ليلة العيد
كل وحده تقعد تفكر أو تخمن بكره وش مجهز لها زوجها عيدية؟
طبعا أنا ماشغلت بالي بهالأماني
حايسه في ترتيب البيت وبعد لسه مارحت المشغل
خلصت شغلي ولما قلت لزوجي أبي اروح المشغل ؟
عقد لي حجاجه وقالي مشغل !!
ومتى تخلصين انشالله ؟؟
وقام ينافخ علي بدون مبرر
ضاق صدري
ورحت الغرفه ابكي وقررت اني ما أروح
جاني بعد وقت ولقاني ابكي واستغرب قال اشفيك تبكين؟قلت متضايقة
قال من وشو ؟ ماقلت لك شي
ماتبين تروحين ؟ قلت لا خلاص مافي داعي
قال آخر كلام بتروحين ولالا
قلت لا
قام وعطاني ظهره ومشى قال كيفك في ستين داهية !
بعد شوي رجع وانا قد مسحت دموعي وجالسة في الصالة وساكته
قالي وهو معصب وعاقد حواجبه بتروحين اهلك ؟ قلت لأ
راح ورجعلي بعد شوي قال قومي روحي لاهلك ماتقعدين عندي وانتي لاوية بوزك 🙁
توقعته يطبطب علي يقولي لاتضايقي نفسك انا بس كنت معصب من شي ثاني
وفشيت خلقي فيك
عالأقل احس ببعض الموده والرحمه
اللي هي أساس العلاقة الزوجية
لكن مهما أفهم فيه مايفهم
عنده بس دعايات وفلسفه لكن لا جا وقت الجد ! تطلع الرجعية وقلة الأصل !
قلت أبركها ساعه واروح اجيب أكبر شنطه عندي(علشان افضحه عند اهلي)
ولميت اغراضي فيها !
وتفاجأ يوم شاف الشنطه(حضرته متوقع
باخذ شنطه صغيرة زي العادة_وأهلي بيفكروني بقعد يوم يومين العيد كالعادة)
بس انا تعمدت اخذ الكبيرة وفعلآ شكله انصدم ! وين يودي وجهه من ابوي واخواني وامي !
وحسيته قام يماطل كل شوي يقول انتظري شوي بخلص المسلسل أو المباراة
واخر شي قال شرايك خليها بكره الحين تأخر الوقت !
قلت له وش تفرق الحين او بكره ؟
مدام قشي ولميته ووصل لين الباب خلاص ؟
قال يعني مصممه ؟
قلت لاتنسى هذي رغبتك !
(صدق انعدم الحيا )<<قلتها في نفسي.
المهم ودعت بيتي لأول مره احس انها الأخيره . ودعته وانا اقول حسبي الله لا إله الاهو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم .
ولما وصلت حارة أهلي لف ورجع
قلت ليش رجعت ؟
قال مستحي من أهلك ! قلت اذا كان كل همك الفشيلة من اهلي مب قصدك انا
وكرامتي اللي اهنتها ! فأرجوك كمل طريقك
اليوم وبكره نفس الشي
وأصلآ انا انسدت نفسي مابي عيد مابي أحد مابيك
قال مقدر اجيبك ليلة العيد بشنطتك وانتي تبكين بعد !
ورجعني لبيتي بدون مايشاورني .
وانقهرت اني مافضحته
النوعية ذي ماينفع معاهم نستر عليهم
شسوي ؟
شوروا علي