،،
،،
،،
،،
[اختنا المبتعثة
نحيي فيك روح طلب العلم والمثابرة وهذا الطموح الذي تحملتي من اجله الغربة والبعد عن الاهل من اجل الوصول لهدفك
فكم هي مرة تلك الغربة
فكلنا يعلم ماتعانيه المبتعثة من
غربة الوطن وغربة الروح
ذلك انها تجد من الطبائع والاديان مايخالف مانشأت عليه
بالتأكيد كلا الغربتين قاسيتين لكن غربه الروح اقسى
لأن العيش بفقدان شيء غالي وفقدان الاحاسيس
والمشاعر لا يعتبر عيش وفقدان للثقة والامان وحينها سيشعر الانسان بفقدان هويته ولن يجد نفسة
غربة الروح : شعور لايصف ولا يكتب على اسطر او صفحات لانه شعور
مخفي ولن تسمح له الخواطر والمشاعر بالخروج لانه مرسوم في داخل الانسان نفسه يتجرع
عذابته ويتألم من لسعاته ويعاني بسببه حرمانا من السعادة
وهو احساس يتحسسه الانسان في عالم غريب
وعجيب لايوجد للراحه مكان بين اركانه وزوايه
خاصة مع اختلاف الاديان والمعتقدات
فلنا دين ولهم دين وبينهما فروووق شاسعه
وتتجلى تلك الفروق حين نحسن التطبيق لشعائر ديننا
كما جاء بها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
اختنا المبتعثة وانتي تمارسين شعائر دينك وترين من تخبطت
وزاغ بها الهوى وانحرفت عن الطريق المستقيم
الم يخطر ببالك امر
فتلك ظلمات ثقيلة..
وأوحال عميقة
تنتظر نورا يشرق بين الظلام….
تنتظر نورا يضيء ذلك الطريق…..
إن هذا النور هو نور الحق الذي بعث فيه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
فأشرقت به الأرض والسماوات.. ودخل الناس بهذا النور أفواجاً بعد الظلمات
ان هذا النور
هو نور الاسلام
الذي امتن به الله عليك
ومااكنتي لتهتدي لولا ان هداك الله
ومن شكر هذه النعمة ان تبلغي هذه الدين
دينك يحتاجك أنت..
نعم أنتِ من سيحدث التغيير بإذن الله..
لا تنظري للفساد حولك وتيأسي…
ادخلي باب الدعوة إلي الله
ذلك الباب العظيم من أبواب الخير والتقرب لله رب العالمين، والذي يدر علي صاحبه كنوزا من الحسنات
فسبحان من خص الدعاة بتلك المكارم
حيث أن أجرهم يصلهم حتى بعد انقطاع صلتهم بالحياة ..أي بعد الموت ..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:”
من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها ، وأجر من عمل بها من بعده
من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ..”.صحيح
الان اختاه تفتح لك الدعوة ابوابها
فلا تحرمي نفسك هذا الكم الهائل من الحسنات
فنحن نتطلع وكما قالت احدى الكاتبات – من خلال الابتعاث
– إلى أن نكون بصمة لا ظلاً أو صدى لصوت آخر
الدعوة إلى الله وظيفةٌ من أشرف الوظائف ،ومهمةٌ من أعظم المهمات.
ولا أعظم وصفاً ولاأصدق قولاً من قول ربنا جل وعلا يقول:
( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين)فصلت
فمقام الدعوة من أشرف المقامات
فياخسارة من قامت حياته ، وذهبت أيامه ولم يكن له نصيب من هذه العبادة العظيمة
فتداركي اختنا أيامك واضربي بسهم في هذا الميدان المبارك بعلمك أو بجهدك أو بمالك
أو برأيك على قدر استطاعتك حتى تنالي هذا الشرف العظيم
لا يقعدن بك امر قلة العلم وتقولي أنا لست من أهل العلم
فنقول لك : ادع على قدر العلم الذي معك كما قال صلى الله عليه وسلم (بلغوا عني ولو آية )
ارفعي همتك واخلصي نيتك ، فبكلمات قليلة ومناقشة سريعة
قد تلفتي انتباه من يتحدث معك ويبدا في البحث عن حقيقة هذا الدين حتى يصل الى قرار اعتناق هذا الدين الحق
هذا مافعلوا لدينهم فماذا قدمتي انتي ؟؟؟
اقرئي هذه القصة بتمعن حتى تقفي على مدى تقصيرك في الدعوة
منذ شهر اتت نساء مسيحيات من الكنيسه لدعوتي
للمسيحيه وكان بيديهن مجلدات وكتب قالوا لي
اقرئيها واي استفسار قومي بزيارة الكنيسه الفلانيه
او اتصلي على الرقم المدون في المجلد
وفي حر الصيف وبرد الشتاء وهذه المره الثانيه ياتون لزيارتي بدون ملل !!!!!!!!!!
سبحان الله كله لاجل الدعوه لدينهن
وكنت حزينه جدا وتمنيت ان ادعو الكثير من الناس لديننا ))
الان اختنا انتهزي هذه الفرصة واجعليها مفتاح خير
وباب تلجي من خلاله الى جنات النعيم
و احملي شعار
(إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت)