ونـــــــــــسـيت انى امـــــــرأة

كثير من النساء تشتكي من زوجها لأنها منهمكة في خدمة أسرتها
وتربية أبنائها وتهيئة الخدمة لهم يوميا
بينما الزوج المحترم عيونه تتنقل من مذيعة إلى أخرى
وهو غارق في البحث عن حيلة ليأخذ زوجة أخرى
وتلك المسكينة تضحي بصحتها وتنفق ساعات عمرها في خدمته
حتى تغير شكلها (بعضهن طبعا).

لماذا رجالنا بهذا الانحطاط ؟؟!
بصراحة أغلب نساء مجتمعاتنا ـ مع الأسف الشديد ـ لا تعرف من الحياة الأسرية إلا أنها تغسل وتطبخ وتربي الأبناء و… فقط وفقط !!
بينما هي غير ملتفتة أساسا أن الرجل في هذا العصر يواجه المغريات الشهوانية في كل مكان…
ليس فقط في السوق أو المنتزهات أو المطاعم أو أماكن التجمع
بل يكفيه فقط إذا دخل بيته وهو يرى على شاشة التلفاز ما يجعله ينسى جمال زوجته ولو كانت اميرةزمانها !!

صلب الموضوع:
بعد هذه المقدمة ندخل في صلب الموضوع.
الحل يبدأ منك أيتها الزوجه
كثير من الرجال صرحوا ـ وبخط عريض ـ :
إن نساءنا لا يملكن الثقافة الزوجية الكافية لجذبنا إليهن.

ومن هنا تبدأ المشكلة والابتعاد بين الزوجين!!
لا أحد يلومك ولا ننكر يا أختي أنك مشغولة بخدمة زوجك والأبناء والبيت…
ولكن لا يمنع ذلك أن تفرغي نفسك ـ على الأقل ـ يوما أو يومين في الأسبوع
لهذا الزوج الذي أينما يتوجه لا يرى أمامه إلا مغريات شهوانية لا حصر لها .

ما هي الحلول ؟؟
لا شك أن الحلول بيد الزوجة على أقل تقدير 90%
لأن الزوج إذا قدمت له زوجته طعاما شهيا حتى يشبع تماما
فلو وجد خارج البيت ألذ وجبة فلن يمد يده إليها لأنه شبعان حتى النخاع !!
هل فهمتم مغزى الكلام ؟؟

إذن:
لماذا تتركين زوجك فريسة لغيرك ؟؟!
أنت تجيدين التفنن في إعداد شتى الأطباق الشهية
فلماذا لا تتفننين في جذب زوجك إلى جمالك؟؟
هل أنت عاجزة عن ذلك ؟!
لماذا لا تتعلمين…لماذا لا تتثقفين في هذا المجال؟؟
الآن بدأت بعض المثقفات تقيم دورات للنساء المتزوجات فقط
وهذه الدورة مركزة حول كيفية جذب الزوجة لزوجها في خضم عصر المغريات
التي تتزايد يوما بعد يوم…
هذه الدورة تعلم الزوجة كيف تكبل عنق زوجها بأغلال حبها
قبل أن يفلت من يديها إلى شباك زوجة أخرى.
هل ستبقين هكذا إلى أن تكتشفين يوما ما أنه متزوج عليك؟!!
هل هذا هو الحل الأمثل الذي تنتظرينه؟؟
أرجوووووك أختي الكريمة…تحركي قبل أن يفلت الطائر من قفصك.

لا حياء في الدين:
زوجك يريد أول ما يدخل متعبا من العمل أن يحصل على
جائزة منك: (بالعين أو الفم أو اليد أو عضو مغري)
البسي له أجمل فستان يهواه قلبه ويكسر عينه لك
تعلمي كيف تغرين هذا الزوج ولو كان أغلظ رجل
اخلعي لباس الحياء بينك وبين زوجك
واتركيه يرتمي بين يدي كنوزك

اجعليه يغرق في بحر مشاعر حبك ، وإذا غرق فلا تنقذيه
إن الرجل يذوب بمجرد أن تضع زوجته يدها على يده
فما بالك إذا كانت يد الزوجة تنتقل إلى أماكن أخرى؟!
إن جبل الرجولة ينهار أمام قطرات أنوثة الزوجة الفاتنة
تأكدي…أن حديد قساوة الرجل لا يحتمل نار نظرات عيون الزوجة
وهي ترمقه بغزل طرفها

أوقعيه في شباك يديك من خلال سحرك الخلاب
من خلال ذكائك تعرفي على الحركة التي يعشقها زوجك
حركة واحدة من عينك تجعله يوافق على طلباتك فورا
ليس حراما أن تتخلعي أمام زوجك
بل الحرام أن تحرمينه من ذلك حتى يجده عند امرأة غيرك.
اكتشفي الحركة التي إذا قمت بها أمامه لا يتمالك نفسه وعلى إثرها
يتوسل إليك أن تذهبي للفراش فورا

كوني على ثقة يا أختي أن جمال الطبيعة في (ماليزيا) وأمثالها لا يمثل
ولا 1% من سحر الطبيعة الذي جعله الله سبحانه في جسمك.
تعلمي الحركات التي تثير زوجك جنسيا
تعلمي الحركات التي تجعله يذوب
ولو كانت الحمم البركانية تتفجر من غضبه.

لالالا…هذه ليست تخيلات:
صدقيني يا أختي…لست أذكر هنا تخيلات ولا أحلام واهية
بل هذه حقيقة أخذناها من لسان الزوجات المثقفات
لأن تلك الزوجات تجيد هذه الأمور بكل جدارة.
ولكننا نتحسر مليار مرة…
أن بعض النساء لا تعرف شيئا عن مفاتيح قلب زوجها
فتحرق حياتها في جحيم أسرة لا ينطفئ.

الخلاصة:
إلى متى زوجاتنا لا تتفنن في الثقافة الجنسية مع أزواجهن؟
إلى متى زوجاتنا لا تعرف كيف تذيب زوجها في مشاعرها؟؟
إلى متى تستحي أن تصارح زوجها بالحركات التي تحبها أثناء الفراش؟؟؟
إلى متى تستحي أن تكشف له شيئا من جسدها فيغير رأيه فورا ؟؟؟؟
إلى متى الزوجة تجهل النقطة التي في جسدها
لا يقاومها زوجها ؟؟؟؟؟
إلى متى…إلى متى…إلى متى…إلى متى…إلى متى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟