آخر وصيه وصى بها النبي _صلى الله عليه وسلم _
بها يعبر المؤمــــــن حدود الدنيا الى رحمــة الله
وصلة بــين العبد وربه
وأول مايحاسب عليه العبد
ان صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله
تركها يدل على خلو القلب من الايمان
وتضيعها تضيع للديـــــــــــــــــــــــن
تذكـــــرنا بفقرنا واحتياجنا الى ربنـــــــــــــــــــــــــــــــــا
تكـسـبنا ايمانا ويقينا وطــاعة وعملا صــالحاً
أخــــــــــــــــيتي
من نعمة الله افتراض الصلوات الخمس في اليوم والليله
فهي تذكرك بربك وتوقضكِ من غفلتك
وتزكي أخلاقك وتطهر نفسك وتحملكِ على الخــــــير ,
وإن حــــــــــــــبك لها ورغبتك فيــها دليل على الخـير
الكــامن في نفــسك
فهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول
((حبِّب إليَّ من دنياكم النساءُ والطّيب، وجُعِلت قرّةُ عيني في الصلاة))
وهي راحته وأنسه قيقول
((أرِحنا ـ يا بلال ـ بالصلاة)).
ويخــبر الله تعالى عن أهل الــنــار إذإ سئلوا
{مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ} [المدثر:42]
أجابوا :
{لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ { وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ { وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ {وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ} [المدثر:43-46]،
روضة من ضياء..
إلى حيث ينادي المنادي
صباح مساء
.. الله أكبر .. الله أكبر ..
أدعوكن إلى صلاة ترضى المولى عزوجل ..
أخاطب فيها حياءكن من رب الأرض والسماء ..
أخاطبكن بالآيات والأحاديث وكلام الصحابة الأتقياء ..
أخاطبكن وأنا أعلم أن فيكن خيراً كثيرا..
ولا دليل على ذلك أكبرمن قراءتكن لهذه الكلمات.
فياغافلة عن صلاتها ..
ويا مضيعة لأوقاتها ..
ويا قليلة الزاد مع قرب الممات
..
يامن شغلتك الشهوات واللذات عن ذكر يوم وفاتك.
“لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ“
ويا حليفة النوم والوسادة ..
ويا أسيرة الشهوات وقد نسيتي معادك..
أما لك عين تدمع على التهاون
والتاخر في الصلاة؟
أما آن لقلبك القاسي أن يلين؟
أما سمعت قول رب العالمين:
“أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ“
تحبين الجنة .. أليس كذلك ؟
فماذا قدمت لتدخلينها..
إعلمي يـــا غـــاليه
أن من أهم صفات أهل الجنة المحافظة على الصلاة ..
“وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11)”
وقال تعالى:
“وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ (35)
فيا غـــالــيـتي
يامن تهاونت بالصلاة .. أما سمعت قول رب الأرض والسماء:
“فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً“
وهل تدرين ماذا قيل في معنى (غيا) ؟
جاء في تفسير ابن كثير أنه واد في جهنم بعيد القعر خبيث الطعم ..
وقيل هو واد في جهنم من قيح ودم ..
ولك أن تتصوري أهل هذا الوادي وهو يعذبون فيه ..
وقال ابن مسعود رضي الله عنه وغيره:
ليس معنى (أضاعو) تركوها بالكلية ولكن أخروها عن أوقاتها .
وقال سعيد بن المسيب رحمه الله:
هو أن لا يصلي الظهر حتى يأتي العصر ..
ولا العصر حتى تغرب الشمس ..
“فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5)”
ولكن ياعــزيـزيتي
انظري حال من تاب وأناب ورجع إلى ربه في الأيات التي تلي الآية السابقة مباشرة إذ قال سبحانه:
“إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئا
جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيّاً”
ولك ياعزيــزتي …
أن تفرقِ بين هؤلاء الذين تابوا وأولئك الذين ضيعوا الصلاة.
فهؤلاء قوم شقوا في دنياهم وأخراهم ..
عاشوا على غير الهداية والإيمان ..
وماتوا على غير طاعة الرحيم الرحمن ..
فأعرض الله عنهم يوم القيامة وسحبتهم الملائكة الغلاظ الشداد
على وجوههم إلى النيران ..
وفي وقت أزلفت -أي قربت- فيه الجنان لأهل التقوى والإحسان ..
“إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (47) يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (48)”
واعلـــمي ياغــاليه ..
أن من ضيع الصلاة فهو لما سواها أضيع ..
كما قال ذلك أبوبكر الصديق رضي الله عنه.
واعلـــمي
كذلك أنه لا حظّ في الإسلام لمن ترك الصلاة ..
كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
فيا من ألهتك دنياك عن تلك الصلوات ..
ويا من شغلك ما لا ينفعك عن تلك الركعات والسجدات
قولي لي كيف ترتاح نفسك؟ أم كيف يطمئن قلبك؟ أم كيف يرضى ضميرك؟
أما استشعرت عظمة الجبار؟!!
أما تخشين غضب القهار؟!!
أما بان لك العيب .. أما أنذرك الشيب ومافي نصحه ريب ..
فتحتاطي وتهتمي
فكيف لو نزلت بك المنون .. وأنت تسيئن بالله الظنون ..
“فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ (85)”
استمــعي عزيــزتي …
إلى حكم من مات وهو لايصلي .. قال بعض أهل العلم
أنه لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين
إذاً ماذا نصنع به؟
قالوا: نخرج به إلى الصحراء وندفنه في ثيابه لأنه لا حرمة له.
فيا غــاليات…
يا من تخافون النار .. البدار .. البدار إلى التوبة والاستغفار .. وإن كانت ذنوبكم كثارا ..
استمعوا إلى الله وهو يناديكم قائلاً وهو الرحيم الغفار ..
“قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)
وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54)”
ولا تقل أحدكن إن الله لم يكتب لي الهداية والتوبة.
فإن قالت ذلك ..
فإننا نقول لها: إنك لو طلبتها لوجدتها ..
يقول تعالى في الحديث القدسي
“يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم
أم تنتظرين أن تقدم لك الهداية على طبق من ذهب؟!
وإن كان من شيء احذرك منه ..
فإني أحذرك“سوف“لا تقولي سوف أتوب فإنك لا تدرين متى ستموتين.
وإن أردت التوبة فالله الله بالصلاة والدعاء وتلاوة القرآن ..
وعليك بصحبة الأخيار ..
“وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُعَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً“
الصــــــــــلاة تــشتكي
للشيخ خالد الراشد
صـــــلاتي نـــجاتي
للشيخ عبدالمحسن الاحمد
لماذا لاتــــــــــــــــــــصلي
للشيخ محمد المنجد
عن تارك الصلاة
قال :لم أكن أظن اني سوف أصلي يوم من الايام ،منذ نشأت انا لااعرف طريق المسجد
وكنت انفر من هؤلاء الذين يلحون علي ان أصلي !!
ولكن تغيركل شئ حينما قال لي احدالناصحين
كلمات قليله ,ولكنها كانت كافيه
كونوا معــــــــــــــنا