♥ஓ♥ღفراشة في أرض العجائبღ♥ஓ♥ ((مصلى الفراشة))

فاليوم هو أول أيام رمضان الخير

والكل منشغل عني لن يشاهدوني

امممم سأدخل من النافذة

ماهو ياترى ؟؟؟

الأب :- بخير يا شمعة دارنا

الأم :- أتيتك لتعينني في مهمة غاااية في الأهمية

الأب :- تفضلي عزيزتي كلي شوق لأعرف ما عندك

الأم:- عزيزي..حل شهر البركـــــــــــات حل شهر الصوم والعبادات

وجائت معه أجمل اللحظات وأغنم الفرص

الأب :-نعم هو شهر يستطيع الكل أن يهذب نفسه ومن حوله

الأم :- صحيح ..وخاااصه أطفالنا فلذات أكبادنا يحل عليهم شهر البركة

فهم رعيتّنا ومسؤولين عنهم وقدأكد الرسول الكريم صلوات ربي عليه وسلامه

أهمية تلك الرعاية، فقال: ( ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) رواه البخاري و مسلم

ومن أهم ما ينبغي الحرص عليه تعويد أبنائنا على أداء فرائض دينهم وتربيتهم عليها منذ وقت مبكر

حتى لايَشق الأمر عليهم عند الكبر.. ولهذا رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه

يَحُثّ ُالوالدين على تربية الأبناء على تعاليم دينهم منذ وقت مبكر من أعمارهم، حيث قال

( مُروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع ) رواه أبو داود ،

وتدريب أبنائنا وتعويدهم على صيام شهر رمضان يندرج تحت هذا الأمر النبوي.

فهم يروننا نصومون ونقومون بأعمال كثيرة على غير المعتاد

مثل قراءة القرآن وصلاة التراويح والدعاء بالمغفرة وقبول العمل وغيرها

الأب :- نعم صدقتي يا حبيبتي نعم الام انتي بارك الله فيك

تعالي لنكمل حديثنا على الشرفه فالموضوع مهم وحديقتنا ستهيء الجو المناسب

الفراشه :-اووووه اين ذهبا سالحق بهما لأعرف كيف سيعودون أطفالهم على الصيام

سأختبىء بين أزهار هذا الإناء الجميل

الأم :- ربما أطفالنا الصغار دون الخامسة نستطيع أن نبذر بداخلهم أن الصيام

هوعبادة نتقدم بها لله عز وجل وإستجابه لأوامره

وبالصوم يرضا الله عنا ويدخلنا الجنة….

ونرغبهم به ونقول لهم(( إذا كبرتم ستصومون مع الكبار ))

وذالك لتحضيرهم للصيام فيما بعد

الأب :- ياااه رااائع …

وأما أطفالنا الذين أصبحو يتمتعون بوعي أكبر من سن السادسة الى التاسعة

نحثهم بأن يبداو بالصوم وأنهم أصبحوا كبار قادرين أن يصوموا ولو لبضع ساعات

أي ليس شرط أن يصومو يوم كامل مبدئيا حتى لا يشعر الطفل بالجوع والملل

وإفهامه انه الآن يتدرب على هذه العبادة حتى يتعود ويصبح قادر على صيام يوم كامل مثل الكباااار

والواجب علينا هنا ان نشرح لاطفالنا أولا:-

_(( أن الصيام عبادة نتقرب بها الى الله تعالى))

_((وأن الله يراقبنا ويرى كل شيء))

ونبدأ بتعليم الطفل أجر الصائم وفوائد الصيام والأعمال التي يجب أن يلتزم بها اثناء قيامه بهذه الفريضة

وعند صيامه لليوم الأول نشجعه ونرفع من معنوياته و يُِذكر ذالك أمام الأهل حتى يشعر بأنه قام بعمل عظيم

وتعد له الاطباق التي يحبها وذلك تعزيزا له ويدلل ونشعره أنه بذالك قد نال رضاء الله

قد لا يخلو الامر من الطرافة أثناء تعويدنا لهم للصيام فأطفالنا يتصرفون بعشوائية

حيث يأكل ويشرب ويشاغب ويضرب ويشتم ويقول أنا صائم ..

هنا يجب ان نفهمهم ان الصيام هو الإمتناع عن الأكل والشرب وكل الأفعال المشينه

من ألفاض سيئه وأعمال عدوانية كالضرب وغيره

الأم :-أووووه يا عزيزي ..

اممممم أما أطفالنا الكبار الذين بلغو ا سن العاشرة فما فوق نكون معهم كالأصدقاء

ونجعلهم يشعرون بأنهم كبااار

وقدوة لمن هم أصغر منهم ونعتمد عليهم بتربية إخوتهم الأصغر منهم

ونعطيهم الثقه حتى يكونوا هم انفسهم

يسيطرون على تصرفاتهم وبالتالي ياخذون الحذر حتى لا يسيؤن التصرف..

الأب :- صدقتي .. نعم ..هكذا نستطيع أن نعودهم الصوم

أأيدك ..بأن التشجيع والتحفيز بالهدايا والدعاااااء والأطباق المغريه والمديح

هي وسيلة لتعويد الطفل على الصيام أو على أي عبادات نحتاج تعويدهم عليها

بينما الزجر والتوبيخ والضرب وإرغامهم على أي نوع من العبادات

قد يجعل الطفل يعاند ويكره هذا العمل وحتى لوقام به لن يكون خالصا لوجه الله

بل سيكون من أجل الخوف من العقاب وفي خلوته مع نفسه سيمارس ما منع منه

لذا يجب ويلزم أن يقوم الطفل بآداء فريضة الصيام أو أي عبادة وهو محب لها راغب في أجرها

دون إكراه.. بل بقناعة تاااامة ورغبة برضاء الله عنه

الأم :-عزيزي جرس الباب يدق !! فجاراتي سيرسلن لي تجاربهن في تعويد أبنائهن على الصيام

متشوقه لقراءة ما سيكتبن لي فهن يتمتعن بالعقل الراجح والخبره وخفة الروح

اوووه هاهي الرسائل سأريكم إياها كما هي بدون أن أغير فيها…

الفراشه :- وانا ايضامتشوقه كيف ساشاهد ذالك