°•.•°o.O أحتاج أن ألقاه الأن ,,,ولكن السماء بعيدة ,,,,وأنا أحترق °•.•°o.O


إنّني حين أتمنّى بصوتٍ خافت ,
بصوتٍ واثق رغم انكساره .. يعني هذا أنّي أخاطب ” الجنّة “
الجنّة الّتي حجبتني عنها حياتنا الموجعة ..

– متعبة ؟
– كثيرًا ..

كثيرًا ,
هذه الحياة ليست دار مُشتاق , إنّها تنبذه تُقصيه ,
تجعله يائسًا من كلِّ شيء إلا الأماني الخافتات ..
كم بيننا والجنّة ؟ , كم بيننا ونهاية التوق القاسي ؟ ..
إنها بعيدة , يفصلني عنها نَفَس و برزخ وحساب وَ .. وَ . . لا أدري ..
أحتاج الجنّة الآن .. المسافة طويلة .. وأنا أحترق ..

الوجْدُ فاض , و أنا أنتفض .. لو أعلم أنها لي مُدّخرًا ما بكيت ؛
لكنّي أتمنّى وأنا لا أعرف أيّ الجهتين أولى بي ,
لا أعرف إلا أن ” أتمنّى ” وهذا شيء لا يخوّلني لبلوغها إن لم أشدّ السير , وأنا منقطعة ..
حُلمٌ ناءٍ , ووجهةٌ طال تعثّري دونها ,
وطنٌ يلمّ شعثي إن أنا عانقته , لكنّ بُعده طال ,
و أنا آتآكل شوقًا وماغير ” الشّوق “

السماء بعيدة , والسماوة تقذفني من بُعدٍ إلى بُعد .

يا الله متى أشفى ؟ متى يحين ميعاد لقاء الجنّة , متى أرتاح ؟
يا الله ذلك الحُلُم العصيّ الذي أودعته “الجنّة “,
و الأرواح الّتي غادرتني وقالوا ذات عزاء أنها في ” الجنّة ” ,
والأرواح الّتي منعتنيها الدنيا على أمل لقاها في “الجنّة ” ,
والداء الّذي استطال و أمّلتُ أنّ نهايته “الجنّة”
كثيرةٌ يا الله أحلامي الخافتة , و الصوت الرّفيع لها هو ” الجنّة “

فمتى ” الجنّة ” يا الله ؟

*

عن ahmedlando

شاهد أيضاً

وش قصة ابوة…..؟؟؟

يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيراً من …