هَل ثَمَّة صَوْت يَسْمَع ..
مِمَّن كَانَت
عَقَائِدِهِم شِرْك وَوَثَنِيَّة..
وَأَفْكَارُهُم زَيْف وَجَهِل وإِنْحِرَاف ..
أَخْلَاقِهِم ظَلَم وَنِفَاق وَاخْتِلاس ..
حَيَاتِهِم قَذَف وَسِبَاب وَشِتَام ..
فَوْضَى وَإِنْتِكَاس ..
صِفَات لَانَجِدُها
إِلَا فِي..
بَرَاثِن الْرَّفْض وَعَمَائِم الْظِّلال ..
شُرُوْرِهِم .. طَالَت ِمَّن نَزَلَت الْآَيَات بِبَرَاءَتِهَا..
مِن حَدِيْث افَّاك مُفْتَرَى ..
او اتَرَاهُم يَعْلَمُوْن..مِّن هِي
عَائِشَة رَضِى الْلَّه عَنْهَا ..
حَبِيْبَة خَيْر مِن وَطِىء الَّثَرَى ..
وَبِنْتخَيْر صَحِب الْنَّبِي الْمُصْطَفَى ..
***
صَمْتَا {.. ~!
.. لِأَنَّكُم لَاتَعْلَمُوْن .. مِّن هِي مَلِيْكَه الْطُّهْر ..
وَرَمَز الْعَفَاف ..
أَلَم يَقُل الْلَّه تَعَالَى ..فِي مُحْكَم كِتَابِه ..
(الْطَّيِّبَات لِلْطَّيِّبِين وَالْطَّيِّبُون لِلْطَّيِّبَات
أُوْلَئِك مُبَرَّؤُون مِمَّا يَقُوْلُوْن لَهُم مَّغْفِرَة وَرِزْق كَرِيْم )
-• – – – – – – – – – – – – —❥
نَحْن فِدَاك يَاام الْمُؤْمِنِيْن ..
يَاصَاحِبَة الْعَرَض الْحُصَيْن ..
مَازَادِك قَوْل جَحَافِل الْمُرْجِفِيْن ..
إِلَا رِفْعَة وَبَرَكَات..
كَمَا قَال أُسَيْد بْن حُضَيْر رَضِي الْلَّه عَنْه ..
مَا هِي بِأَوَّل بَرَكَتِكُم يَا آَل أَبِي بَكْر..
وَنَحْن هُنَا مِن مَنَابِر الْخَيْر وَمُلْتَقَى الْدَّاعِيَات ..
قَد بِاتَت مَحَابِرُنَا ..
نَذُوْد عَن حِمَاك وَعَن حِصَانُك ..
وَنَنْسُج مِن رَسْم الْكَلَام ..
سَيْرِه أَطْهَر مِن ذَكَر بِالْنُوْر بَرَاءَتَهَا ..
::
حَمَلَة ..[ صَمْتَا ..إِنَّهَا عَائِشَه رَضِي الْلَّه عَنْهَا ]
مَاهِي الَا جُهَوَد تَظَافَرَت ..
لَإِنْتَاج بَرَامِج مُنَوَّعَه ..
مَابَيْن إِذَاعَة وَصَوِّتِيَات ..
وَوَسَائَط وَتوزيعات..
لِنُصْرَة أَم الْمُؤْمِنِيْن رَضِي الْلَّه عَنْهَا وَأَرْضَاهَا …
وَالَّتِي نَسْأَل الْلَّه أَن يَنْفَع بِهَا ..
-• – – – – – – – – – – – – —❥