أخواتي ..
عندي وجهة جديده ما فيه اقبال عليها مع انها من أجمل البلدان اللي زرتها ..
و ميزتها ان الناس ما بعد طاحو فيها و أعتقد ان السبب هو انها بعيده شوي مع انها ما تفرق عن أمريكا .. و أقرب من استراليا .. و اللي هي كندا ..
الصراحه هذي البلد فيها كل اللي يخطر على بالكم … طبيعه .. شعب ودود … أسواق و منتزهات
و هذي نبذه بسيطه ..
كندا -التي توحدت في 1 يوليو عام 1867م- دولة عضو في رابطة الكومنولث،وبترأس الدولة جلالة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا. يحدها من الشمال المحيط المتجمد الشمالي؛ ومن الشمال الشرقي خليج بافين ومضيق ديفيس، اللذان يفصلانِها عِنْ جرينلند. ويحدها من الشرقِ المحيط الأطلنطي؛ ومن الجنوبِ الولايات المتّحدةِ؛ ومن الغربِ المحيط الهادي وولاية ألاسكا الأمريكية. ومن المعتقد أنّ اسمَ “كندا” مشْتق مِنْ كلمة “Kanata” التي تعني في لغة أهل البلاد الأصليين الإروكيويان “قرية” أَو “جالية” أو” مكان الاجتماع”. وكندا هي ثاني أكبرُ دولة في العالم من حيث المساحة. وتحتوي على مصادر طبيعية عظيمة من النفط والغاز الطبيعي والمعادن والأسماك. وهي أيضاً دولة مصنعة مهمة وعضو في مجموعة الدول الثمانية الكبار G8.
جزء من الأراضي الكنديةِ وأغلب الأرخبيلِ القطبيِ يَقِعُ ضمن المنطقةِ المتجمدة؛ بقيّة البلادِ تَقع ضمن في النِصْفِ الشماليِ للمنطقةِ المعتدلةِ الشماليةِ. كنتيجة لذلك، تَتراوحُ الأحوال المناخيةَ العامّةَ مِنْ الخاصيةِ الباردةِ المتطرّفةِ للمناطقِ القطبيةِ إلى درجاتِ الحرارة المعتدلةِ لخطوطِ العرض الأكثرِ جنوبيةً. إنّ المناخَ الكنديَ يتميز بالتنوع الإقليمي الواسع.
كندا غنية بالمصادرِ الطبيعيةِ الثمينةِ التي لا غنى للاقتصاد عنها بشكل تجاريِ. البلاد تتمتع بمناطق هائلة مِنْ الأراضي المنخفضة الخصبةِ في المقاطعات المرجيةِ مثل (ألبيرتا، مانيتوبا، ساسكاتشوان). وعلى حدود البحيرات الكبرى ونهر سانت لورانس في جنوب كيبيك وأونتاريو. تَغطّي الغاباتُ حوالي 49% مِن البلاد وتزخر بحاملات الأخشاب الثمينةِ تجاريا. صيد السمك التجاري في كندا يرجع إلى قبل 500 سنة تقريباً، ولا تزال مياه المحيطِ، والبحيرات الداخلية، والأنهار تُواصلُ دَعْمها لهذه الصناعةِ. صناعة التعدين في كندا لَها تاريخ طويل من الاستكشاف والتطويرِ يعود إلى ما قَبْلَ قيام الاتحاد الفيدرالي الكندي في عام 1867م. ويَحتوي الدرع الكندي ثروة معدنية إلا أن الأهم هو أن البلاد غنيةُ أيضاً في احتياطيات النفطِ الخامِّ والغاز الطبيعي. منظومة البحيرات والأنهار تتآلف والطوبوغرافيا الجبلية لجَعْل الطاقة الكهرومائيةِ إحدى الأصولِ الطبيعية الدائمة في كندا.
تقسم كندا إلى عشْرة مقاطعات هي:
(ألبيرتا، و كولومبيا البريطانية، و مانيتوبا، ونيوبرونسويك، ونيوفاوندلاند، ولابرادور، و نوفا اسكوتشيا، و أونتاريو، و جزيرة الأمير إدوارد، وكيبيك، و ساسكاتشوان)
وثلاثة أقاليم أو مناطق هي:
(الأراضي الشمالية الغربية، وأراضي يوكون، ونونافت التي أنشئت مِنْ قسم من الأراضي الشمالية الغربية، وجاءَت إلى الوجود في عام 1999م).
المُدنِ الرئيسية لكندا:
تورنتو عاصمة مقاطعة أونتاريو, وهي ميناء ومدينة صناعية (عدد سكانها4,444,700). مونتريال عاصمة مقاطعة كيبيك, وهي ميناء ومركز تجاري رئيسي (سكانها3,359,000)؛ فانكوفر عاصمة مقاطعة كولومبيا البريطانية وهي مركز صناعي ومحور مهم لخطوط السكك الحديدية والشحن ومنتجات الغابات (1,891,400). أوتاوا إحدى مدن أونتاريو وهي العاصمة السياسية لكندا ومدينة تجارية وصناعية (منطقة هيكلِ أوتاوا الحضرية، ,وينيبيج (1030500) عاصمة مقاطعة مانيتوبا وتعتبر سوقا رئيسية للقمح وملتقى السككِ الحديدية (676,700). إدمنتون عاصمة مقاطعة ألبيرتا وتعد مركزا مهما للزراعة والنفط (891,500). مدينة كيبيك عاصمة مقاطعة كويبيك وتعد مركزا للسياحة والشحن والتصنيع (697,600).
السكان:
يبلغ سكانَ كندا ( 31,002.200) (إحصاء عام 2001)، الذكور منهم (15,348.800) وعدد الإناث (15,653.400) وتبلغ كثافةَ السكان حوالي 3 أشخاصِ لكلّ كيلومتر مربّعِ . ثلاثة أرباع شعبِ كندا تقريباً يَسْكنون في شريط ضيق نسبياً على طول الحدود الأمريكيةِ، بينما يتركز حوالي 62% من السكان في كيبيك وأونتاريو. يعيش حوالي 17% في المقاطعات المرجيةِ Prairie Provinces مثل ألبيرتا و مانيتوبا و ساسكاتشوان. كما يعيش حوالي 8% في المحافظات الواقعة على المحيط الأطلنطي التي تَتضمّنُ نيوفاوندلاند و لابرادور والمحافظات البحرية لجزيرة الأمير إدوارد و نوفا اسكوتشيا، ونيو برونسويك. ويعيش 13% في كولومبيا البريطانية. فيما يتناثر حوالي 0.3% في كل من أراضي يوكون و الأراضي الشمالية الغربية، ونونافت.
حوالي 34% مِنْ سكان كندا متحدرين من أصول بريطانية. فيما تصل نسبة المتحدرين من أصول فرنسية حوالي 27 % مِنْ السكانِ. تَستقرُّ الأغلبيةُ الواسعةُ للكنديين الناطقين بالفرنسيةِ في كيبيك، حيث يُشكّلونَ حوالي 78 بالمائة مِنْ سكانها. كما تَعِيشُ أعداد كبيرةُ أيضاً في أونتاريو ونيو برونسويك، فيما تَسْكنُ مجموعات أصغر في باقي المقاطعات.
يحافظ الكنديون الناطقون بالفرنسيةُ على لغتُهم، وثقافتهم وتقاليدهم، وتَتبع الحكومة الاتحادية سياسةَ “أمة ثنائية اللغة والثقافة”. أثناء السبعيناتِ والثمانيناتِ، نسبة الآسيويين بين السكانِ الكنديِ زادَ مِنْ 5 % إلى أكثر مِنْ 16%؛ أكثر مِنْ ثلثي المهاجرين الآسيويينِ يَعِيشونُ في أونتاريو أَو كولومبيا البريطانية. بقيّةَ السكانِ من أصول عرقيةِ مُخْتَلِفة هنغارية وبولندية و إسكندنافية وهولندية وأوكرانية وإيطالية وألمانية و يونانية، فضلا عن السكان الأصليين الذين الذين يطلق رسمياً عليهم “الأممَ الأولى” ويشكلون 2% تقريباً من سكانِ كندا، وينقسمون إلى 600 مجموعة تقريباً.
الطائفة الدينيةَ الأكبرَ في كندا هي الكاثوليكية الرومانيةُ. يَعِيشُ نصفهم تقريباً في كيبيك. تليها الطوائفِ البروتستانتية وتمثلها الكنيسةُ المتّحدةُ لكندا تَليها الكنيسةِ الأنجليكانيةِ لكندا. هذا بالإضافة إلى المجموعات الدينية المهمة الأخرى كالطائفة المشيخية، واليهودية، والأرثوذوكس الشرقيون، والمعمدانيون اللوثريون. والبنتيكوستاليست. تَتضمّنُ الجالياتُ الدينيةُ الأصغرُ مجموعاتُ سيخيةُ وهندوسيةُ وإسلاميةُ. ويصل عدد الكنديين الذين يصنفون بأنهم “بلا دين” إلى 13% من عدد السكان.
فانكوفر، مونتريال، هاليفكس، سانت جون، خليج ثاندر، الأمير روبرت، و هاملتون
خطوط طيران
هناك شركتا طيران رئيسيّتان، اير كندا و الخطوط الكندية الدوليّة وهما تقدمان شبكة من الرحلات الوطنية والدوليّة الواسعة. فضلا عن عدد آخر من شركات الطيران الأصغر.
السياحة قد أصبحت أحد صناعات كندا الرئيسيّة، ففي عام 1997 زارها حوالي 45 مليون سائح منهم حوالي 90% أتوا من الولايات المتّحدة. وقد وصل دخل كندا السنوي من السياحة حوالي 8 مليار دولار أمريكيّ في عام 1996.
تجذب الفصول المناخية و المناظر الطبيعية في كندا أعدادا كبيرة من السائحين. في الربيع، تزدهر احتفالات تفتح الأزهار عبر أرجاء كندا لا سيّما في وادي أنابوليس في نوفا سكوتشيا ووادي أوكاناجان في كولومبيا البريطانيّة. فضلا عن معرض كالجاري في ألبيرتا المشهور عالميّا.
احتفال العنب في نياجارا و جولات الخريف الملوّنة في وسط أونتاريو و جبال لاورينتيان في كيبيك بين المفاتن الأخريات. يستعمل تساقط الثلج الوفير من قبل عدد متزايد من مراكز التزحلق على الجليد.
حوالي 730,000 كيلومتر مربع المناظر الطبيعية في الدولة تستعمل كمتنزهات برية وبحرية إقليمية ووطنيّة مثل متنزهات جاسبر وبانف الوطنية Jasper and Banff المشهورة عالميّا . إذ يستقبل متنزه بانف أكثر من 4 ملايين زائر سنويّا.
اللي عندها أي استفسار .. لا تتردد
منقول