••• نهايةٌ مفسحة مزخرفةٌ بأملٍ جديد ••• «حملة¦فيّ تربةآليأس تنبت زهور آلآمل¦«

أنا نعم أنا بمفردي ياحزن أكل هذا يبهجك !؟ أن تفطر قلباً قد فطر من قبل !؟
ألم يكفك أني جاملتك لبعض الوقت ألم يكفك !؟أبتعد أرجوك أجعلني أخلو بنفسي ولو لساعة من الوقت
رد علي بابتسامة ساخرة كيف أتركك لوحدك !؟فحين يسدل الليل ستاره ويكشف عن خباياه
أرى بظلمته فتاة لاتأبى إلا أن تبكي فأسمع أنينك تتآكلك الوحدة وأنت مرمية هكذا على جدار الزمن
فأقترب إليكِ ربما أنا أحزن من حولي لكني لست بقاسي شاركتك لحظة حزنك لست كمن حولك
حاولت أن أنسيك أنا لكن نسيت حزنك وتذكرت حزني المدفون تذكرت ماقد لوى ذراعي
من يريد نسياني يخلق جواً آخر لايظل على حاله مايبعدني عن دربك بيدك كل مفاتيحه
الأمل ، التفاؤل هو مايخفيني مايبعدني لازلتي مبتدئة لاتفطنين على شيء من قواعد الحياة

أمل ، تفاؤل كانت تمر علي ولا أحس بشيءسبحانه كيف أنها اليوم أنقذتني انقلبت حياتي وجهاً على عقب
التفت لأرى حزني يتلاشى ببطء كأني نسيت من أنا !؟ كأني ابتدئت بصفحة جديدة
ارتويت أخيرا من بصيص أمل كنت أترقبه من سنين أخيراً امتلأ كأسي بقليل من الثقة بغد أفضل
لن أخوض بعد هذه الليلة نزاعاتٍ بيني وبين وحدتي أحس بأن هماً قد إنزاح عن كاحلي
لا مجال للحزن الآن فقط يقين جازم بات يجرني للمجهول وثقة بربي عالية