يا سماء ما جال في مسمعي
أذا يقال لخير الورى ؟!!
تباً لكل خاسئٍ مهطعِ..

إن ما يذاع ويقال من تهاونٍ في الخطاب مع أكرم الخلق كلهم
قد آذى حفيف أوراق الأشجار
ووشوشات النسيم للأزهار
فكيف بنا أمة النبي محمد المختار
فداك كل مانملك يا محمد
كنت تبكي حتى يغشى عليك حينما رأيت مآل من يعصي من أمتك
وهاهم من كنت تبكيهم يتطاولون عليك شتماً و قدحا
إلى من يدعون حرية إبداء الرأي
وأن لكلٍ حرية التغريد و القول
فيمن يبدى هذا الرأي
أفي فاطر السماوات والأرض ؟!!
أم في سيد الخلق أجمعين
كم نحن متخاذلون عن نصرتك ياحبيبنا
بالأمس تؤذى من كافر عربيد ولا نملك لك نصرا
واليوم تؤذى من أبناء أمتك ولا نملك لك نصرا
إلى كل من أوذي من التطاول على الله ونبيه
أسمعونا صرير أقلامكم على الأوراق
واجعلوا من لهيب الحرف منجنيقاً يرمي كل ذا فكرٍ معاق