ويالله تحييّ بنيّـآتي ..
>مدري شلون ابداها ويّـآكم هالمرهـ ..بسس الكود أني يوم أفصحت عن سالفة جارتنآ أم عزيّز ..رحت أبى أتمدد وأنام ع السرير ..حيثُ هواء المكيف البارد ..ونور الأبجورة الخافت ..إلا أني أتقلب وأتقلب وأتقلب ..وكل مازارني النوم طلعت لي شخصة ماهيب غريبةٍ عليّ >كنها المارد بس مب حق الأحلام والأمنيات ..حق الكوابيس والسهرات ..تالي الليول !!!
وأسدلت عليّ بتسواتها ،،هزّت أرجاء غرفتي ..وقالت ليّ وين حق الجيرة يـآبتووول ..؟!
فنذرتُ أن أن أقصّ عليكم قصيصة من أيّام 94 ..عن جارة أمي *الله مير يذكرها بالخير* قولوآ آمين ..!
أذكر أمي الله يسامحها كانت تحتسي لجارتها أم سويلم عن بنيتي مثل بنيّاتس كان شفتيها على على خطى اضربيهاعدنان ولينا !! – فـ بيت سالم ليس لديهم تلفزيون آنذآك !!
……….وبعد انتهاء المسلسل الكرتوني بتبادل نظرات الإعجاب بين عدنان ولينا !
>يحتسي ليّ قلبي في سريرته ::
” إن أم سويلم مطيحة عند جارنا أبو رملة
،’
….أقطع حتساوي قليبي بـالحديث مع سـآلم
– سويلم إنت ماحسيت شي ..؟!
يفهي الورع ..لا .. ..ثمن أرقعه عـ راسه الإسطواني ..
–فكّر زييين وتذكّر !!!!
يفتح فمه لدرجة إني حتى البلعوم شفته !!
–اييييه خالتي ..مّآ تحس إن خالتي تحب خالي >مسويّة مؤدبة
– لا يدلخ ..خالنا جارنا أبو رملة
يوم في الذاكرة محى ـآ الأفكار الهدامة ::
عندما ذهبت أمي لتنجب نونو صغير >أجل كبير “سماجة“
واشترينا به كريك راك وآرسي ..كانت من أروع الحفلات التي أقمناهـآ أنا وصديقي سويلم ,
وشعرتُ برياح الأمومة تهف عليّ من كل جانب
،’
…علمتُ عندها أن للجارة أم سالم قلباً يحب الجميع بما فيهم جارنا أبو رملة
وتمنيتُ أن تكون ليّ جارة كـ أم سالم ..وأخ طيّب كـ سالم ..وأن أرى بيت جارنا أبو رملة مكتمل البناء ويفكنا من رملته وشكلها المغري للتسدح والتبطح !
وألآ يكون عندنا تلفزيون يهدم براءتنـآ كـ بيت جارتنا أم سويلم