*+*+*+@.!.!.!.!. *+*وش يهم دام قلبي هو الي انكسر .!.!.!.!.@+*+*+*

قصتي اليوم قصيره اربع اجزاء للمبدعه عندها سر غلاها اتركم مع كلماتها القصه كل يوم بنزل جزء

وش يهم دام قلبي هو الي انكسر….؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته:

هذي القصة من تأليف اختي من امي وابوي(**غـ*زمــن*ـــرور**) وهي عاشت جزء منها ولكن حبت إنها تكتبها وتضيف عليها من عندها وقبل ما أبدء تحب تشكر كل إلي شجعوها على كتابتها …..
=========
تبدأ أحداث قصتنا :
====
أم سليمان (مها)عندها.. 7.. ،3بنات و..،4 أولاد ……وزوجها أبو سليمان (بندر)
كانت تعيش مع زوجها في أحلى ما يكون بس لابد من المشاكل في حياة وفي مرة من المرات وأثناء نقاش بينها وبين زوجها زادت حده النقاش وانتهى الموضوع بإنهاء سعادة أسرة كاملة فانفصلت ,..مها..,عن,.. بندر..، وتشتتوا الأولاد وفي مدة الانفصال بدء كل واحد فيهم ( أم سليمان وأبو سليمان) في مراجعة حساباته ومحاسبة نفسه وبدء رحلة اللوم والعتاب مع النفس………….

بعد مدة قرروا يرجعون لبعض عشان يلمون شمل أسرتهم ….
ولكن القرار جاء متأخر لان مدة العدة لام سليمان انتهت وكان هذا الطلاق الثالث على مدى (20)سنه فعشان يرجعون لبعض كان لازم تتزوج (مها )من رجال غير أبو سليمان (بندر)وتعيش معه الين يطلقها بعدها ترجع لـ(بندر)………….

فاستغل (بندر)هذا الشيء استغلال* محرم *وهو انه اتفق مع رجال وهو(فهد) على انه يدفع له مبلغ معين على انه يتزوج (مها)وبعدها بفترة محدده يطلقها عشان ترجع له بأسرع وقت وتم الاتفاق وصار إلي خططوا له وكان في شرط أساسي وهو”””
*(انه (مها)ما تجيب عيال من (فهد) بالمرة )*
وهذا أكيد بموافقة الكل ومن بينهم (مها) تزوجت (مها)من (فهد)بس صار شي ما هو متوقع ……. (فهد)تحسنت أوضاعه وتغير أحواله وعجبه الوضع فما وافق يطلق (مها )بعد ما انتهت المدة إلي حددوها وبكذا عاشت (مها)مع (فهد)غصبا عنها فكرهت حياتها معه وهي من الأساس ما كانت تحبه إما أبو سليمان (بندر)ما كان عنده حل غير انه ينتظر الفرج لأنه تعب من كثر المحاولة وما خلى احد إلا وتوسط له عند (فهد)وهو مطنش وصار شيء اكبر من هذا كله (مها)حملت من(فهد) من دون رضاها فحاولت تسقطه بس كان فيه من يراقبها وهو(فهد)كان ما يسمح لها تتحرك ووفر لها كل وسائل الراحة ومراجعة شهريا عند دكتورة عشان يتطمن على حال الجنين المنتظر…….
===
أبو سليمان (بندر) لمن درى بالموضوع جن جنونه بس ما باليد حيله …..
عدت فترة الحمل ثقيلة على (مها)و(بندر)
ولكن الوضع عند (فهد)كان مختلف كان في قمت السعادة لأنه هذا أول طفل له بحياته…!!
وفي صباح السبت تقريبا الساعة 7 ..
ولد إنسان جديد ولد طفل من أجمل الأطفال كانت فرحت (فهد) بولده فوق ما احد يتصور وسماه*(مـــــــاجـــد)* إما (مها)كانت بتموت من القهر والحسرة
========
ومرت السنوات …….
(مها) كل ماله يزيد كرهها لــ(فهد)وولده(ماجد)مع انه ولدها إلا أنها ما تفرق بينه وبين عيال الناس وهذا كله بسبب انه جاء من غير رضاها و لأنه مو من زوجها الأول ورفيق عمرها (بندر)واصلا هي من الأساس كانت قويه ما يهزها شيء يعني قاسيه مثل الصخر يمكن الشيء الوحيد إلي هزها في حياتها هو بعدها عن(بندر)وعيالها وبس…..
===========
وبعد 9 سنوات من المعاناة جاء يوم الفرح بالنسبة لـــ (مــــها)و(بــنــدر)
كان ذاك اليوم كئيـــــب وحزيـــــن على كثير من الناس إلا هم كان على قد فرحهم كان الحــــزن والأســــى يقطع قلب (ماجد)إلي فقد كل شي فقد الحنان والحب ,فقد الضحكة والبسمة ,فقد كل شيء………….. وأنا اعني كل شيء………… , حتى روحه فقدها صار جسد بلا روح مثله مثل الدمية لان هذا اليوم كان بداية المشوار ورحلة اليتم له مــــــــــــــــات أبوه مـــــــــــــــات *(فهد)*إلي يلعبه مــــــــــــات إلي يشكي له مـــــــــــــــات إلي يسند ظهره فيه مـــــــــــات أبوك كانت كلمه كبيرة على طفل عمره 9سنوات ومتعلق في أبوه بشكل جنوني
ايش يعني مـــات …….وين راح…. ومتى بيرجع…… اسئله كثيرة برأسه
بس هذا حال الدنيا و هذا الواقع
=====
(فهد)كان وحيد أمه وأبوه……. وأبوه ميت من 17 سنـــه فكان موت فهد صدمه قويه على امه بس هي كانت مثال للصبر وتحملت فهد وهو يتيم وربته أحسن تربيه والحين جاء الدور على (ماجد) ليعيش حال أبوه من قبل ……..اليتم………
====
تخلت (مها) عن ولدها إلي تكفلت جدته بتربيته ورعايته وبكذا….رجعت (مها) لــ(بندر) بعد فراق دام 9 سنوات …….

كبر (ماجد)وهو كسير وحزين يمكن يتحمل موت أبوه وفراقه لان هذا الشيء مو بيديه رضي أو ما رضي كان لازم يعيش الواقع بس الشيء إلي مو قادر يتحمله او حتى يتصورة هو تخلي امه عنه بكل سهوله **((وين أمي؟؟؟ وينهاااا؟؟؟ صح جدته مو مقصره معه .. بس!! مكان إلام لا يمكن يجي فيه احد))**
ماجد يكلم نفسه:ياربي لي 10 سنين ما شفت أمي ولا سمعت صوتها اااااااااه هي حيه وإلا ميتة!!
وقطع عليه شريط حياته ومعانته صوت جدته تناديه….

الجدة :ماجد يا يمه يلا تعال للعشاء
ماجد :من عيوني يا أغلى أم بالدنيا ((طبعا هو كان ينادي جدته يمه كتعويض له من فقد أمه بس إلي بالقلب بالقلب))
=========
انتهى العشاء و راحت الجدة للنوم إلا (ماجد)
====
إلي رجع لغرفته وتمدد على سريره وبدء يبحر في ذكرياته ويسترجع ماضيه إلي كان كله حزن ×خزن

تذكر مـــوت أبوه وكيف كان البيت يومها زحمه ويوم ضمته جدته وقعدت تبكي ……تذكر الطفل إلي قعد يدور حضن يرتمي فيه ويبكي ولكن للأسف الحضن الوحيد إلي بقى له تخلى عنه وبسهوله
وقعد يتذكر ويتذكر وبدت دموعه تنزل على خده بدون ما يحس ….تذكر جدته و تضحيتها وطيبتها اااااه ااااااه ياجدتي ما ادري حياتي وش تكون بدونك…

(ماجد) ما يقدر يتخيل الدنيا بدون جدته لكن العمر مو مضمون كان خــــــــــوفـــــــه وهـــــاجســــه الوحيد هو موت جدته كان خــــــــايـــــــف لو عليه ليفديها بعمره…… هنا (ماجد)بكى من قلب على حاله وتم على ذا الحال إلى أن نام
=====
وفي الصباح……..
ماجد:يا الله الساعة 10 ونص وانا نايم يا ربي تأخرت على الجامعة المحاضرة أكيد بدت وش أسوي شكلي بغيب اصرف وازين بعد
ورجع بيكمل نومه….خلاص والنوم مسيطر عليه قال كلمه وعته وذكرته بشي مهم
ماجد وهو متغطي: الله يهديك يا أمي ((جدته)) كان صحيتيني بدري
تذكر (ماجد)جدتي غريبه ما صحتني للصلاة مو من عادتها هنا (ماجد)قلبه انقبض بقوة قام جري لغرفة جدته دق الباب ما حد رد عليه ودق مرة ثانيه وبقوه ولكن لاحياه لمن ينادي فتح الباب وشاف…!!
=================

الجزء الثاني ……..

فتح (ماجد) الباب وشاف ……….
شاف جدته تصلي هنا (ماجد) ما قدر يمسك نفسه وطاح على الأرض من كثر ما كان خايف من إلي في رأسه يتحقق بس الحمد الله

سلمت جدته من الصلاة :
الجدة : بسم الله عليك (ماجد) ايش فيك يا عمري عسى ما شر
ماجد : لالا بس استغربت انك ما جيتي صحيتيني )) ما يبغاها تحس بخوفه
الجدة :أي لا بس شفتك نايم وحسيت انك ما نمت بدري فقلت أخليك على راحتك متى ما قمت قمت
ماجد :بس تأخرت على الجأمعة والحين ماني رايح خلاص ما بقى شيء ويطلعون
الجدة :يلا أول مرة يا وليدي ما يضر إن شاء الله يلا تعوذ من أبليس وقوم تؤض وصلي أبرك لك

وقام ماجد وراح لغرفته وهذه حياة ماجد نفس الروتين ما يتغير

وفي يوم من الأيام قرر (ماجد) قرار غريب
ماجد : يمه يمه
الجدة : هلا بعيوني أمر
ماجد يطالع جدته بنظرات كلها خوف : يمه أبغى أقول لك شيء بس قولي موافقة الله يخليك
الجدة : يا لله قول أول بعدين اسمع الموافقة
ماجد : أبغى ازور أمي أبغى أشوفها
الجدة :ماجد أنت اش قاعد تقول لالا بالله انهبلت يمه أنا مقصرة معك بشيء زعلتك بشيء قول ياوليدي ماراح ازعل منك
ماجد : لا والله انك ما سويتي إلا إلي عليك وأكثر وان قلت انك قصرتي معي بيوم وإلا بثانيه فأنا أكون اكبر ناكر للمعروف …….وقام يسلم على رأسها
الجدة وهي تمسح دموعها: الله يخليك لي يا ماجد
ماجد : يمه خليني أجرب حظي يمكن أمي تغيرت
الجدة : والله ما اقدر ارفض لك طلب خلاص سوي إلي أنت مرتاح له بس لا تقول إني ما نصحتك
ماجد بفرح : تسلمين يا أغلى أم بالدنيا الله لا يحرمني منك
وقرر (ماجد) يروح لأمه بعد المغرب

ماجد وهو في السيارة يكلم نفسه : يا الله أحس إني خايف ارجع أحسن أخاف تردني وإلا زوجها يطردني
يا ربي يا ربي ساعدني وسهل علي وقعد ماجد يتذكر شكل أمه………..

الجدة طول الوقت وهي بس تدعي له وان الله يحميه من كل شر ………

وصل (ماجد)عند البيت طبعا بعد ماسئل وطلعت روحه وهو يدور نزل من السيارة وتقدم بس بعدها تراجع خطوتين كان متردد بس في النهاية تشجع ودق الجرس

ردت عليه بنت …….البنت : ميـــــــن
ماجد :السلأم عليكم هذا بيت ((بندر علي ……..))
البنت :أي
ماجد : طيب يا أختي هو موجود وإلا واحد من العيال
البنت :لحظه

شوي وانفتح البأب وطلع واحد شأب تقريبا اكبر من ماجد بشوي
الولد : هلا مرحبا
ماجد : هلا فيك وقاله انه يبغى أبوه ضروري
الولد :حياك تفضل أنتظر الوالد الين يجي شوي وبيرجع تفضل ودخله للمجلس
إلي كان فيه ((خالد وسليمان وراشد وخلهم أبراهيم ))والي فتح البأب سعود
طبعا كلهم اخوانه من الأم وأبراهيم يصير خاله بس ما احد يعرف غير (ماجد) يعرف أنهم اخوانه بس للأسف هم ما يعرفونه ااااااااااه ااااااااه يادنيا أخوان وما يعرفون بعض…….

سلم (ماجد) عليهم وتعرفوا عليه وهو تعرف عليهم وقعدوا يسولفون
أبراهيم شبه على الاسم بس ما حب يسأله يبغاه هو يعترف عشان يتأكد

ماجد : يا خالي أبراهيم والله أنا جاي عشان شيء ضروري وما أبغى تردوني
أبراهيم : ما عاش من يردك أمر وش جاي عشانه
ماجد وبدون مقدمات قال السبب الي خلاه يجي : والله أنا جاي عشان أشوف أمي
الكل استغرب من الطلب ايش فيه ذا شكله اهبل ………((أما أبراهيم الحين تأكد إن هذا هو ولد أخته(مها) إلي تخلت عنه فكأنت الصدمة بالنسبة له أقوى ))

خالد : أي أم
ماجد : أمي يا خالد أمي الي هي أمكم
راشد : مجنون أنت وش ذا الكلام أمي أمكم
هنا (ماجد) قالهم كل السالفه والي دعمه أكثر إبراهيم إلي اثبت كل كلمه قالها (ماجد) هم تذكروا الطلاق بس ما عمر أمهم جابت لهم طاري

إبراهيم حس بتأنيب ضمير ولد بهالعمر ما شاف أمه من 10 سنين ليه القسوة هذه ليه قرر يساعده وبصراحه إبراهيم كان طيب وحكيم وانسان حنــــــــــــــــــــــووووووووووون وأب ويعرف شعور الأبن بفقد أمه

إبراهيم : أبشر ما يصير بخاطرك إلا طيب
أما البقيه مصدومين من الخبر ليـــــــــــه أمهم ما قالت لهم انه عندهم اخو ليـــــــــــه وش ذنبه

ودخل إبراهيم ينادي أخته (مها)
إبراهيم : مها مها أم سليمان
مها : هلا وش فيك
إبراهيم : تعالي أبغاك ضروري …….وراحت معه للمجلس ولمن دخلت انصدمت صدمه قويه لان (ماجد) كان يشبه أبوه(فـــــــهــ) نسخه منه فتذكرته

مها : سليمان هذا مين
سليمان : هذا (ماجد) يا يمه (ماجد) ما عرفتيه ………..)) قالها والعبرة تخنقه
ماجد مصدوم هذه أمي هذه يبغى يناديها بس دموعه سبقته ونطقت عيونه بدل لسانه حكت عيونه ودموعه كل شـــــــيء حكت شوقها وحنينها للحضن الدافئ الحنون

بس (مها) كان موقفها غيـر كانت حجــــــــر لا والله الحجر يبكي ل ويشوف حال ماجد

(ماجد) تقدم يبغى يحـــــضن أمــــــه يبغى يـــحس بروحـــــــه بس كانت ردت فـــعل (مها)
تعــــــــــــــــــــذب تحـــــــــــطــــــــــم تهــــد جبــــــــــــــــــال وجبــــــــــــــال

ماجد : يمه والله اشتقت لك يمــــــــــــــه ارحمـــــــــــــــــينـــي
مها ما تحملت تسمع صوته ولا تشوفه فقالت با على صوتها : اطـــــــــــــلع براااا أصلا من قال لك إني أمك هو على كيفك أنا تبريــــــــــــــــــــــت منك مـــــن زمــــــــــــــــــــــان أنت جيت للدنيا بالغــــــلـــط تعرف كيف يعني بالغـــــــــــــــلط روح الله لا يردك

(ماجد) حس بالأرض تدور من تحته تمنى إن الأرض تنشق وتبلعه ولا انه سمع هالكلام إلي جرح قلبه وطعنه جرح كل ما فيه دموعــــــه توقفت من قــــــــــــــــوة الصدمة

مها : أقول اطلع لا تقعد تطالعني كذا أعوذ بالله
طبعا ما احد تكلم من قوة الموقف ولأنه ما احد يقدر يردها
(ماجد) طلع والدنيا مسوده بوجهه طلع وهو شبه فاقد للذاكرة ركب سيارته ما عرف كيف رجوله شالته حرك السيارة بعد معأناه مشى ما يدري وين يروح وقعد يفكر في كل الي صار وقعدعلى ذا الحال الي اخر الليل

دخل (ماجد)البيت وشاف جدته سهرانه وقاقانه عليه ويوم شافته فرحت وبكت من كثر الفرحه لانها كأنت خايفه عليه

الجدة : ماجد بسم الله عليك لا يكون صار لك شي احد زعلك احد تعرض لك بشيء
ماجد : ———
الجدة : ماجد ياقلبي رد علي صار لك شيء لا تخلي قلبي خايف عليك كذا
ماجد : لا لا ولا شيء ما فيني شيء تكفين خليني……….وراح لغرفته

شافت دمـــــــــوعه شافـــــــــت المعاناة بوجهه عرفت كل الي صار بقلبها

واستمر (ماجد) على ذا الحال قاعد بغرفته ما يبغى احد يكلمه ولا يشوف احد … انقطع عن الجامعة تعبت نفسيته مـــــرررررره ما صار (ماجد) إلي تعرفه تغير حتى عليها صار إذا طلع ما يرجع بدري تعبي معه نفسيا تعبت ومع كبر سنها خلاص ما عاد تقدر تتحمل تشوفه مـــــــــــظلوم ومـــــــــقهور بهالدنيا

وفي من الأيام رجع (ماجد) متأخر كالعادة وما شاف جدته تستناه مثل كل يوم فقال في نفسه …. يمكن تعودت على الوضع خلاص ……….وراح لغرفته ونام

صحا (ماجد) الظهر جوعان…
طلع وراح للمطبخ …..البيت هــــــــــــــــــدوء
دخل وما شاف لا غداء ولاشي استغرب لا يكون جدتي صايمه شكلها بروح اتغدى برا رجع لغرفته لبس وطلع

تقريبا الساعة 9 مساء
رجع (ماجد) بيغير ملابسه ويطلع مع الشباب
دخل البيت ….مظلم وما في صــــــــــــوت ……. هنا (ماجد) حس برجفة غريبة في جسمه ….حس بالوحده …..حس انه يتيم جد …..حس انه بردان فراح يتفقد الأم الحنون والحضن الدافئ إلي له فترة متعبها ومزعلها
ومتغير عليها
دق الباب على جدته وبعدين فتح الباب وكانت الغرفة مظلمة وقال أكيد أنها نايمه طلع من الغرفة دون ما يتكلم وهو في غرفته يلبس يحس إن قلبه مو مرتاح …حاس بضيقه بس مو عارف ليه

فراح لجدته مرة ثانيه عشان يطمن عليها ويريح قلبه دخل وشغل اللمبة وشاف جدته نايمه على سريرها بهدوء فقرب منها يناديها

ماجد : يمه يمه يمه يلا ردي علي ادري فيك زعلانه مني والله اااااسف ادري تعبتك بس خلاص والله لاسوي كل إلي تبغينه يمه يلا عاد خلاص ما صارت…

الجدة : ————
ماجد بخوف : يمه …ومد يدينه يحركها كان جسمها بارد هنا حس (ماجد) بقشعريرة تسري في كل جسمه حركها
بهدوء فما ردت عليه صار يهزها بقوة ويناديها : يمه يمه ………..هنا عرف ماجد انه خلاص انتــــــــــــهى كل شيء يربط جدته بهالدنيا او حتى يربطها فيه
**((مكتوب عليك اليـــــــتــم ….مكتوب عليك العـــــــنا ….مكتوب عليك الوحــــــدة))**
ماجد وهو يبكي : يمه ليه يا يمه وين وعودك وين عهودك وين كلامك ماراح أخليك لحالك يا ماجد وين هذا كله يا يمه حرااااااااااااااااااأم عليك يا يمه حراااااأم عليك مالي غيرك بحياتي مالي غيرك يا يمه

وهو يمسح دموعه : إذا تحبيني وتعزيني ردي علي ردي علي يمه لاتعذبيني والله ما عاد اقدر أتحمل أكثر لا أب ولا أم حتى أنتي تركتيني و رحتي عني والله محتاجك محتاجك
وقعد ماجد على ذا الحال يكلم جدته إلي كانت جسد بلا روح …….لو كانت تسمعه ما ظنتي تخليه بهذا الحال
**((مسكين يا ماجد كل إلي تملكه راح وأنت بعيد عنه ولاهي ….الحين بتذوق قسوة الدنيا لحالك …..))**

وش تتوقعون يسوي ماجد بعد موت أغلى شيء بعمره جدته ؟؟؟؟؟؟؟؟
وش راح تكون حياته بدونها؟؟؟؟

عن hsoonainn

شاهد أيضاً

وش قصة ابوة…..؟؟؟

يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيراً من …