°•.♥.•° المنيـــــــا عــــــــــروس الصعيــــــــــد °•.♥.•°


المنيــــــــــــــــــــــا

محافظة المنْيا هي عاصمة إقليم شمال الصعيد، وهى واحدة من أهم محافظات صعيد مصر؛ وذلك بسبب موقعها المتوسط، وما تضمُّه من مواقعَ أثرية فريدة، و بها أيضًا جامعة كبيرة، تضم خمسة عشرة كلية، كما تشتهر بأنها عروس الصعيد الجميلة. ومحافظة المنْيا تمتد بطول نهر النيل، بمسافة 135 كم تقريبًا، مع عرض متوسط حوالي 18 كم.
– تصل مساحة المحافظة 6100.00 كم مربع، وعاصمتها مدينة المنْيا.
– يصل عدد سكان المحافظة إلي 3.686 مليون نسمة، وتبلغ كثافتها 115 نسمة/كم²

وتقع على بعد 247 كم جنوب القاهرة على الضفةالغربية للنيل ومن أهم المعالم الأثرية والفرعونية والرومانية والبيزنطية والقبطية والإسلامية

الاسم التاريخي:

في العصر الفرعوني، عُبِدَ فيها الإله (تحوت)، إله الحكمة والمعرفة. وفى العصر القبطي شُيدت فيها كنيسة السيدة العذراء، متزامنة في الوقت الذي شُيدت فيه كنيسة القيامة في القدس.
ويرجع أصل اسم المنْيا من الكلمة الهيروغليفية (منعت)، وهو مختصر من الاسم الكامل القديم (منعت خوفو)، الذي ورد في نقوش مقابر بَنِي حَسَن، وهو اسم مُرْضِعَة الملك خوفو، ثم تطور هذا الاسم إلي (موني) في القبطية، وتعني: المنزل، ومنه جاء الاسم الحالي (المنيا).

أولاً العصر الفرعونى

– منطقة بنى حسن

تقع على الضفة الشرقية للنيل وتبعد عن مدينة المنيا 20 كمناحية الجنوب ويوجد بها العديد من المقابر المنحوتة فى الصخر ويبلغ عددها 39 مقبرة بها الكثير من النقوش الهامة التى تسجل الحياة الإقليمية خلال عصر الدولة الوسطى وأهم تلك المقابر (مقبرة أمنمحات ومقبرة خنوم حتب الثانى ومقبرة ياقت الثانى – ومقبرة خينى 0
كما تضم هذه المنطقة معبد شيدة كل من الملكة حتشبسوت وتحتمس الثالث بمنطقة تعرف بأسم أسطبل عنتر وأطلق عليه البطالمة (أرتميس )

– منطقة تل العمارنة

وهو المكان الذى اختاره أخناتون لإقامة عاصمة مملكته المسماه ب(أخناتون أفق آتون )من أجل عبادة أتون الذى صورة بقرص الشمس تخرج منه أشعة تنتهى بأيد بشرية لتهب الحياة للكون 0 ولازالت توجد بهذه المنطقة أثار للمعابد والقصور التى كان يقيم بها أخناتون وزوجتة نفرتيتى وكذلك المقابر الملكية وأهمها مقبرة حويا ومقبرة مرى رع الثانى ومقبرة الكاهن الأعظم مرى رع الأول

– منطقة الشيخ عبادة ( بملوى )

وتقع على بعد حوالى 46 كم جنوب مدينة المنيا وبها معبد للملك رمسيس الثانى وقد أقامه تكريماً للآله
( تحوت ) الممثل على شكل قرد

-دير البرشا

تقع شرق النيل فى مواجهة مدينة ملوى وتضم مجموعة من المقابر الصخرية اهمها مقبرة حجوتى حتب
وترجع إلى الدولة الوسطى

ثانياً العصر اليونانى والرومانى

*** منطقة الأشمونين

*** قرد البابون معبود الاشمونين

تقع على بعد 10 كم من مدينة ملوى اعتبرت عاصمة للإ قليم فى ذلك الوقت وكانت تسمى هرموليس
وتضم بقايا المدينة اليونانية حيث تشاهد فيها مجموعة من أعمدة البازيليكا وهى أشبه بمعبد الاكروبوليس
باليونان

– تونا الجبل

تقع على بعد 10 كم غرب الاشمونين ويوجد بها منازل جنائزية وقد زينت برسوم تسترعى الأنتباه إذ هى
خليط من الفن اليونانى المصرى القديم وأهم أثارها : مقبرة الكاهن بيتوزيريس ومقبرة ايزيدورا
كما تضم المنطقة السراديب وهى جبانة دفن الإله تحوت 0 ويوجد فى ملوى متحف أقليمى يضم معظم
آثار الأشمونين وتونا الجبل


ثالثاً – العصر القبطى

*** دير السيدة العذراء

أو كنيسة جبل الطير (مركز سمالوط ) وتقع على الضفة الشرقية للنيل وقد أقامتها
الإمبراطوره هيلانه سنة 328 م على ربوة عالية وقد مرت العائلة المقدسة فى هذا المكان فى رحلة
الهروب إلى مصر

– دير ابو حنس :وبه كنيسة تجمع بين الفن البزنطى والفن البازيليكى وترجع إلى القرن الرابع وتوجد
كذالك كنيسة محفورة فى الجبل للقديس يوحنا بحنس

رابعاً – العصر الإسلامى

– منطقة البهنسا (مركز بنى مزار ) :شهدت البهنسا صفحات مجيدة من تاريخ الفتح الإسلامى لمصر
– مسجد اللمطى ويرجع للعصر الفاطمى ويقع على الشاطىء الغربى للنيل بمدينة المنيا
– منطقة الشيخ عبادة (ملوى ):
أختارها الصحابى عبادة بن الصامت ليقيم بها وبنى فيهامسجداً يحمل أسمه

وهذه بعض المساجد

** المسجد اليوسفى

** المسجد العسقلانى

يعود بناء المسجد الى العهد المملوكى وصاحبه شيخ وعالم من علماء العراق اتى من عسقلان بالعراق واستقر بملوى وبنى مسجد ويتميز المسجد ببناءه الفريد ومئذته الفريده

اشهر معالم مدينة المنيا

**مسجد الوداع يعود الى العصر الفاطمى ( العبيدى )

**مسجد اللمطى ( العصر الفاطمى العبيدى )

** معبد نيرون قرية طهنا الجبل

** مقابر فريز وحنوكا بزواية سلطان

** مجموعه من القصور القديمة بمدينة ملوى

** قصر فورنتيته ( ملك هيئة الاصلاح الزراعى حاليا)

** قصر عبدالمجيد باشا سيف النصر( معرض سجاد حاليا)

** قصر عرفان باشا سيف النصر ( قصر مهجور حاليا )

وهناك قصر اثرى ضخم تهدم ولم يبقى منه الا جزء قليل وجميل وهو قصر حياة النفوس وهو من اجمل واروع القصور الملكيه وهى ملك البرنسيسه من اسرة محمد على باشا ولكن الاهمال قضى على غالبية القصر الاثرى الفخم


البهنسا

هي أحد أشهر المدن الأثرية في محافظة المنيا بجمهورية مصر العربية وتعد من أجمل القرى، وتقع القرية على بعد 16 كيلو متر من مركز بني مزار ناحية الغرب.

وتحتوي البهنسا على آثار من مختلف العصور التي مر بها التاريخ المصري حيث تشتمل هذة القرية الآثار الفرعونية والرومانية والإسلامية حتى آثار التاريخ الحديث متواجدة متمثله في المباني والقصور التي يرجع عمرها إلى أكثر من مائة عام.
يفخر أهلها اليوم بهذه القرية لاحتواء ترابها على أجساد بعض الصحابة، بل والبدريين منهم (أي من حضروا بدر مع الرسول صلى الله عليه وسلم).

كانت هذه البلدة ذات أسوار عالية و حكمها حاكم جبار يسمى البطليموس وكانت له فتاةً ذات حسن وجمال، ومن شدة جمالها اطلق عليها بهاء النسا ومن هنا سميت البلدة بـ’البهنسا’ ومن المعالم التاريخية الموجودة فيها شجـرة مـريم (عليها السلام)، وسميت كذلك لأن السيدة مريم جلست تحتها والسيد المسيح والنبي يوسف النجار (عليهما السلام)، عندما كانو في رحلة إلى صعيد مصر

وقديماً كانت البهنسا مليئة بالكنائس ولكن مع مرور الأيام تلاشت هذه الكنائس ولم يتبقى منها سوى جدران خاوية ومن المعالم التاريخية الإسلامية، مسجد الإمام الحسن بن صالح رضي الله عنه، ومسجد القاضي علي الجمام ومن العلماء الذين خرجو من البهنسا وتربو على أرضها الإمام القرافي وهو أحد علماء المالكية الثقاف.

وجدير بالذكر أن من أهم الآثار داخل قرية البهنسا هي الآثار الإسلامية والتي تشتمل على مساجد أثرية و مقابر (مقامات) لشهداء الجيش الاسلامي الذين شاركو في فتح مصر وأستشهدوا على هذه الارض خلال حملتهم في فتح الصعيد المصري، ويذكر أن عدد ليس بالقليل من هؤلاء الشهداء ممن شاركوا في غزوة بدر مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومن هؤلاء الشهداء عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وغيرهم من الصحابه الذين حوت هذه القرية مقابرهم.

وتحتوي القرية أيضا على مسجد ومقام الحسن بن صالح بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أي حفيد رسول الله محمّد وهو يعتبر من أقدم المساجد في القرية.

مسجد الفولي

مسجد الفولى بالمنيا 1365 هجرية = 1946م. يمجد أهالى المنيا قاطبة ذكرى الشيخ الفولى لصلاحه وورعه، ولا أدل على ذلك من انتساب مدينتهم لاسمه، فقد سميت من قبل – منية الفولى- فلا عجب أن يكثر رواده وزائروه حتى يضيق مسجده بمن يؤمه من المصلين الذين يفدون إليه من شتى النواحى.

فكرت وزارة الأوقاف فى تجديد مسجد الفولى وتوسيعه، وأعدت لذلك مشروعا بدئ فى تنفيذه فى سنة 1364 هجرية = 1945م وتم فى سنة 1365 هجرية = 1946م، وبلغت تكاليفه 42000 جنيه. ويقع المسجد فى مكان ممتاز على شاطئ النيل وتجاوره حديقة عامة كبيرة. وهو بوضعه الجديد يحاذى النيل ويتجه من الشمال إلى الجنوب بشكل مستطيل بأبعاد 61 فى 18 مترا.

ويبلغ ارتفاع جدرانه من الخارج 12 مترا ومن الداخل 9.20متر، ومنارته بالهلال ارتفاعها 38 مترا، كما ترتفع أرضه عن الشوارع المحيطة به 1.50 متر.

وحوائط المسجد جميعها مبنية بالطوب الأحمر ومكسوة من الخارج بالحجر الصناعى، وأسقفه من الخرسانة المسلحة، وسلالم المدخل وأرضيه من الموزايكو، والقبلة والجزء الأسفل من الحوائط الداخلية بارتفاع 1.20 متر مغطاة بالموزايكو المزخرف بحليات عربية، ونقشت الأسقف بزخارف عربية دقيقة بألوان متعددة، وأعمدته من الخرسانة المسلحة المغلفة بالموزايكو.

والأبواب الرئيسة للمسجد والضريح صنعت من الخشب على الطراز العربى بحشوات بسيطة من وجه ومكسوة بزخارف عربية دقيقة من النحاس من الوجه الآخر، والشبابيك من الخشب المخروط المعروف بالخرط الصهريجى، وبالضريح شبابيك من الجص المفرغ المحلى بالزجاج الملون، أما المنبر وكرسى السورة فمصنوعان من خشب نقى معشق بحشوات من خشب الزان ومجمعة بحليات وأشكال هندسية.

وتبدأ المنارة من سطح الأرض مربعة الشكل إلى دورة المؤذن، ثم تتشكل بمربع آخر بارتفاع ينتهى بمظلة خشبية مغطاة بالقرميد الأحمر، ثم بشطف ينتهى إلى أعمدة حاملة للخوذة المركب بوسطها الهلال.

والمدخل الرئيس عبارة عن بهو مستطيل تتكون وجهته من ثلاثة عقود محمولة على عمودين وتنتهى بمظلة مغطاة بالقرميد الأحمر، ويقع باب المسجد أمام منتصف العقد الأوسط، أما العقدان الجانبيان فيتوسطهما شباكان من الخرط الصهريجى، ولهذا المدخل درج من الموزايكو عرضه بكامل فتحات العقود.

والمسجد من الداخل مربع الشكل بوسطه أربعة أكتاف مشعبة بينها أربعة عقود يرتكز كل منها على زوجين من الأعمدة لكل منها قاعدة وتاج على الطراز العربى، ويربط هذه الأكتاف بحوائط المسجد كمرات تنتهى بكوابيل على شكل مروحة.

ويبرز عن الضلع الشرقى القبلى للمسجد إيوان خاص بالقبلة على جانبيه بابان يؤديان إلى مكان الوضوء ودورة المياه، وبالحائط المواجه للقبلة ثلاث أبواب الأوسط منها يفتح إلى صحن مكشوف على جانبيه رواقان عقودهما محمولة على أعمدة، وفى نهاية الصحن من الجهة الأخرى يقع ضريح الشيخ الفولى.

اثار تونة الجبل بالمنيا

حجرة داخل احد معابد مدينة هيرموبوليس في تونة الجبل

من داخل احد مقابر تونة الجبل في محافظة المنيا

مقبرة ايزادورا في تونة الجبل

مومياء ايزادورا

مدخل مقبرة بيتوسريس في منطقة تونة الجبل

نقوش على جدران مقبرة بيتوسريس

صور آثار تل العمارنة

احد الرسوم على جدران مقابر بني حسن في تل العمارنة

مقبرة احمس في تل العمارنة

نقش باللغة الهيروغليفية على عمود في مقبرة أي في تل العمارنة

رسم للملك اخناتون و زوجته نفرتيتي على جدار في مقبرة أي في تل العمارنة

جامع الفولي

مبنى محافظة المنيا او المديرية

الكورنيش وقت العصر

محطة المنيا

ميدان بلاس

كنيسة مار جرجس

دير القديس ابو فانا السائح

يتبعـ


عن smsmssmsm

شاهد أيضاً

ورطة ماكدونالدز مع البطاطس المقلية ادخلو ضرورى

ورطة ماكدونالدز مع البطاطس المقلية هذه مقالة تحذيرية من بطاطس ماكدونالدز ,من مقالة فى جريدة …