– حبوب منع الحمل الطارئة:
– متى يتم استخدام وسيلة منع الحمل الطارئة (حبوب منع الحمل الطارئة)؟
– كيف يتم الحصول على وسيلة منع الحمل الطارئة؟
– كيف تعمل حبوب منع الحمل الطارئة؟
– ما هى الاثار الجانبية لحبوب منع الحمل الطارئة؟
– متى تعود الدورة الشهرية لطبيعتها؟
– إذا كانت المرأة حاملاً، هل تسبب حبوب منع الحمل الطارئة الإجهاض؟
– هل بوسع أى إمرأة استخدام حبوب منع الحمل الطارئة؟
– هل حبوب منع الحمل الطارئة آمنة مع الرضاعة الطبيعية؟
– هل تسبب حبوب منع الحمل الطارئة عقم أو تقلل من فرص الحمل مرة أخرى؟
– حبوب منع الحمل الطارئة كوسيلة من وسائل منع الحمل:
وسيلة منع الحمل الطارئة هى حبوب منع الحمل العادية لكنها تؤخذ بجرعات أكبر، ويمكن للمرأة استخدام حبوب منع الحمل الطارئة كوسيلة من وسائل منع الحمل المتعددة بعد ممارسة الجنس (الاتصال الجنسى) إذا كانت لا تستخدم وسيلة أخرى أو إذا لم تنجح معها الوسيلة التى كانت تستخدمها مثل حدوث قطع فى الواقى أو نسيان أخذ قرص من حبوب منع الحمل فى ميعادها أو تحرك الوسيلة المستخدمة أثناء ممارسة الجماع مع الشريك الآخر مثل وسائل منع الحمل الموضعية.
– الحصول على حبوب منع الحمل الطارئة:
يتم الحصول على هذه الحبوب من المكان المخصص لها مثل الصيدليات أو من الطبيب المتخصص.
من الأفضل استشارة الطبيب قبل الاستخدام بحيث تكون جاهزة مسبقاً للاستخدام فى الحالات الطارئة كما يتضح من اسمها لأنه لا يمكن الاعتماد عليها كلية حيث تنحصر فاعليتها فى النجاح مابين نسبتى 75-88%.
– كيف تعمل حبوب منع الحمل الطارئة:
يتم أخذ أول جرعة من الحبوب فى خلال ثلاثة أيام كأقصى حد (وأقل من أسبوع) بعد ممارسة الجنس غير الآمن، أما الجرعة الثانية فتكون بعد 12 ساعة من الجرعة الأولى. وحبوب منع الحمل الطارئة هى عادة ما تكون حبوب منع الحمل العادية والمألوفة لدى السيدات، لكنها من الممكن أن تحتوى على هرمونات الإستروجين والبروجيستيرون بمفرده (وهذا أقل شيوعاً فى التواجد). والاختلاف الذى يوجد بينها وبين حبوب منع الحمل العادية هو أخذها بجرعات أكبر عن الحبوب الأخرى، وهذه الحبوب تمنع الحمل بمنع عملية التبويض بشكل مؤقت أو تتداخل مع عملية التلقيح أو إخصاب الحيوان المنوى للبويضة أو تقليل سمك جدار الرحم لتمنع البويضة الملقحة من أن تلتصق بجدار الرحم وتستقر بداخله.
وتختلف حبوب منع الحمل الطارئة عن (RUE-486) وعن حبوب الإجهاض الأوربية والتى تعيق الحمل الموجود بالفعل.
يوجد نوعان من حبوب منع الحمل الطارئة وهما: (PREVEN &Plan B)، لكنه يمكن للمرأة أن تستخدم أية أنواع أخرى بشرط أن يتم ذلك من خلال أخذ الجرعة الصحيحة ومن هنا تستطيع أن تجد المرأة الإجابة أنه بوسعها استخدام حبوب منع الحمل الطارئة من تلقاء نفسها .. لكنه بالتأكيد من الأفضل الرجوع إلى الطبيب المتخصص حيث تختلف تعليمات كل نوع من الحبوب عن النوع الآخر.
والشىء المهم الذى ينبغى أن تتنبه إليه المرأة هو توافر الكم الكافى من الحبوب وأخذ الجرعات الصحيحة فى الأوقات المحددة وخاصة إذا كانت الحبوب من النوع الذى يؤخذ على ثلاث مراحل.
مع تذكر شيئاً هاماً أيضاً دائماً وهو أنه آخر ثلاث حبوب من الـ (28) قرصاً لا تحتوى على أية هرمونات. ويصف الطبيب لأى سيدة الآثار الجانبية المحتملة لهذه الحبوب وأية معلومات أاخرى ترغب السيدة فى معرفتها.
– الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل الطارىء:
1- حوالى 50% من السيدات اللآتى يلجأن إلى أخذ حبوب الهرمونات يعانين من الغثيان لمدة يوم أو يومين.
2- حوالى 20% تصل بهم الآثار الجانبية إلى التقيؤ.
3- تقل الأعراض السابقة وتكون أقل فى الشيوع بين السيدات اللآتى يلجأن إلى أخذ الحبوب التى تحتوى على هرمون البروجيستيرون.
4- إذا تقيأت المرأة فى خلال ساعتين بعد أخذ جرعة من الحبوب عليها بالاتصال الفورى بالطبيب المختص لأنه من المحتمل أن تكرر المرأة جرعة الحبوب.
5- يكون تجنب مثل هذه الاثار الجانبية بأخذ عقاقير مضادة للغثيان مثل (Bonine- Dramamine 2) بساعة قبل أخذ أول جرعة من الحبوب وهى تقلل من احتمالية التعرض للغثيان.
6- من الأعراض الجانبية الأقل شيوعاً فى الحدوث: صداع، ألم فى الثدى، دوار، احتباس السوائل.
7- يوصى باللجوء الفورى للطبيب إذا كان هناك ألم حاد فى الأرجل أو البطن، ألم بالصدر، قصر فى النفس، صداع أو دوار حاد، فقدان للرؤية، تعثر الكلام، الإصابة بالصفراء .. فكل هذه علامات لأعراض خطيرة جداً ولكنها نادرة الحدوث تبدأ من الإصابة بالجلطات الدموية لتنتهى بتليف فى الكبد.
– استعادة المرأة لدورتها الشهرية:
حوالى 50% من السيدات اللآتى يلجأن إلى حبوب منع الحمل الطارئة يستعدن الدورة الشهرية فى خلال أسبوع من أخذها، لكن إذا لم ينزل الطمث فى خلال 21 يوماً لابد من الاتصال بالطبيب المختص لأنه من المحتمل أن يكون حملاً، أو تكون حالة طارئة إذا التصقت البويضة فى قناتا فالوب أو فى تجويف البطن.
– الإجهاض وحبوب منع الحمل الطارئة:
لا تؤثر حبوب منع الحمل الطارئة على الحمل أو تسبب الإجهاض، كما لا توجد دلائل بأنها تسبب ضرر للجنين إذا أخذتها المرأة أثناء الحمل.
لكنه ليست بالفكرة الجيدة أن تكون هناك احتمالية لإلحاق الضرر بالجنين من تعريضه للهرمونات التى توجد فى الحبوب.
– هل تستطيع أى إمرأة اللجوء إلى أخذ حبوب منع الحمل الطارئة:
ليس بوسع أى سيدة اللجوء إلى هذه الوسيلة لمنع الحمل، وقائمة الممنوعين من الاعتماد على حبوب منع الحمل الطارئة هن:
– المرأة المصابة بسرطان الثدى.
– المرأة المصابة بسرطان فى الأعضاء التناسلية.
– حالات السكتة الدماغية.
– الجلطات الدموية.
– مرضى السكر.
– مرضى الكلى والكبد.
– الصداع النصفى الحاد.
– ضغط الدم المرتفع.
* تحذير:
اللولب (IUD) ليس بالخيار الصحيح لمن لديهم احتمالية للإصابة بالأمراض التى تنتقل بالاتصال الجنسى، لأنه باستخدام الوسيلة آنذاك تزيد من فرص الإصابة بعدوى الحوض (التهابات الحوض) والتى تؤدى إلى العقم إذا لم يتم علاجها.
– الرضاعة الطبيعية وحبوب منع الحمل الطارئة:
أجل، حبوب منع الحمل الطارئة آمنة فى الاستخدام أثناء الرضاعة طالما يتم استخدام النوع الذى يحتوى على هرمون “البروجيستيرون” فقط .. وينبغى أن تمتنع المرأة عن أخذ الحبوب التى تحتوى على هرمونى “البروجيستيرون/الإستروجين” أثناء الرضاعة الطبيعية لذا فمن الهام إخبار الطبيب بذلك لكى يصف للمرأة النوع الأول من الحبوب.
– هل تقلل حبوب منع الحمل من فرص الحمل:
لا، لأن حبوب منع الحمل الطارئة هى حبوب منع الحمل التقليدية لكنها تؤخذ على جرعات كبيرة. يقر بعض الأطباء بأنه لا مانع من أن تلجأ المرأة إلى محاولة الحمل بعد التوقف مباشرة عن أخذ حبوب منع الحمل الطارئة.
أما الرأى الاخر فيقر بأخذ بعض الحذر قبل محاولة الحمل، والانتظار لبضعة أشهر حتى ترجع هرمونات الجسم لطبيعتها واستقرار كيمياء الجسم.
وإذا كان الخيار بالانتظار قليلاً فيمكن استخدام وسيلة أخرى من وسائل منع الحمل مثل الواقى أو مبيد الحيوانات المنوية حتى يكون جسم المرأة مستعداً لاستقبال الحمل من جديد.