السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الغاليات
يا من سئمن من ضنك العيش و انغلاق الأبواب أتمنى أن تقرأن سطوري لنهايتها
عندي لكن فكرة راااائعة
ما رأيكن أن نجرب الاستغفار في اليوم أكثر من ألف مرة
وما رأيكم أن نجرب أن ندعوا الله كثيرا في السجود بين الأذان والإقامة ودبر الصلوات وفي الثلث الأخير من الليل
نجرب ونشوف يمكن تنفتح لنا أبواب الرحمة وإذا ما نفع بنحاول بطرق أخرى
غـــاليتي انـتـبـهـي انــتــبـــهـــي انــــتـــــبــــــهــــــي
ربي وربك لا يقبل التجريب
للأسف الشديد أكثرنا يدعوا للتجريب فقط دون يقين و دون ثقة بالله و وعده
فإن رأينا أن الإجابة لم تأتي تركنا كل ذلك
ونقول دعونا ولم يستجب لنا !!
استغفرنا فلم تفتح لنا أبواب الرحمة فننحسر عن الدعاء !!
وكل هذا من السوء الظن بالله
أخواتي الغاليات
ربي وربك يوعدنا
فقال سبحانه) ادعوني استجب لكم(
وهو سبحانه من أمرنا بالوفاء بالعهود
فهو حق
وقوله حق
ووعده حق
فهل هناك أصدق من الله ؟!!!
وهو سبحانه القائل وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
ومن أوفى بعهده من الله؟؟!!
وقال عليه الصلاة والسلام : ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة
أي غاليتي ادعِ الله وأنتِ متيقنة بأن الإجابة ستأتي لا محالة
كما تتيقنين أنكِ الآن تقرئين هذه السطور تيقني بأن الله سيستجيب لك ولكن إلى أجل مسمى
وأحسني الظن بربكِ فهو عند حسن ظنكِ به
فإن دعوتِ وظنكِ أنه لن يستجيب لكِ لن يستجيب لكِ
ولكن أحسني الظن برب كريم رحيم ودود يداه مبسوطتان بالرحمة ينفق كيف يشاء
وأطرقي بابه في كل حين وألحي في سؤاله واظهري له سبحانه الفقر والعجز والذل والحاجة
فإن الله يحب العبد اللحوح الذليل له المحتاج إليه المفتقر لرحمته وعفوه
ولا تنسي الإستغفاااار في كل وقت فقد جاء عن على لسان نبيه الذي ما ينطق عن الهوى
من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لم يحتسب
وأخيرا تفااااااااااااااااااااءلي بأن ربي لن يضيعكِ وأنتِ تطرقين بابه وتحسنين الظن به
فهو سبحانه يستحي أن يرد يدا عبده صفرا
فبكرمه ورحمته سبحانه لن يخيبيكِ
م/ن
دعواتكم لي ولاختي ولللمحروميين من الذرية