في تقرير(( لليونسكو)) تحدث عن كتاب واحد يصدر سنويا لكل 350 ألف
مواطن عربي سنويا,مقابل كتاب لكل 15 ألف مواطن في أوروبا ,
وفي إحصائية نشرتها جريدة الشرق الأوسط من سنتين وأعتقد أ
نها لم تتغير للأحسن …..
تذكر أن الإنسان في بلداننا العربية يقرأ 6 دقائق في السنة فقط !!!!!!!!!!
وفي أخر إحصائية لمبيعات الكتب على اختلاف أنواعها تصدرت كتب
الطهي والكتب المهتمة بالأبراج
القائمة بينما تذيلتها الكتب العلمية وكتب تنمية الذات
والبقية تتصارع في الوسط!!!!!!!.
حقيقة الأمر أن القراءة تعيش في كهف مظلم في عالمنا العربي ,
وأننا نفتقد لطقوس القراءة ونربطها دائما بالزمن الجميل
الذي يستحيل عودته , ونربطها أيضا بالبذخ والفراغ , وننظر
إليها نظرة ثانوية ونعتقد لا علاقة لها بالأساسيات
في حياتنا فنصنفها على أنها من الكماليات , وليس لها تأثير على حياتنا .
وانطلاقاً من موضوعي
/alfrasha16/thread776142/
حبيت تتطرح أسئلة للنقاش..!!
تنوعت وتعددت ونذكر منها:
1-الحالة الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الأسر في بعض المناطق العربية
مما يجعل رب الأسرة يفضل شراء رغيف الخبز على شراء كتاب على
الرغم من أن الكتاب العربي هو الأقل ثمنا في العالم .
2-العلاقة الجامدة بين الطفل والكتاب في بداية حياته الدراسية
نجده مرغما على قراءة الكتب المدرسيةالتي عادة لا تهتم بتنمية
حب القراءة بقدر ماتهتم بنحت الحروف في ذاكرة الطفل مما يولد
ردود فعل سلبية تتنامى في العقل الباطن وتظل مختزنة في الذاكرة
مما ينفر الشخص من الكتب واللجوء لوسائل أخرى أكثر جاذبية
مثل التلفزيون والألعاب .
3-دور النشر تتحمل دور كبير من المسؤولية من ضعف الإنتاج
كما وكيفا وضعف لتسويق وكذلك رداءة الإنتاج والاهتمام بالكتب التجارية
على الكتب القيمة .
4-سحب البساط من تحت قدمي القراءة بواسطة الإعلام المرئي
وكذلك الشبكة العنكبوتية (( الأنترنت )) مما سبب استهلاك العقل وتشتيته .
5-أيضا تنقصنا ثقافة القراءة فالكثيرون ينظرون للشخص القارئ على
انه شخص ساذج بين أبناء جيله.
6-والعكس كذلك ترتبط لدى البعض فكرة أن القراءة هي للمثقفين فقط
وهي نوع من البذخ الفكري .
7-الأسرة هي المسؤول الأكبر في هذه القضية فأغلب الأسر العربية
تكتفي بما يدرسه الطالب من كتب مدرسية طيلة العام الدراسي
أما أوقات الإجازة فهو وقت فقط للترفيه والتسلية فقط .
8-والاهم هو عدم وجود كتب مخصصة للطفل لزرع الرغبة في
القراءة منذ الطفولة وإن وجدت فهي مجرد كتب مترجمة من
الغرب لا ترتبط ارتباط وثيق بثقافتنا .
خير جليس في الزمان كتاب
هل للقراءة فوائد نجني ثمارها ونستظل بظلالها
ونسلكها في دروبنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
القراءة هي كالمصباح المشع ينير لنا ظلمات النفوس
فتزودنا بما نجهل من العلوم الدينية والدنياوية والثقافية
فنكتشف مواطن تستحق سبرها واختراقها
القراءة تقوي اللسان و تنقيه من شوائب الكلام
وتقوي الذاكرة وتشذب التفكير وتلمع التعبير
القراءة تحمي النفس من الوساوس ومجالسة اصحاب السوء
القراءة تزيد مخزون العلم وتضخ الثقافة بارواحنا
القراءة أساس التعليم ووسيلته الأولى، والفرد القارئ
فرد نامٍ وقادر على استمرار النمو؛ فالقراءة تجعل العقل
يستجيب استجابة دقيقة واعية للكلام المطبوع، وهي
السبيل للاتصال بعالم الآخرين، واكتساب معارفهم وخبراتهم
التي تجعله قادرًا على العيش بفكر ناضج رحب، كما تكسبه القدرة
على التعبير عن نفسه.
1-ماهو وضع القراءة في عالمنا العربي وهل تصدق الإحصائيات أعلاه ؟
2-ماأسباب ضعف الاهتمام بالقراءة ؟ ومالحل ؟
3-هل تنظر للقراءة على انها من الكماليات او الاساسيات ؟
4-بنسبة مئوية كم تاخذ القراءة من وقتك ؟
5-مانوع الكتب التي تهتم بقراءتها ؟
6-هل تعتقد أن قراءة كتاب ما قد يؤثر في مجرى حياتك ؟
7-اذكر كتاب اثر كثير في حياتك أو في ذاتك وتنصح بقراءته (( طبعا
بعد القرآن الكريم والحديث الشريف )).
8-في اعتقادك أيهما أكثر قراءة الإناث أم الذكور ؟
وآسفهـ طفشتكم…..بس من جد الموضوووع شدني مررررررررره!!!!!