أَنَا وَأَنْت وَهِي \ نَحْن جَمِيْعَا مَع أَخَوَاتِنَا ! كَيْف نَتَعَامَل مَعَهُن وَكَيْف يَتَعَامَلْن مَعَنَا ,
وَمَاالحَل الْأَفْضَل حِيْن مَاتُثِيّر أُخْتِي غَضَبِي وَحِيْنَمَا تَفْعَل ماأَكْرَهَه أَنَا مِن تَصْرِف أَو تَفْعَل
مَايَضُرُّنِي وَيُؤَدِّي بِي إِلَى الْعقثُوبَات مِن وَالِدَاي ,كَثِيْرا مَانْعَانِي مِن الْمَشَاكِل مَع أَخَوَاتِنَا
سَوَاء الْكِبَار أَو الْصِّغَار مِن الْأُسْلُوب الْقَاسِي الَّذِي نَجِدُه مِن الْكِبَار وَأُسْلُوب عَدَم
الْإِحْتِرَام مِن الْصِّغَار لَنَا…!!
فَهَل وَجَدْنَا الْحَل أَم مَازِلْنَا نَتَسَاءَل وَنَبْحَث عَنْه؟!
الْحَل مَوْجُوْد لِنَنْعَم بِصِدْق مَعَانِي الْإِخْوَة وَأُسْلُوب رَائِع مِن الْتَعَامُل بِكُل حُب وَاحْتِرَام
دُوْن الْخَطَأ عَلَى بَعْضُنَا الْبَعْض …
كَثِيْرا مَانِسِمَع مِن قَصَص وَشَكَاوِي مِن الْأَخَوَات فَتَاة تَشْكُو مِن تَسَلُّط اخْتَهَا الْكُبْرَى
عَلَيْهَا وَتُدْخِلُهَا فِي كُل مَايَخُصُهَا وَأُخْرَى تَشْكُو مِن تَطَوَّال اخْتَهَا الْصُّغْرَى عَلَيْهَا رَغَم
الْفَارِق الْعَمْرِي الْكَبِيْر بَيْنَهُن …!
وَلَم نُفَكِّر بَعْد بِالْحِل .. كُل مانَفَعَلَّه هُو تَلْبِيَة الْطَّلِبَات وَاهَدَاء الْهَدَايَا وَنَظُن بِان هَذَا هُو
الًحَلُ الْكَافِي لِّمَعَانِي الْاخُوَّة
لَم لَا نُفَكِّر وَنَجْعَل سَبَبَا لِتَسَلُّطِهَا وَمُرَاقَبَتِهَا لَنَا .. ان خَوْفُهَا عَلَيْنَا مِن الْخَطَأ وَالشَّر هُو
الْدَّافِع الَى مُرَاقَبَتِهَا … وَلَمَّا لَا نُفَكِّر وَنَجْعَل سَبَب الْتَّعَامُل الْسَّيِّء مِن الْصِّغَار وَالْتَّطَاوُل
عَلَيْنَا … هُو عَدَم احْتِرَامِنَا نَحْن لِلْكِبَار
وَسُوْء اخْلاقَنَا فـ نَحْن الْقُدْوَة وَهْن يَتَعَلَّمْن مِنَّا …!!
بِالْنِّسْبَة لِلْتَعَامُل الْسَّيِّء مِن الْاخْت الْكُبْرَي .. إِلَيْك بَعْض الْطُّرُق وَالْحُلُول :-
أَوَّلَا:هَل نَظْرَتِي لِنَفْسِك وَلَو مَرَّة كَيْف اتَعَامِل انَا مَع اخْتِي؟ وَلِمَاذَا هِي تَتَعَامَل مَعِي بِهَذِه
الْطَّرِيْقَة ؟
][اجْلِسِي لَمَرَّة مَع نَفْسِك وَتَحاورِي مَعَهَا , هَل الاسْلُوب الَّذِي اتَعَامِل انَا بِه مَع اخْتِي
اسْلُوب جَيِّد؟ هَل اسْلُوبِي يُعْجِبُهَا ام لَا حَتَّى تَتَعَامَل مَعِي بِطَرِيْقَتِهَا هَذِه…!!][
ثَانِيَا:تُنَاقِشِي مَعَهَا وَادْخِلا مَع بَعِضْكُن الْبَعْض فِي حِوَار اخَوَي حَمِيْم وَهَادِئ ذَا اسْلُوب
رَائِع تَذْكُرِيْن فِيْه مَا انُتُي تَكْرَهِينَه فِيْهَا وَفِي تَصَرّفُاتُهَا , وَتَذَكَّر هِي لَك نَفْس الْشَّيْء
بِالْنِّسْبَة لَهَا …
][وَعِنْد الِانْتِهَاء مِن الْحِوَار حَاوَلَا التَتَغَيّر لِلْافَضَل مِمَّا طَلِبَتَنّه مِن بَعِضْكُن][
ثَالِثَا:ان رَايَتِي عَلَى مَلَامِح وَجْهِهَا الْضِّيْق وَالْحَزَن او دَمْعَة تَسْقُط مِن عَيْنِهَا عَلَى خَدِّهَا
حَاوِلْي الْتَّقَرُّب مِنْهَا بِمِسْح دَمْعَتِهَا وَالْتْوُوّد الَيْهَا بِسُؤَالِهَا , مَاذَا بِك اخْتِي الْحَبِيْبَة . لِمَا
انْت حَزِيْنَة هَكَذَا؟ . مَاذَابِك اخْبِرِيْنِي فَانّا اخْتُك …
][حَاوِلْي ان تَفْهَمِي مِنْهَا مَالَّذِي يُزْعِجُهَا مُحَاوَلَة اسَعَادَهَا وَالْضَّحْك مَعَهَا مِن اجْل ان
تُنْسَى مَاضَايقِهَا وَجَعَلَهَا تَبْكِي][
رَابِعَا:اعِدِي لَهَا ذَات يَوْم وَجْبَة طَعَام سَوَاء كَانَت وَجْبَة”فُطُوْر,غَدا,عُشّا”فِي طَبَق جَمِيْل
وَكُوْب عَصِيْر وَنَسْقِي مَظْهَرُه وَادَّعْيُّهَا لَتَنَاوَلَه …
][تَامُّلي فِي مَلَامِح الْسَّعَادَة الَّتِي تَرْتَسِم عَلَى وَجْنَتَيْهَا][
خَامِسَا:اهْدِي لَهَا هَدَايَا بَسِيْطَة لَا شَرْط ان تَكُوْن مُتَكَلَّفَة , حَتَّى وَان كَانَت مِن صُنْع يَدَيْك
لَتَعُبَرِّي لَهَا عَن مَدَى مَحَبَّتِك لَهَا ,اهْدَيُّهَا لَهَا بَيْن الْحِيْن وَالاخِر…
][فَالْهَدَايَا تَزِيْد الْمَحَبَّة بَيْنَكُمَا”تَهَادَوْا تَحَابُّوْا”][
وَبِالنِّسْبَة لِلْتَعَامُل الْسَّيِّء مِن الْاخَوَات الْصِّغَار … فــ إِلَيْك هَذِه الْحُلُوْل:-
أَوَّلَا:إِن كُنْتِي إِنْت لَدَيْك سُوَء فِي الْأَخْلَاق … فَحَسَنُي مِن أَخْلَاقِك وتَمَيزِي بِمَكَارِم اخَلاقِك …
ثَانِيَا:انْت الْقُدْوَة لِلْصَّغِيْرَة … فَالتزُمّي وَرَاقِبِي تَصَرُّفَاتِك امَّاهُمَا وَاجْتَنِبِي الْتَّصَرُّفَات الْخَاطِئَة ….
ثَالِثَا:تَحَدَّثِي مَعَهَا واحِضْنِيُّهَا وَعَلِّمِيهَا الادَاب وَحُسْن الْتَّعَامُل مَع الْاكْبَر مِنْهَا ….
][فَكُلْهـ يَتَرَتَّب عَلَيْك انُتُي ايَّتُهَا الْكُبْرَى ..][
كَثِيْرا مَانَشْتَكِي مِن قَسْوَة الْاخْت وَسُوْء الْتَّعَامُل وَالشَّكْوَى الَى وَالِدَيْنَا لاحْدَاث مُشَكَّلَة
كَبِيْرَة لَيْس لَهَا سَبَب مُقْنِع
او بِلَا خَطّا ارْتَكَبْنَاه ..! , وَبِسَبَب قَسْوَتِهَا وَعَدَم اظْهَار مَحَبَّتِهَا لَنَا وَاعْطَائِنا مِن عَطْفِهَا
وَمَحَبَّتُهَا نَلْجَأ لاخَوَات اخْرَيَات قَد وَجَدْنَا لَدَيْهِن مَانُرِيَدِهـ …
حُسْنِي اسْلُوْبُك وَاخَلاقِك مَعَهَا تَكَلَّمِي بِكُل هُدُوْء وَبِصَوْت خَافِض وَابْتَسِمِي بِوَجْهِهَا كُلَّمَا
رَايْتُهَا او نَظَرْت الَيْك وَاعْمَلِي بِمَا ذَكَرْت فَمَا هِي الَّا اسْبَاب بَسِيْطَة قَد تَجْعَل الْعَلَاقَة
تَتَحَسَّن وَتَعْلُو الَى الْافْضَل بِاذْن الْلَّه تَعَالَى …
اتْمَنَى ان يَنَال مَوْضُوُعِي الْبَسِيْط عَلَى حُسْن ذَائَقَتَكّن … فَلـآ تَحْرِمُونِي مِن رُدُودُكّن ….
][جُهْدِي الْشَخْصِي وَضَعْتُه فِي مُتَناوَلَكّن][^-^