.•.°.••||[. كم من الأوقات .. أضعناها في معصية ]||•.•.°.•

إذا أردنا السعادة وعقدنا العزم على نيل أقصى مراتبها …
إذا بحثنا عن الطمأنينة وحاولنا الحصول على أسمى منازل الراحة النفسية
إذا أردنا البركة في حياتنا .. أعمارنا .. أعمالنا .. أبنائنا كل شيء في حياتنا وبعد مماتنا
إذا بحثنا عن النور العظيم الذي يضيء لنا طريقنا المليء بالأشواك والشهوات
إذا أردنا أن نجمع كلمتنا ونوحد غايتنا ونحقق أمانينا
إذا أردنا أن نستمر في ركب الأخيار والبعد عن قوافل الأشرار
إذا أردنا كل ذلك وأكثر من ذلك !

علينااا ..{ بطاعة الله ورسوله الكريم – صلى الله عليه وسلم –

علينا بعماد الدين الصلاة .. الصلاة.. الصلاة

عندما تشعر بالهم والحزن ..
عندما تشعر بالألم الجسمي والنفسي ..
عندما تضيق بك الدنيا وتزداد شدة وقسوة عليك ..
عندما تفقد عزيز أو يتخلى عنك حبيب ..
عندما تترك وطنك وتقاسي آلم الغربه ..
عندما تنزل عليك المصائب وتصيبك الفواجع ..
عندما يضايقك أصحاب دين أو عوز الحياة ..
اطرق البااااب .. باب السماء .. اطرق أبواب الاستجابة
اطرق باب من لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء
اطرق باب مالك الملك والقادر على كل شيء
أطرق باب من يجيب دعوة المضطر إذا دعاه
أطرق باب العزيز ولا تيأس ولا تقنط فأنت تسأل خالقك ومولاك
تضرع .. أبكي .. كرر مسألتك .. أكثر من السجود
سوف تشعر براحة كبيرة جدا !
ففي الحديث الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( أقربُ ما يكونُ العبدُ من ربهِ وهو ساجد .. )
ولقد أخبرنا ربنا جل جلالهُ أن كل شيءٍ في هذا الكونِ الفسيحِ
في حالةِ سجود وصلاة وتسبيح .. (.. كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَه ُوَتَسْبِيحَهُ ..)

إن لحظاتِ السجودِ لحظاتٌ فريدةٌ في عمرِ الإنسانِ،
لأنهُ وقتها يكونُ في مقامِ القرب من الرب جل جلاله ..
وحين يستشعرُ القلبُ هذه المعاني كلها وأمثالها ..
تنفتحُ له في لحظات السجودِ عوالمُ وآفاق ،
وتتوالد في روحه معانٍ راقية يعجزُ القلم عن تقييدها
قيل لبعض العارفين : أيسجد القلب ؟
فقال: نعـم ، سجدة لايرفع رأسه منها أبدا..
قال الراوي : في ساعة شفافية ، ذاق القلب ُبعضَ معاني القرب ،
فحاول أن يسجلها ، لكنها جاءت متعثرة على النحو التالي ..
وإلا فالأمر أبعد وأعظم .. وإلى الله المشتكى ..

السجـودِ..
في لـذاذاتِ السجـودِ..
نبعُـكَ الفيـاضُ مـنقلـبِ السمـاءْ
وربـيعُ القلـبِ ..
مــن فيـضِ العطــاء
لحـظةٌ ســاميــةٌ..
طرقـتْ بــابَ السـماءْ
نسـيَ القـلبُ بها ،
كـلّ أصنـافِ البــلاءْ
في مقـامِ القـربِ سيـلٌ من عزاءْ
وضـياءٍ … وصفــاءْ
هـزّتِ الأعمـاقَ أنـســاً
خفــقتْ كـلّ البنــودِ
في السجـودِ
فرحةٌ قدسيةٌ جمعتْ كـلّ الحـشودِ
تحــت رايــــاتِ السـجـودِ
هـذه الأعراسُ قامتْ ..في إنسجامْ
فإذا بالقلـبِ يحـيا في هيـامْ
يتمطّى بانتشاءٍ وابتسامْ
كيف لا ..؟
وهو في خيرِ مقــامْ ..
حينَ تبـدو ..
لذرا الروحِ أنسامُ الخلودِ
فيـضُ إكرامٍ وجــودِ
غيـضُ فيضٍ ..
من كنوزٍ للـــودودِ..!

« فَضْلُ السُّجُودِ للهِ تَعَالى »
عَنْ معدان بنِ أَبي طلحةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ ، لَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ
فَقُلْتُ : أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْخِلُنِي اللهُ بِهِ الْجَنَّةَ ، أَوْ قَالَ قُلْتُ : بِأَحَبِّ الأَعْمَالِ إِلى اللهِ فَسَكَتَ ،
ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَسَكَتَ ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ : سَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :
« عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ ، فَإِنَّكَ لا تَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً إِلاَّ رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً » .

وَعَنْ عبادةَ بنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَِّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
« مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً إِلاَّ كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً . وَمَحَا عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً ،
وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً ، فَاسْتَكْثِرُوا مِنَ السُّجُودِ » .

وَعَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ :
« مَا مِنْ حَالَةٍ يَكُونُ الْعَبْدُ عَلَيْهَا أَحَبَّ إِلى اللهِ مِنْ أَنْ يَرَاهُ سَاجِدَاً يُعَفِّرُ وَجْهِهُ فِي التُّرَابِ » .
(1) يعفر وجهه في التراب كناية عن الخضوع لله تعالى وتمام الذل له.

« المُحَافَظَةُ عَلى الصَّلاةِ »
عَنْ عمرو بنِ سَعيد قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ عثمانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، فَدَعَا بِطهُورٍ فَقَالَ :
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
« مَا مِن امرِيءٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا ، وَرُكُوعَهَا ،
إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يَأْتِ كَبِيرَةً ، وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ » .

وَعَنْ عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
« مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ ،
وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ » .

وَعَنْ أَبي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
« مَنْ صَلَّى الْبِرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ » .

« مَا يُقَالُ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ »
عَنْ مُعَاذ بنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ :
« يَا مُعاذُ : وَاللهِ إِنِّي لأُحِبُكَ » فَقَالَ لَهُ مُعاذُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ وَأَنَا وَاللهِ أُحِبُّكَ قَالَ :
« أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لا تَدَعَنَّ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ أّنْ تَقُولَ
اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلى ذِكُرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ » .
عَنْ أَبِي فِرَاسٍ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الأَسْلَمِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ خَادِمَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَمِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ قَالَ : كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَآتِيهِ بِوضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ
فَقَال لِي « سَلْني » فَقُلْتُ : أَسْأَلُكَ مَرَافَقَتَكَ في الْجَنَّةِ ، فَقَالَ « أَوَ غَيْرَ ذلِكَ »
قُلْتُ هُوَ ذَاكَ ، قَالَ : « فَأَعِنِّي عَلى نَفْسِكَ بَكَثْرَةِ السُّجُودِ » .
عَنْ أَبِي عَبدِ اللهِ وَيُقَالُ : أَبُو عَبدِ الرَّحْمن ثُوبان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مَوْلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
« عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ ، فَإِنَّكَ لَنْ تَسْجُدَ للهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً » .
وَعَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
« إِنَّ في اللَّيْلِ لَسَاعَةً لا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ خَيْرَاً مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ » .

وَرَوَى الطَّبَرَانيُّ في الْكَبِيرِ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَريِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
« مَا مِنْ رَجُلٍ يَسْتَيقِظُ مِنَ اللَّيْلِ فَيُوقِظُ امْرَأَتَهُ فَإِنْ غَلَبَهَا النَّوْمُ نَضَحَ في وَجْهِهَا المَاءَ
فَيَقُومَانِ في بَيْتِهِمَا فَيَذْكُرَانِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا » .
وَعَنْ المُغِيرَةِ بْنِ شعبةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ ،
فَقِيلَ قَدْ غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ : « أَفَلا أَكُونُ عَبْداً شَكُوراً » .
وَرُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ :
أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَلاةِ اللَّيْلِ وَرَغَّبَ فِيهَا حَتَّى قَالَ :
« عَلَيْكُمْ بِصَلاةِ اللَّيْلِ وَلَوْ رَكْعَةً » .

ومضة :
قال الله تعالى:
(( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)) سورة البقرة 238
في الصلاة أنت على موعد مع الملك
خمس مرات .. يا لها من أجمل الأوقات
ولك أن تزوره في أي وقت تشاء فهو لا يمل من سؤالك وإلحاحك
ولا تنسى الصلاة في جماعة
لا تكسل .. لا يوسوس لك الشيطان .. لا تتبع النفس هواها
كم من الأوقات .. أضعناها في معصية

فلما لا نتستغل بقية أوقاتنا طاعة وشكر و سجود لله تعالى …. ؟!

عن najla_4

شاهد أيضاً

انا مااصلي مااصلي مااصلي ساعدوني

انامتزوجة وعندي ولد شهرين تقريبا ومشلتي اصلي يوم واترك اسبوعين اواكثر ➡ اناودي اكون من …