عالم البنات النسائي كل ما يخص المرأة العربية من ازياء وجمال والحياة الزوجية والمطبخ
ما زال الناس يتداولون القصص والحكايات المُريعة عن المآسي والكوارث التي خلفتها سيول جدة, سواء تدمير الأملاك وهلاك العديد من الأسر والعوائل جراء تلك الكارثة السعودية التي ضربت سكان جدة تحديداً بسبب التجاهل الكامل للبنية التحتية لتلك المدينة
فبعد قرابة الأسبوع من الأحداث التي عصفت بمدينة جدة فما زال الناس يتداولون قصص الألم والفواجع والتي تفوح منها رائحة الموت.
ومن تلك القصص المأساوية حكاية الطفلة الجداوية “أصيلة ” والتي فقدت جميع أفراد أسرتها جراء الفيضانات التي اجتاحت جده الأسبوع الماضي، حيث كانت ” أصيلة ” في زيارة عائلية لمنزل عمها مع أسرتها وعندما قرر والدها رحمه الله العودة للمنزل توسلت له ابنته ” أصيلة ” أن يدعها تنام في منزل ” عمها “ بعد أن أعياها التعب من ساعات اللهو التي قضتها مع صديقاتها.
وعند إلحاح الطفلة وافق والدها فبل أن يصطحب بقية أفراد العائلة المنكوبة والمكونة من والدها ووالدتها وخمسة من إخوتها ليعود للمنزل والذي يقع في الحي المنكوب ” قويزة ” .
وعند وقوع الكارثة توجه أقارب والد أصيلة لمنزله بعد أن تعذر بهم الاتصال به ليجدوا البيت خاوياً عدا من المياه التي أتت على كل شيء والتي قضت على جميع أفراد عائلتها!!
وقد تواصلت إحدى الصحف السعودية الإلكترونية مع أحد أقارب الطفلة أصيلة، ولذي قال : ” أنه عند سماع الخبر توجهنا على الفور لمنزل والد ” أصيلة ” رحمه الله لنجد جثثهم في أماكن متفرقة من الشارع عدا طفلين لم يعثر عليهم حتى الساعة!!
وتبقى قصة الطفلة ” أصيلة ” هي واحدة من عشرات القصص المأساوية التي لحقت بأهالي جدة
رحم الله عائلة أصيلة وأسكنهم فسيح جناته هم وجميع الضحايا الأبرياء الذين سقطوا جراء الإهمال والتقصير .
^
^
أنا شفت الخبر في التلفزيوون
بجد منظرها يقطع القلب
الله يصبرها ..
