أرى الناس أصنافا ومن كل بقعة *** إليك انتهوا من غربة وشتات
وأنت أيتها الأخت المسلمة .. هنيئاً لك هذه الاستجابة ، وإقدامك على هذه الطاعة
وقد تركت خلفك الأهل والأصحاب والأولاد والأحباب طمعاً بما عند خالقك الوهاب التواب ..
ورغبة في نيل عظيم الأجر والثواب ، وأملاً في التخلص من الذنوب والأوزار كما أخبر بذلك
النبي المختار صلى الله عليه وسلم فقال : (( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته امه ))
و(( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) ).
ألا ما أعظمها من عبادة يمحو بها الله الخطيئات ويهدم ما قبلها من السيئات
ويرفع بها الدرجات !!
وما أجلها من طاعة وفريضة ينبغي أن تحرص المسلمة على أداها
بالكيفية التي شرعها الله – عز وجل –
وكما أداها رسول الله صلى الله عليه وسلم
الذي قال : (( خذوا عني مناسككم ) ) .