سقط بين يدي كتآب رائع لشيخ محمد العريفي حفظة الله
دُهشت عندما قرآته توجد به لم أكن أعرفها ،ولو لم تكن ذكرت في الكتاب
مع أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم شريفة من الصحيحين لما صدقت
ذلك ..
رزقنآ الله وإياكم العلم النافع ،، والعمل به ..
قال الله تعالى : {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} .
[الحشر/7]
✏
فأردت أن أقتبس منه عن ما كنت أجهله عن المسيح الدجال ،،
فعلمته بفضل الله ،ومَنّه ..
وأن اضعه بين أيديكن لتعم الفائدة ..
وقنآ الله وإياكم فتنه ،،
أنه سميع الدعآء ~
–––– ––––
✏
وسنذكر عـــده أشياء عنه فأقرأي أختي رعاكِ الله
فالعالم ليس كالجاهل
من الدجال ؟
هو رجل من بني آدم جعل الله عز وجل له قدارت ليست لغيره من البشر ،
مكنه الله منها اختباراً وامتحاناً لأيمان الناس ،
وقد خذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من أتباعه في ضلاله ،
وأخبرنا عن صفاته الخَلقية والخُلقية
تسميته ب( المسيح الدجال ) :
سُمي بالمسيح لإنه ممسوح العين اليسرى ، فهو أعور لا يرى إلا بعين وآحده
وقيل بل الدجال يسمى : المسّيح ..وقيل المسيح ( بالخاء المعجمه )
وقيل سمي المسيح لأنه يمسح الأرض ويسير فيها كلها . .
وقيل لأن أحد شقي وجهه ليس فيه عين ولا حاجب . .
وسُمي الدجال : لأنه دجل : أي غطى وموه واحتال ،
والدجل أكبر الكذ ب فهو دجّال كذّاب مُختال .
وجمع دجال : دجّالون ، ودجاجله .
–––– ––––
ماذا يدعي الدجال ؟
الدجال يدعي أنه رب العالمين ، ويدعو الناس إلى الإيمان بذلك
لذا قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الدجال أعور ، وإن ربكم ليس بأعور ) رواه البخاري
الحكمة من عدم ذكر الدجال في القرآن :
الدجال أعظم فتنة خشي النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ، ولذا حذر الأنبياء أممهم منه ، وأمرنا صلى الله عليه وسلم أن نستعيذ من فتنة الدجال في آخر كل صلاة .
ولكن لم يذكر الله عز وجل الدجال صراحة باسمه في القرآن .
قيل في ذلك أمور :
1: أنه ذكر في قوله عز وجل : {يَوْمَ يَأْتِى بَعْضُ ءايَـٰتِ رَبّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ ءامَنَتْ مِن قَبْلُ} [الأنعام:158].
فقد قال صلى الله عليه وسلم ( ثلاث إذا خرجن لم تنفع نفساً أيمانها ما لم تكن أمنت من قبل : الدجال ، والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها )
رواه الترمذي .
2: قد وقعت الإشارة في القرآن إلى نزول عيسى ابن مريم في قوله عز وجل : (وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا) {159} النساء
–––– ––––
الدجال أكبر فتنة موجودة على وجه الأرض :
عن عمران بن حصين رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم :
( ما بين خلق أبن آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال وفي روايه : ( أمر أكبر من الدجال )
رواه مسلم
وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( غير الدجال أخوفني عليكم ؟ إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم ،
وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج على نفسه ،
والله خليفتي على كل مسلم )
رواه مسلم
الأحداث قبل خروج الدجال :
عن نافع بن عتبه بن أبي وقاص رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :(تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ،
ثم تغزون فارس ويفتحها الله ،ثم تغزون الروم فيفتحها الله ،
ثم تغزون الدجال فيفتحه الله ) رواه مسلم
أي المكان الذي فيه الدجال والقوم الذين معه .
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قال :”أن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد يصيب الناس فيها جوع شديد يأمر الله تعالى السماء في السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها ، ويأمر الأرض في تحبس ثلث نباتها ،
ثم يأمر السماء في السنة الثانية فتحبس ثلثي مطرها ،ويأمر الأرض أن تحبس ثلثي نباتها ،
ثم يأمر السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله فلا تقطر قطره ،ويأمر الأرض فتحبس نباتها كله
فلا تنبت خضراء فر يبقى ذات ظل الا هلكت إلا ما شاء الله )
(أي تموت جميع الأشجار ألا قليل منها ) قيل يا رسول الله فما يعيش الناس في ذلك الزمان ؟ قال ” التهليل ، والتكبير ، والتحميد ويجزؤ ذلك عليهم مجزاة الطعام .” رواه أبن ماجه
ومما سبق خروجه :
عن راشد بن سعد قال : “لما فتحت إصطخر إذا منادي ينادي : إلا أن الدجال قد خرج ،
فلقيهم الصعب بن جثامة فقال : لولا ما تقولون ،
لأخبرتكم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره وحتى تترك الأئمة ذكره على المنابر ” . رواه عبد الله بن أحمد عن رجال ثقات
صفات الدجّال الخَلقية :
– قصير أفحج (مشيته معيبة ؛ بسبب تباعد ساقيه )
– جعد ( أي أن شعره ليس ناعماً ، ولا أملس ) .
– جفال الشعر ( شعره كثيف )
– مطموس العين ، كالعنبة الطافية أعور العين اليسرى .
– هجان ( أبيض )
– أجلى الجبهة ( واسع الجبهة )
– مكتوب بين عينيه ( ك ف ر ) يقرءها كل مؤمن كاتب أو غير كاتب .
– عقيم لايولد له .
مكان خروجه:
عن أبي بكر رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
” الدجال يخرج من أرض المشرق يقال : خرسان ، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة .”رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني .
وأول ظهور أمره وأشتهاره – والله أعلم – يكون بين الشام والعراق .
ففي رواية عن نواس بن سمعان –رضي الله عنه-
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن الدجال : ” أنه خارج خلة بين الشام والعراق ” رواه مسلم
–––– ––––
إرهاصات قبل خروج المسيح الدجال :
• قله العرب .
• الملحمة وفتح القسطنطينية .
• الفتوحات.
• أنحباس القطر والنبات .
• كثرة الفتن وتمايز الناس .
• خروج 30 كذاباً .
• كيف يخرج الدجال ؟
يذكر أنه محبوس إلى الآن في جزيرة من جزائر البحر ،
وأنه كان حياً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ,
وأنه رجل عظيم الخلقة رآة تميم الدراي ومعه ثلاثون رجلاً ،
رأوه موثقاً بالسلاسل ، وحصلت محاوره بينهم وبينه
وأخبرهم أنه الدجال وأنه سيخرج من غضبة يغضبها يعني : تتحطم السلاسل ويخرج .
ما ذكر في صحيح مسلم
سبب خروجه :
عن ابن عمر رضي الله عنه قال : لقيت ابن صائد في بعض طرق المدينة فقلت له قولاً أغضبه
فانتفخ حتى ملأ السكة ، فدخل ابن عمر على حفصة بنت عمر
وقد بلغها – أي بلغها إغضاب ابن عمر لابن صائد – فقالت له : رحمك الله ! ما أردت من ابن صائد ؟ أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” أنما يخرج من غضبه يغضبها ” رواه مسلم .
–––– ––––
سرعته في الأرض :
سُئل صلى الله عليه وسلم عن إسراع الدجال في الأرض فقال ” كالغيث استدبرته الريح ”
والمعنى : أن الدجال يسرع في الأرض ،
يتجول في إقطار الأرض كلها .
عن أبن جابر رضي الله عنه –
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” يخرج الدجال في خفة من الدين ، وإدبار من العلم ، وله أربعون يوماً يسيحها ، اليوم منها كالسنة ،
واليوم كالشهر ، واليوم كالجمعة ،ثم سائر أيامه مثل ايامكم ،
وله حمار يركبه عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعاً ، يأتي الناس
فيقول : أنا ربكم وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينه (ك ف ر ) يقرأه كل مؤمن كاتب أ غير كاتب ،يمر بكل ماء ومنهل إلا المدينة ومكة حرمهما الله عليه ، وقامت الملائكة بأبوابهما ” رواه أحمد والحاكم في المستدرك وصححه .
الأماكن التي يأتيها الدجال :
عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
” ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة “
وقال صلى الله عليه وسلم : ” على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ، ولا الدجال ”
متفق عليه .
–––– ––––
من فتنه الدجال :
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ،
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
” معه جنة ونار ،فناره جنة ،وجنته نار ”
رواه مسلم .
وقال : ” إن معه ماء ونار ، فناره مائ بارد وماؤه نار “ متفق عليه .
–––– ––––
ومن فتنه :
تأثيره في الجمادات والحيوانات :
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
” يأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت ،
فتروح عليهم سارحتهم ( ترجع إليهم ماشيتهم ودوابهم التي خرجت ترعى )
أطول ما كانت ذرا ( شعرها طويل ) وأسبغه ضروعاً ( ممتلئة بالحليب )
وأمده خواصر ( الخاصرة هي الجنب أي سمينه شبعى )
ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله ( أي يكفرون به )
فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ( أي : مجدبة أراضيهم ذاهبة زروعهم )
ويمر بالخربة فيقول لها : أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ”
رواه مسلم .
–––– ––––
ومن فتنته :
أنه يقول للأعرابي : أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك ؟
أتشهد أني ربك ؟
فيقول : نعم .
فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه فيقولان : يا بني ، أتبعه فإنه ربك “
رواه أبن ماجه والحاكم وصححه على شرط مسلم وصححه الألباني في صحيح الجامع .
–––– ––––
ومن فتنته :
أنه يدعو رجلاً ممتلئاً شباباً فيقطعه بالسيف نصفين ، ثم يقول الدجال للناس :
“انظروا إلى عبدي هذا فإني أبعثه ثم يزعم أن له رباًً غيره ،
فيأمر الدجال هذا الرجل أن يقوم وقد أحياه الله وليس الدجال
،لكن يري أنه أحياه ويلتئم الشقان ،
فيقول الخبيث : من ربك ؟ فيقول : ربي الله وأنت عدو الله أنت الدجال ”
–––– ––––
اعتقادات خاطئة حول الدجال :
أن معه جبلاً من خبز وطعام وأن الدنيا فيها مجاعة :
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال : ” ما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم
أحد عن الدجال أكثر مما سألته عنه فقال لي : أي بني وما ينصبك منه ؟ إنه لن يضرك ” أي : ما يشغلك ويتعبك من شأنه فإنه لن يضرك ” قلت : إنهم يزعمون أن معه أنهار الماء والجبال والخبز . قال : ” هو أهون على الله من ذلك ” .
أتباع الدجال :
لا شك أن الدجال مع تعدد قدراته ، وتنوع فتنته ،
واستعماله لأساليب مختلفة لإضلال الناس وجرهم إلى أتباعه ، واعتقاد ألوهيته ،
لا شك أن ذلك كله يفتن أعداداً من الناس به ، فيتبعونه رغبه فيما عنده ،
أو رهبة مما عنده أو حرصاً على حرب الإسلام وأهله ،
ومن هؤلاء :
1- اليهود:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” يتبع الدجال من يهود أصفهان سبعون ألفاً عليهم الطيالسة ”
رواه مسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” لينزلن الدجال خور ، وكرمان في سبعين ألفاً وجوههم كالمجان المطرقة ”
والمراد ” بالمجان المطرقة ” أي أن رؤوسهم قصيرة ، ووجوههم بيضاوية أو مدورة ،
وفي نفس الوقت مسطحة بسبب بروز وارتفاع عظام الخدود والوجنات ،
وتكوينات العيون والأنف ، حيث يبدو محور العين بائتاً .
والمجان جمع مجن ، والمجن هو الترس ـوالمطرقة أو المطرقة هي صفة لهذه التروس ، أي أن وجوه هؤلاء الأقوام الذبن يتبعون الدحال عريضة ومكتنزة لحماً .
س: لماذا يكون أكثر أتباع الدجال هم اليهود ؟
الجواب : أن من عقيدة اليهود في الدجال : أنه هو المسيح اليهود المنتظر .
ويعتقد اليهود أن الله وعدهم بملك منتظر من نسل داوود يأتي ويقيم لهم دولة اليهود ويسمونه في كتبهم : الميسياه .
الكفار والمنافقون :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : “ليس من بلد إلا يسطؤه الدجال : إ
لا مكة والمدينة ،
وليس نقب من أنقابها إلا عليها الملائكة حافين تحرسها ، فينزل بالسبخة ،فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات ،فيخرج إليه منها كل كافر ، ومنافق .
متفق عليه
جهلة الأعراب :
عن أبي أمامة رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث طويل : ” وإن من الفتنة أن يقول للأعرابي : أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك ؛ أتشهد أني ربك ؟ فيقول : نعم . فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه ، فيقولان : يابني ! أتبعه فإنه ربك ”
رواه أبن ماجه والحاكم وصححه .
قوم وجوههم كالمجان المطرقة :
عن أبي بكر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم : ” إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق
يقال لها خرسان ،
يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة . ”
رواه أحمد والترمذي .
النساء :
قال صلى الله عليه وسلم : “ينزل الدجال في هذه السبخة بمر قناة ، فيكون أكثر من يخرج إليه النساء ،حتى إن الرجل ليرجع إلى حميمه وإلى أمه وأبنته وأخته وعمته فيوثقها رباطاً مخافة أن تخرج إليه ”
رواه أحمد وحسنه الألباني .
مدة مكوث الدجال :
سُئل صلى الله عليه وسلم عن مكثه في الأرض ، فقال : ” أربعون يوماً ، يوم كسنة ( أول يوم من الأربعين يوماص يمر كسنة ) ،
ويوم كشهر ( اليوم الذي يعده يمضي كشهر ) ،
ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كايامكم ”
قال الصحابة : يا رسول الله ، فذالك اليوم الذي كسنة ،
أتكفينا في صلاة اليوم ؟ فقال صلى الله عليه وسلم ؟
لا تكفي ولكن اقدروا له قدره ” .
متفق عليه .
معرفة أسماء الله وصفاته :
لإن الدجال أعور ، والله عز وجل ليس بأعور ، بل هو عز وجل جميل مُنزة عن العيوب ،والنقائص ، قدوس متنزة عن العيوب” لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ”
الشورى 11
–––– ––––
قراءة فواتح سورة الكهف ، وهي العشر الآيات الأولى :
عن أبي الدرداء رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” من حفظ عشر آيات من سورة الكهف عُصم من الدجال ”
رواه مسلم
وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : “من أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف ”
رواه مسلم
قراءه سورة الكهف كاملة :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : أ
ن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
” من قرأ سورة الكهف كما نزلت ، ثم أدرك الدجال ، لم يسلط عليه أو لم يكن له عليه سبيل ”
رواه الحاكم وصححه الألباني
–––– ––––
اللجوء إلى أحد الحرمين الشريفين والإعتصام به :
لإن الدجال لا يدخل مكة ولا المدينة .
–––– ––––
الإستعاذة من فتنة الدجال في آخر كل صلاة :
وذلك بعد التشهد قبل السلام ، وذلك بأن تقول
” اللُهم إني أعوذ بك من عذاب النار ، وعذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ،ومن فتنة المسيح الدجال ”
متفق عليه
تبين أمر الدجال للناس للوقاية منه :
عن الصعب بن جثامة رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
” لايخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره ” أي لا أحد يذكر الدجال ولا يتعرض له ، فإذا تناساه الناس ، وتناسوا صفاته ، والتحذير منه – مع كثرة الفتن – ظهر الدجال .
–––– ––––
التسلح بالعلم الشرعي :
فالعلم الشرعي مع الإيمان بالله عز وجل ،
سلاح في وجه كل فتنة ومن ذلك فتنة الدجال ،
وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في قصة مواجهة شاب مؤمن بطل
من أهل المدينة للدجال ما يبين لنا أهمية العلمي بالإيمان في العصمة من الفتن .
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
” يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة فينزل بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس .
فيقول : أشهد أنك الدجّال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه .
-فيقول الدجال لناس الذين معه : أرأيتم إن قتلت هذا وأحييته هل تشكون في الأمر ؟
فيقولون : لا
فيقتله ، ثم يحييه ، وفي رواية : فيضربه بالسيف ، فيقطعه جزلتين رميه الغرض – ثم يدعوه ،فيقبل ( أي الشاب )
يتهلل وجهه يضحك
فيقول الشاب : والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن ”
رواه مسلم .
–––– ––––
إعداد العدة لحربه كما سيفعل المؤمنون في ذلك الزمان :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
” فبينما هم ( أي المسلمون ) يعدون للقتال يسوون الصفوف ، إذا أقيمت الصلاة فينزل عيسى ابن مريم ..”
وعن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلمقال
عن خروج الدجال وإعداد المهدي وأصحابه لقتاله :
” حتى يأتي المدينة فيغلب على خارجها ويمنع داخلها
ثم يأتي جبل إيلياء (بيت المقدس ) ،فيحاصر عصابة من المسلمين ،
ويلقى المؤمنون شده شديدة ، فيقول لهم الذين عليهم ما تنتظرون بهذا الطاغية
أن تقاتلوه حتى تلحقوا بالله أويفتح لكم فيأتمرون
أن يقاتلوه إذا أصبحوا فيصبحون ومعهم عيسى بن مريم ..”
رواه الحاكم وقال وصححه وقال الذهبي على شرط البخاري ومسلم .
ومما يفعله المسلم عند لقاء الدجال :
ما جاء عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال :
أن النبي صلى الله عليه وسلم :
” .. وإنه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن ، فمن لقيه منكم في ؤجهه وليقرا فواتح سورة أصحاب الكهف ، وإنه يسلط على نفس من بين آدم فيقتلها ثم يحييها ”
أخرجه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم .
ما روى أبو قلابة عن رجل من الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” ثم إن من بعدكم ، أو إن من ورائكم الكذاب المضل ، وإن رأسه من روائه حُبكٌ حًبكٌ . وإنه سيقول : أنا ربكم . فمن قال : كذبت لست ربنا ، ولكن الله ربنا ، وعليه توكلنا ، وإليه أنبنا ونعوذ بالله منك . قال : فلا سبيل عليه ”
رواه أحمد بإسناد حسن .
يتبع بإذن الله ––––