.
.

.
.
.
ينشطون ويجتهدون
وللإحتفال به يجهزون
ثم يقولون
هو ليس بعيد بل هو يوم
يرون ان الإحتفال به مكرمه من المكرمات
وان فيه اعلاء لشأنها
وماعلموا انه اتباع لابتداع ..فقد قال رسول الهدى صلى الله عليه وسلم
[ لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن ]
انه عيد الام كما يزعمون
وقد تابع الجهلة المبتدعون الأمم السابقة من اليهود والنصارى والفرس في عقائدهم ومناهجهم وأخلاقهم وهيئاتهم
فشابهوهم في ابتداع ” عيد الأم ” أو ” عيد الأسرة “
وهو اليوم الذي ابتدعه النصارى تكريماً – في زعمهم – للأم فصار يوماً معظَّما تعطَّل فيه الدوائر
ويصل فيه الناس أمهاتهم ويبعثون لهن الهدايا و الرسائل الرقيقة ، فإذا انتهى اليوم عادت الأمور لما كانت عليه من القطيعة والعقوق .
والعجيب من المسلمين أن يحتاجوا لمثل هذه المشابهة وقد أوجب الله تعالى عليهم بر الأم وحرَّم عليهم عقوقها وجعل الجزاء على ذلك أرفع الدرجات .
وقال تعالى
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }
هذا هو منهج الاسلام في البر بالوالدين

؛
.
…..(
)…..
