ، اللهم عليك بهم ، اللهم
سلط عليهم ريح عاد والصرصر العقيم، و صيحة ثمود، و طوفان قوم نوح، اللهم سلط عليهم ما نزل
من السماء وطيراً أبابيل، و ما خرج من الأرض، اللهم و ثبت وسلط الأعاصير عندهم وعليهم اللهم و أجعلهم في قبضة عبادك, يا قوي يا عزيز، يا الله ، يا الله،
إنك على كل شيء قدير ، و بالإجابة جدير، و أنت نعم المولى و نعم النصير، و قلت
وقولك الحق (( ادعوني أستجب لكم )) فها نحن قد دعوناك كما أمرتنا ، فاستجب لنا
كما و عدتنا، و لا تردنا خائبين، برحمتك و فضلك يا رب العالمين، و صل اللهم
و سلم على نبينا محمد و آله و صحبه، و الحمد لله رب العالمين
منقول