كشف العلماء الإيطاليون في تقرير طبي أن الخس يعتبر فياجرا العصر القديم، وقد استخدمه سكان وادي الرافدين، ومن بعدهم الفراعنة كمادة مثيرة للرغبة الجنسية، وقد تبين أنه ينتج مواد كيميائية تعمل كمواد محفزة أو منشطة للقوة الجنسية.
وأكد الخبراء – حسب ما ورد بمجلة الجميلة – أن النبتة الرافعة للكفاءة الجنسية هي نوع من الخس البري المعروف باسمه العلمي لاكتوكا سيريولا، ويمتاز بأوراقه المرّة، مشيرين إلى أنّ الجرعات الصغيرة من عصارته تؤثر بصورة مهدئة ومثبطة للنشاط الجنسي، بينما تعمل الجرعات العالية منه التي تحتوي على مواد كيميائية شبيهة بالكوكايين، كمنشط جنسي.
يعتبر الخس أيضاً من أهم المصادر الغنية بحمض الفوليك المفيد للحوامل، وأثبتت الدراسات فعاليته في الوقاية من مرض الزهايمر، فضلاً عن احتوائه على الألياف الغذائية المفيدة للأمعاء.
وأوضح الدكتور عادل زيدان، استشاري الصحة الجنسية بجامعة القاهرة، أن أوراق الخس الخضراء الداكنة اللون، غنية بمادة بيتاكاروتين المقاومة للتأكسد، وتناول صحن كبير منها قبل النوم يعمل كمسكن للألم، وينصح بعدم تقطيعه إلا قبل تناوله مباشرة لكي يحتفظ بعناصره الغذائية.