خدعونا . . ! ! وهذا نتيجة الخداع
(يبقى الكذب هو الكذب برغم محاولات البعض المستميته تلوينه بـِ ألوان قوس القزح الجميله)
×× كذبوا علينا ××
فـ قالوا ما الحب الا للحبيب الأول
لكننا ادركنا مع مرور الايام مدى اتساع مساحة الوهم في الحب الأول
وتذوق الكثير منا مرارة الندم على اختياره الخاطئ في الحب الأول
وكم من حب اخير تمكن وبـِ جدارهـ من القضاء على كل اثار الحب الأول
في داخلنا
وجعلنا ندركـ أن الحب الحقيقي لايبقى مقصوراً على الحبيب الأول
كما يحاول البعض اقناعنا بل ان الاخير قد يكون أغلى وأروع وأكبر
قدرهـ على البقاء في داخلنا
×× كذبوا علينا ××
فادعو ان الفن رساله ساميه فـ رأيناهم يتلوثون بـِ اسم الفن
ورأيناهم يسرقون بـِ اسم الفن
ورأيناهم يزنون بـِ اسم الفن
ويبالغون في ارتكاب الكبائر بـِ اسم الفن
وأشياء اخرى لا تمت للرسائل الساميه بصله
×× كذبوا علينا ××
فـ أخبرونا أن الذي يحب لايكرهـ
فـ ظننا اننا مهما تمادينا في قسوتنا فـ سنبقى رمز الحب في القلوب
التي احبتنا لـِ عجزها عن كراهيتنا بعد الحب
لكننا وجدنا أقدرهم على الحب أقدرهم على الكراهيه
فـ بمقدار الحب يكون الجرح
وبـِ مقدار الجرح يكون الألم
وبـِ مقدار الألم يكون النفور
وبـِ مقدار النفور تكون الكراهيه
×× كذبوا علينا ××
فقالوا ان السلام هدفهم
ورفعوا شعارات السلام وهتفوا للسلام بـِ قوهـ وحماس
لكننا قرأنا كلمه( السلام) مكتوبه بـِ دماء شهدائنا فوق جدرانهم
فـ أدركنا عمق الخديعه كما أدركنا انهم اول من يهتكـ السلام
وأول من يغتال السلام واخر من يحافظ على السلام فوق ارض السلام
×× كذبوا علينا ××
فـ قالوا ان البقاء للأقوى
وصدقنا ان البقاء للأقوى
وحاولنا قدر استطاعتنا التسلح بـِ القوهـ كي نبقى البقاء الجميل
لكننا استيقظنا على حقيقه مؤلمه وواضحه تنص على اننا نحيا
في زمان البقاء فيه للأخبث والسئ والانجس
والأقدر على الخديعه والمراوغه حتى لو كان اقل قوهـ
×× كذبوا علينا ××
فقالوا ان الوطن العربي وطن واحد
وعلمونا منذ الصغر ان وطننا العربي الكبير متماسكـ كـ دوله واحدهـ
وان مواطنيه اخوهـ وأشقاء
لكن جوازات السفر والحدود وتأشيرات الدخول
كشفت حجم الكذبه الجميله الملونه
نعم نكذب على انفسنا احيانا
حين يكون الواقع أقسى وأمر وأكبر من قدرة قلوبنا على احتماله
.
.
.
منقول