شهدت سلسلة المحاضرات التوعوية المصاحبة لمعرض “أعراسنا 2010″، المعرض السعودي الدولي الحادي عشر للأعراس، في فندق هيلتون جدة أمس إقبالاً كبيراً للفتيات المقبلات على الزواج.
وقد صاحب ذلك الكشف عن الكثير من المعلومات المفيدة والخطيرة التي تهم كل امرأة على وجه الخصوص، حيث ذكرت استشارية طب المجتمع ورئيسية قسم التوعية الصحية بإدارة الرعاية الصحية الأولية بالطب الوقائي في جدة الدكتورة منيرة بلحمر أن هناك 26 منتجاً للعناية بالبشرة والشعر ومرطباً للشفاه تحتوى على مواد مشتقة من المشيمة والكولاجين التي أخذت من مناطق أو دول يتواجد بها حيوانات مصابة بجنون البقر.
وأوضحت بلحمر أن 12 منتجاً من المنتجات الستة والعشرون تم إنتاجها في المملكة المتحدة ومنتجان بألمانيا ومنتج واحد في سويسرا، وسبعة منتجات في فرنسا.
وأضافت بلحمر: تستخدم بعض المشتقات الحيوانية مثل الكولاجين في صنع الكثير من مستحضرات العناية بالبشرة بالرغم من عدم فائدتها لأنها لا تمتص من الجلد السليم، إلا أنها قد تسبب بعض الأمراض مثل جنون البقر في حالة وجود جروح أو خدش بالجلد عند استخدامها.
وحذرت بلحمر من استخدام موانع التعرق لاحتوائها على الألمنيوم كمادة رئيسية في التركيب، وأرجعت ذلك إلى الأضرار المترتبة من استخدام هذه الموانع التي يدخل بتركيبها الألمنيوم الذي يسبب مرض الخرف “الزهايمر”، ويؤثر على المهارات التعليمية والقدرة على التحصيل لدى الطلاب ويتسبب في حدوث الوهن والتعب المزمن.
وقالت بلحمر إن تأثير الألمنيوم المستخدم كمادة في تركيب موانع التعرق على النساء يبلغ 7 أضعاف تأثيره على الرجال، مشيرة إلى أن معدل ظهور هذا المرض قد ارتفع منذ 50 عاماً وبصورة وبائية، وأنه أصاب العديد من الناس في وقت قصير.
وأشارت إلى أنه من المؤكد طبياً أن هناك أعراض متأخرة قد تظهر نتيجة التسمم بالألمنيوم كشلل العضلات وعدم القدرة على التركيز وفقدان الذاكرة والخرف.
وجددت بلحمر التأكيد على أنه بالإمكان الحصول على رائحة جسم جيدة بالابتعاد عن تناول الأغذية المصنعة والأغذية السريعة والمشروبات الغازية والاستحمام اليومي دون اللجؤ لموانع التعرق.
من جهتها شددت مديرة مركز “تراتيب للاستشارات الأسرية” عفاف مغربي على أهمية التأهيل قبل الزواج للعرسان خاصة الفتيات المقبلات على الزواج، وحثهن على معرفة أساسيات الحياة الزوجية، وأن يتم تدريبهن للتعرف على مهارات الاتصال مع الزوج حتى يتم التمكن من تكوين أسرة ذات أسس متينة.
وأضافت أنه لا بدّ من تدريس المقبلين على الزواج مهارات وفنون وطرق احتواء المشكلات الزوجية بطريقة نفسية، على أن يتم ذلك من خلال المراكز المتخصصة، وكذلك إعطاء كافة الدورات التي تؤهل الفتيات للزواج ومعرفة حقوقهن الزوجية من الكتاب والسنة والكيفية التي تمكنها من المطالبة بحقوقها.
وأشارت مغربي إلى أنه وبحسب الحالات التي اطلع عليها بالمركز، نجد أن عدم التأهيل قبل الزواج يعتبر أحد أبرز أسباب الطلاق. مشددة على أهمية البدء بتأهيل الفتاة لهذه المرحلة منذ الصغر، وكذلك تعويد الشباب على تحمل المسؤولية، مشيرة إلى وجوب أن تدرك الفتيات أهمية اخذ الدورات التأهيلية قبل الزواج.
المصدر:
>>>تمنيت لو انهم ذكروا هالـ26 منتج ان شاء الله الايام تكشف الاسماء
ويبعد عنا وعن جميع المسلمين الضرر
<>> شفتوا مضاد التعرق شيسوي يالله الطف فينا 😆 hy: