وقفة مع آية :(وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ… )

16 رمضان ,, بقي من رمضان 14 يومآ `~
بسم الله الرحمن الرحيم

وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42)
سورة إبراهيم .. ص 260
في هذه الآية تكشف لنا عما أعد للكافرين بنعمة الله ;
ومتى يلقون مصيرهم المحتوم ; وذلك في مشاهد متعاقبة من مشاهد القيامة , تزلزل الأقدام والقلوب:
(وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ). .
والرسول [ صلى الله عليه وسلم ]لا يحسب الله غافلا عما يعمل الظالمون .
ولكن ظاهر الأمر يبدو هكذا لبعض من يرون الظالمين يتمتعون ,
ويسمع بوعيد الله , ثم لا يراه واقعا بهم في هذه الحياة الدنيا .
فهذه الصيغة تكشف عن الأجل المضروب لأخذهم الأخذة الأخيرة ,
التي لا إمهال بعدها . ولا فكاك منها .
أخذهم في اليوم العصيب الذي تشخص فيه الأبصار من الفزع والهلع ,
فتظل مفتوحة مبهوتة مذهولة , مأخوذة بالهول لا تطرف ولا تتحرك .
وقلوبهم من الفزع خاوية خالية لا تضم شيئا يعونه أو يحفظونه أو يتذكرونه ,
فهي هواء خواء . .
هذا هو اليوم الذي يؤخرهم الله إليه . حيث يقفون هذا الموقف ,
ويعانون هذا الرعب . الذي يرتسم من خلال المقاطع الأربعة مذهلا آخذا بهم كالطائر الصغير في مخالب الباشق الرعيب:

(إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ )

الـــــــــــــــــــوقفة :
آستمعي ,, لن يأخذ من وقتك إلا القليل ..

لكن ستأخذي من العظه الكثير الكثير ,,

اللهم لآتجعلنا ممن يستقوي ع خلقك ..
وأنصر كل مظلوم نصرآ مأزرا عآجلا غير أجل ,,

عن abdzain

شاهد أيضاً

من تبدأ معاي في حفظ سورة البقرة قبل رمضان؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كثير من الناس إذا سألناهم عن حفظ القران قالوا ودنا …