..るسلسلة موقف من حياتي(3- وَجَدَت في أحضاني الأمان) る..

الموقف ( 3 )

في الكورنيش ، تجمع عائلي ، تجاذب أطراف الحديث ، منظر اعتيادي جدا ..
فجأة
ركضت
ارتمت في أحضاني دون سابق إنذار
……………….

طفلة صغيرة
كأنها بدأت المشي للتو
تعالى صوتها بالبكاء
أمها ليست في الجوار
كنا 9 نساء

توجهت إلي أنا بالذات
ما أروع شعوري وهي تبكي بين أحضاني
كأنها أدركت أن الأمان في هذه الأحضان


ياترى
كيف أدركت قلب الطفلة الذي يستتر بين أضلعي
كيف أدركت عشقي لها ؟
لبراءة حسها !

نعم توجهت إلي دون غيري
في وسط استغراب الجميع

كيف لها أن تدرك أني معلمة أطفال
وأني مختصة بأمورهم

فاختارت هذه الأحضان

عشت مشاعر عشقتها

بكاؤها أطربني
دموعها أنارتني

ثم جاءت أمها وأنهت كل شي
اختطفتها من بيني وبين روحي

انهالت علي عبارات الاستغراب ممكن حولي
كيف أدركت هذه الطفلة طفولة روحك ؟
……..

موقف رائع لن أنساه ➡ ..

عن ahmadsab

شاهد أيضاً

وش قصة ابوة…..؟؟؟

يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيراً من …