ღღღلاهل المدينه ولزوارها والعشاق المدينه ولمحبي المدينه يتفضل بس يتفرجღღღ

:Dاسمعو وش قال عنها الصحفي 😡

قرية الفقرة التابعة للمدينة المنورة التي تعد بانوراما حية يلتقي عندها الماضي بالحاضر

بحكم الامتداد الشاسع ، وتنوع المناخ ، واختلاف التضاريس من منطقة لأخرى تزخر المملكة بالعديد من المواقع السياحية ذات الجمال الخلاب ، والمقومات البكر وتنوع النباتات والحيوانات مما يجعل هذه المناطق نقاط جذب سياحي ، ومن بين هذه المواقع المتميزة تظهر قرية الفقرة التابعة للمدينة المنورة التي تعد بانوراما حية يلتقي عندها الماضي بالحاضر ، ففي ربوعها تتجاور بيوت قديمة مع بنايات حديثة داخل إطار أخضر من النخيل المثمر يجود على السكان والزوار بأطيب أنواع البلح والرطب .

المدينة زارت القرية وتجولت في ربوعها استوقفنا في بداية الجولة ذلك الخيط الشعوري الرقيق الذي يربط كل من نشأ في القرية بأرضها وجبالها وهوائها ، ويجذبهم عندما يطول غيابهم ليعودوا إلى أحضانها ، وعلى السطور التالية تفاصيل جولتنا بالقرية .

والفقرة هي إحدى قرى المدينة الواقعة على خط المدينة ينبع جدة القديم وتبعد عن المدينة مسافة(80كم) ويكثر بها النخيل لدرجة أنه يغطي منازلها فيظن من يمر بالطريق لأول وهلة أن القرية خالية من السكان وأنها مجرد مزارع نخيل متجاورة ويجد زائر قرية الفقرة نفسه في نقطة يلتقي عندها الماضي بالحاضر إذ تقع عيناه على آثار لبيوت قديمة ومزارع « معمرة تفوح منها رائحة الأجداد ولا يزال نخيلها شامخا حتى اليوم في مشهد يعيد للقرية الحياة وعلى الجانب الآخر تظهر ملامح حداثة استجدت من خلال البنيان الراقي ، وبين هذا وذاك تتجسد ظواهر ومؤشرات حقيقية وواقعية للتواصل والوفاء يسطرها أهل القرية الذين لم ينسوا يوما مسقط رأسهم والمكان الذي احتضن طفولتهم والأرض التي نشأوا عليها بين أحبتهم وأقاربهم ويأتون بين الحين والآخر لرد الجميل وعمل كل ما في وسعهم لهذه القرية الجميلة الأجواء لتبقى عنوانا للتواصل بينهم وبين أقربائهم واخذ قسط من الراحة من عناء العمل يقضونه بصحبة الأبناء وسط حفاوة الأهل .

وترجع تسمية الفقرة بهذا الاسم لكونها أشبه بسلسلة تشبه فقرات الظهر بين مرتفعات جبال السروات ، ويحدها من الشمال ريع بواط ويفصلها عن جبل الأجرد ومن الجنوب الروحاء والمنصوف ( المسيجيد حاليا) ومن الشرق وادي ملل ومن الغرب وادي نخل والسهل الساحلي

والفقرة قرية قديمة ومعروفة منذ قديم الزمان وكان سكان المدينة وغيرهم يجلبون منها الحنطة والعسل وكان يطلق على جزء منها الأشعر ، كما يوجد بها حورتان ، الأولى شمالية الشمالية وتسمى الآن حويرة وفيها شعب حماط الذي ابتنى فيه الخليفة عبدالملك بن مروان ولازالت آثار الدار والسدود في اعلى جبل الفقرة باقية إلى الآن في شعب حماط وفي حورة الشمالية في جبل الفقرة ، والثانية حورة الجنوبية التي كان الأجداد يجلبون منها الشب ولايزال شعب من شعابها اسمه الشب

ويشكل جبل العناقين اعلى قمة في جبال الفقرة إذ يرتفع عن سطح البحر في حدود(1800) م ، وبسبب ارتفاع جبل الفقرة تكون عليه غطاء نباتي متميز ونادر من اشجار الطلح والسمر والسيال في الوادي إلى أشجار العرعر والقتاد خلاف العديد من الشجيرات والشيح والقرض والنباتات الموسمية