ويسألوني ليش أحبك!! ورقه من مفكرتي…

****


*

من أوراق مفكرتي

ورقه ممزقه للذكرى

اظن بأن المستحيل يعلن عن حاجته الى فضفضة

//

لذا سأضطر بأن أدثرُ الالم هنا
حيث لن أسمح لأي شعور آخر بأن يطغى سواه
وسأتركه هنيهة ليهدأ أمرُ ما

..

لا أعلم لم أشعر بسكون من نوع لاأكاد أن أعرفه
ومنذ الأزل على الاطلاق يتربع محتلا عرش روحي
ربما هو موجود مذ عرفت هذه الدنيا

ومن غير المتوقع وفي يوما تائه
و حين صدفة
اتفقت القدره على ان تجمعني بروح محترفة بكل فنون الحياة
وأضنها لها خبره بكل المقاييس
وعلى دراية تامه بفن الحب على الاطلاق

فجعلني اعشق ابجدياته
وبت اتسابق كي اتفنن بكتابة الحرف
حتى اني احسست بأن ثمان وعشرون حرفا ابدا لاتكفي
لكتابة حروف كلمات الحب له!!
وعندها فقط شعرت بالجنون وكانت ساعة البداية

ياااااااااااااااااااااااااااااه

تذكرت حكاية مره استمرت أكثر من خمسة عشر عام سأرويها من ….البداية

سأبدأ الحكاية

عندما صادفها في باديء الأمر كانت مثل بذره

ولكنها

سائغة المذاق وسهلة الهظم فـــــ أ بتلعها

فـــ أنغمس في أرضها

فــ سلب منها كل مايحتاجه منها لكي ينمو

فـــ كبر

و

ك بر

كبر

ومن بعدها صار يحتل كااامل أرضها

ظللها بحنان كلماته

جعلها تشعربأنها سجينة

في عالمه

ومنذ وقت طويل كانت قد قالت

له ذات نشوة

أنت يارقيق يامن احتللت ارضي ..

يامن جعلت ايامي تسيل عذوبة

هل تعلم بأني لو تذوقتك مالذي سيقع ؟؟؟

سأكون قد انتهيت ..!!

فـــ معه فقط

كانت

تتبخر وتتلاشى

وتضيع

وبوجوده تفقد جهاتها الأربعه

ولكن بالله عليكم عل يعقل هذا ؟؟

هل يعقل بأن

دقيقة فقط تعيشها معه

تكون كافية لقطع شجرة عمرها 2006 عاااام ؟

اذا بالله عليكم خبروني

مالذي جرى ؟؟”

ولماذا تشعر بأن هناك ……..دائما الخوف

يطاردها!!

لا لا ولا تشعر حتى ……..بالأمان!!

ولم هي لحد الآن ما زالت تشعر بأن هناك محاولة لأغتيال الأنثى التي تنمو؟؟؟؟؟

بداخلها !!!!

ومازالت في كل يوم

ومع انتهاء خيوط …….الشمس الذهبيه

تجلس وحدها في تلك العتمه

وتسند جسدها المتهالك من الألم

ومما جرى لها من الأمرين

ولتفكر إلى …..ذاك

الجدار الذي اصبح رفيق حزنها……..

جدار غرفتها !!

وتضع رأسها فيما بين………

ركبتيها وتتذكر أوجاعها!!

وما زالت كما دائما” تجد نفسها تحترق ألما”

وتذوي يوما بعد يوم من وحشتها

مابين الغربة والفراق

حتى أخر العمر …..

سيبقى قلمها ينزف……. جمر الآهات قبل حرقة الكلمات

فـــ منذ أن صدمت بحقيقته

وهي تشعر بأنها ميته!!

وأيقنت حينها كل اليقين بأن لكل بداية……

لا بد لها من نهاية

والى اخر العمر” ستحمل جرحها التي تحاول ان تدفنه مابين ثنايا…..قلبها

وهي تحاول أن ترحل وتغوص ……في

محيط المجهول …… وعالم ألنسيان

وتعلم جيدا بأنها ستتعثر

ولكنها مصممة على تقبل طعم ………الألام

ياااااااااه فقد تعودت عليه!!

وتنتظر ربما غدا” ستلتئم جراحها…….

التي زرعت في قلبها!!

يتبع

*****

عن mesnaoui

شاهد أيضاً

وش قصة ابوة…..؟؟؟

يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيراً من …