ولد العم … اولى من الغريب … للكاتبة المسافرة



ولــــد الـــعـــم .. اولــــي مــن الــغــريب للـكاتبه الـــمـــســافـــره

؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ البـارت الأول؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤

§¤~^~¤§الجـزء الأول§¤~^~¤§

كانت جـالسـه بكل رقـة ونعومـه .. حـاضنة رجليها لـ صدرهـا .. وتاركة شعرهـا النـاعم منسدل على أكتـافهـا .. وتفكـر بالكلام اللي قالتـه أمهـا لهـا قبل أسبـوع ..؟

– طق ..!! طق ..!!

– ميــن ..؟!

– أنـا يا ” دعاء ” أفتحي البـاب ..

– فتحت لها الباب وبأبتسـامه : هلا يمه بغيتي شي ..!

– أم وافي : أيـه وأنا أمك

.

.

دخلت أم وافي وقفلت الباب .. وسحبت يد بنتها وجلست على السرير ..

دعاء أستغربت فعل أمهـا ..!!

– أم وافي : دعاء أنتي كبرتي وصرتي بنت فاهمه وعاقله وتعرف تفكر بعقلها مو بقلبها .. دعاء أبغى أفهم سبب واحد في أنك ماتبغين ولد عمك ..

ليـــــه ..؟!

– دعاء نزلت راسها وبعين كلها دموع : يمـه أنتي عارفه وشوا السبب ..؟!

– أم وافي : يادعاء ياحبيبتي فيصل خلاص راح وماينتظر وولا يبغى شي منك سوى الدعاء له .. يعني ليش تربطين نفسك بواحد ميت ..!!

– دعاء بـ ألم وصوت مكتوم : يمه هذا فيصل .. وأنتي عارفه وشوا فيصل بالنسبة لي و….

– أم وافي تقاطعها : يا بنتي فيصل الله يرحمه .. وخلاص أنت فكري بنفسك .. [ تنهدت ثمن قالت ] دعاء أنا جايه أبي أسمع موافقتك …

– دعاء تقاطع أمها بأدب : يمه واللي يرحملي والديك سكري على هالسالفـه الله يخليـــك ..

أم وافي بأسى : طيب إلى متى نبقى نسكر على هالسالفه .. هـااااااه ..؟! إلى متى قوليلي .. يعني إلى متى تهربين من الواقع ..!! يادعاء إحنـا إذا ماكنـا نعرف مصلحتك ما كـان وافقنا على ولد عمك ” يـاسر ” .. وبعدين ياسر ماشاء الله عليه رجال الواحد يفتخر فيه .. وشوله مو راضيه عليه ..؟؟!

– دعاء ساكته بس عيونها تحكي اللي جواهـا : …………………

أم وافي بصرامه عمرها ما سوتها قدام عيالهـا : دعاء لـ آخر مره أقولك ملكتك على ولد عمك الأسبـوع الجاي .. وياليت في أقرب وقت تنزلين السوق وتشترين لك أغراض للملكة لأنك ماأشتريتي ولا شي لـ ملكتك .. وأسمعي أياني وأياك تقولين لأبوك أنك رافضتـه .. لأنك تعرفين أبوك تعبان ولا يتحمل شي يضيق صدره .. ] وبعيون تدمع [ لأن من زمان كان أهو وعمك منى عيونهم أنهم يشوفونك أنتي وياسر على الكوشـة …

وطلعــت ..! وتركت بنتها في دوامة الصدمـة والأنكسـار والقهر والخـوف .. أنتم تعرفـون شنوا مصير الأنسـان لمـا يفكر أنـه يـاخذ شريك أو شريكة حياتـه غصبن عنــه ..! تعرفـون لمن يكون الأنسـان مظلوم من هالمصير الجديـد واللي ما كـان لـه حتى أي موافقـه من قبلـه .. يمـه حرام عليــك ] قالتها بكل ألم [ ليـه كذا ليـــه ..؟! ليـه تبغون تحسسوني أنكم ماتبغوني ليـه ..؟! كلـه منك يـا فيصـل .. و آآآآآه يـا فيصل .. تعال شوف وش صار فيني من بعدك يـا فيـصل .. تعال شوف خطيبتك وش سووا فيهـا .. يبغون يزوجونهـا واحد مـا تعرفـه من 10 سنيـــن .. بكت وبكت وبكت ..

رجعت للواقع .. مسكت شعرهـا بقـوة وسط دموعهـا .. وقامت من الكنب اللي في الصالـة ولبست شبشبهـا ] وأنتم بكرامه [ وقامت تمشي إلى الباب المؤدي لـ الحـوش .. فتحت البـاب .. نسمة هوى باردة مثل برودة مشاعرهـا تجاهه .. نسمة الهوى سببت لهـا رجفـة .. لكـن رجفـة جميلـه .. وأيضـاً رائحة المطر الممزوجـة مع التربـة تعطيهـا جو جميـل .. شدت على بلوزتهـا بقوة لكي تحمي نفسها من هالبـرد ..! جلست تتأمل المطر وهو ينزل بغزاره .. وجلست تتذكر أيامها الجميلـة معـه .. يوم كانت تجلس معـه في المطر .. كـانت مو مهتمـة إذا المطـر يجي عليها كثر ماهي مهتمـة بشوفـة زوجهـا المستقبلي ..؟ نفضت من راسهـا من هالأفكـار وقفلت بـاب الحـوش .. مجنونـة تطلع ألحيـن والجو بارد وبكره ملكتهـا [ قالتهـا بسخريـه] .. جلست تناظر قطرات المطـر على الشبـاك .. آآآه منظـر جميــل .. خصـوصـاً أن هالأجواء نـادراً مـا تحصل في الريــاض ..!

شوية ومن غير سابق إنذار نزلت دمعـة يتيمـة من عينهـا .. مسحتها بكل عنف .. لدرجـه أنهـا تركت لوجههـا علامـة أحمرار ..

– ههههههههههههه دعـاء وشولـه تصيحيـن وأنتي راح تكونين حُرم السيـد يـاسر بن راكـان .. ههههههههه بالله فيـه وحدة تتزوج واحد ماشافتـة من 10 سنوات ..! والله عيب عليكم ياهلي تزوجون بنتكم واحد نص حياتـه عايش برآآ ..!؟

تجمعت في عيونهـا الدموع وأخذت مسار على خدهـا الناعم ذو البشرة البيضـاء النقيـة ..

*

*

*

في مكان ثاني .. كان جالس في سيارته يفكر في ملكتـه بكرا ..!

صدق أنـه ما يبغى بنت عمـه .. لكن ليـه غصبـوه عليهــا ..!

شنوا هالزواج يايبـه .. شنوا هالزواج التقليدي اللي راح يحكم علي وعليها بالإعدام ..! ليتني ما جيت ولا طبيت الريـاض .. ليتني متت ولا سمعت هالخبـر ..

حرك سيارته وجلس يدور في الشوارع .. مايدري وين يروح .. أصلاً أهو مايذكرهـا زيـن يعني من 10 سنوات مافرفر في هالشوارع .. صحيح أنـه يجي كل ماسمحت له الظرووف لكـن ما يقعد يفرفر به سوى سعود أخوه ..

راح للمكان اللي يعرفـه من زمـان .. بيت خويه محمد .. يووه يامحمد والله لك فقده .. من يوم ما رجعنا من إيطاليـا وأنـا ماشفتك ..

وصل عند باب بيت محمد .. دق عليـه .. جـاه صوته المميـز بخشونتـه الحلوه : يـا هلا والله بـ أبو الشبــاب .. وينـك فيـه أنت وخشتـك ..؟! ياخي خشتك الشينـه لهـا فقده .. لكـن والله أني ما صدقت هالمثل إلا ألحيــن ( من لقى أحبـابـه نسى أصحـابـه ) ..

أبتسم يـاسر أبتسامتـه الجميلــه اللي ما يقدر أحد ينكرهـا .. رغم أحزانه اللي غارق فيهـا ..!: محمـد الله يصلحـك أنزل أبيـك .. تراني عند باب بيتكم وأنتظرك في السياره ..

محمد مبقق عيونه عـ الآخـر : وين أنزل أنت وخشتك ..! من جدك أنت ..؟! أحد ينزل في هالمطر وهالجو اللي كأننـا في القطب الشمالي المتجمد ..!

يــاسر : ههههههههههه أقول لآ يكثر .. محمد بتنزل وإلا أشلـون ..؟

محمد : ياسر يرحم أمـك شايفني بايع عمري على غفلـة ..! وإلا أقولك أشرايك تدخل بيتنـا تراه وقصم دافي يرد الرووح .. *__* ..

ياسر : هههههه لو أبي أتدفى كان جلست في بيتنا ولا عاد طلعت .. أقول أطلع أبي أقولك شي ..

محمد : يـاسر فيك شي ..؟! طيب دقيقـة ونازل أوكي ..؟

ياسر : طيب أستناك .. وسكر من عنده .. جلس ساكت ..

إلا شوي يسمع خبط على قزاز السياره .. كان محمد يخبط عليها ..

ابتسم ياسر .. وفتح التأميـن حق الباب .. ودخل محمد ..!

محمد : ياحيا الله الوجه السمح .. بالله لآ تبخل علينا بشوفتك .. ترى وقصم لك فقده يـايسورتي خخخخخخخخخخ

ضحـك يـاسر : هههههههه ولا يهمك حمودتي كل يوم بأرز خشتي عندك .. إلا كم عندنـا من حمـووود ..!!

صمت رهيب بينهم .. إلا من صوت أسطورة الخليـج { راشد الماجد }

ألا ياوقت وين اللي على بالي يجي ويروح . هذاك اللي ملك قلبي وتفكيري ووجداني ..أموت بطيفه اللي لا لمحته تنتشي بي رووح .. أحس أني إذا شفته كأني بعالم ثاني ..

أحبه والأمل باني في قلبي من غلاه صروح .. حبيبي لو يمر طيفه يبدد ماضي أحزاني ..

أحبه حب لو يدري عن اللي بخافقي من بووح .. نسى كل الزعل وأرخص حياته دوون حرمان ….. يقصر محمد على الصوت المسجـل

– ياســر وش فيـــك ..؟!

يـاسر بعد تنهيده : محمد أنـا عازمك على ملكتي بكـرة ..!!

محمد بذهول وأستغراب : وآآآت ..؟! ملكتك ..؟!

ياسر : أيـــه .. عندك مـانع ..؟!

محمد : لاء أبــد .. بس منهي سعيده الحظ ..!!

ياسر : بنت عمي ..

محمد : وملاك ..؟!!

ياسر عصب شويـه وقال بصوت عالي : وشوا فيها ملآك ..؟! لايكـون قصدك أنك تبغاني أتزوجهـا ..! من جدك هذيك بنت تنحب ..! وبعديـن أهي لما كانت تبغى تتعرف علي .. وافقت بس قلت لها حدوود الزمالـه وبس .. غيـره مافيــه .. جات أهي ووافقت ..!

محمد : حرام عليك أنت خليتها تتعلق فيـك .. وشولـه بعد تعلقهـا ..

يـاسر بعصبيـة أكثر : محمد وش بلاك ..! أنـا ما كنت أبي أتعرف عليها من الأساس .. بس أهي كانت مصره وأنـا قلت لهـا أنهـا فقط رآح تكـون خويتي .. يعني حب وما حب وخرابيط البنات هذي أنـا ما أبيهـا ..

محمد : خلاص خلاص واللي يرحم والديك ركز على الطريق لا نلقى أنفسنـا في المستشفى .. ولا وأنت عريس بعد[ويغمز لـه ] ..

ياسر يضحك : هههههه الله يخسك يا حموود ههههههه عاد تخيل أشكالنـا وأحنـا مكسريــن ههههههههههه

محمد : هههههههههههههههههههه


عن

شاهد أيضاً

وش قصة ابوة…..؟؟؟

يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيراً من …